فيد خبراء التغذية أن البطيخ علاج مفيد لبعض الأمراض إلي جانب أنه غذاء مهم لاحتوائه علي كمية كبيرة من الحديد والماغنسيوم يمتصها الجسم بسهولة وهو مفيد في علاج أمراض التهاب الكبد
والحويصلة الصفراوية كما أن له فوائد في علاج الجهاز الهضمي والإمساك والتخلص من السمنة.
مشيرين ، بحسب صحيفة "الجمهورية" المصرية، إلى أن البطيخ علي عكس ما هو معروف عنه يحتوي علي نسبة قليلة من الأحماض الأمينية وكثير من الفيتامينات مثل ب 1 وب2 وفيتامين "ج" وذلك يفيد في تحسين الوظائف الهضمية كما يحتوي أيضاً علي أملاح البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم، كما يفيد في إدرار البول والوقاية من تكوين الحصى بالكلي والتهاب غشاء القولون من الأمراض الطفيلية، كما أن به نسبة عالية من الألياف تساعد علي مقاومة الأمراض السرطانية.
مـدر للبـــن:من جانب آخر أثبتت دراسة علمية أمريكية حديثة أن البطيخ وبذوره وقشره مفيد لحصي الكلي والمثانة بل ويزيد من إدرار اللبن عند الأمهات المرضعات وهو ملطف للأنسجة المخاطية، أما لب البطيخ فيحتوي علي 1.27 بروتين و5.15 كربوهيدرات و42% دهون.
وتؤكد الدراسة أن البطيخ يحتوي علي نسبة عالية من الألياف الكثيفة وهذا قد يسبب لبعض الأفراد متاعب بالجهاز الهضمي خاصة للذين لديهم اضطرابات بالقولون أو حساسية الأمعاء لذلك يفضل أن يتناولوه عن طريق المص وعقب وجبة الطعام حتى لا يرهق المعدة والأمعاء، أما إذا تم تناول البطيخ دون مص فينصح بعدم أكله مباشرة عقب وجبة الطعام حتى لا يكون سبباً في عسر الهضم ويفضل تناوله بعد الأكل بفترة زمنية.
وأشارت الدراسة - التي قدمها باحثون في جامعة (إيه آند إم) الأميركية في تكساس - إلى أن البطيخ الأحمر يحتوي على مكونات تؤدي إلى نفس تأثيرات الفياجرا في توسيع الأوعية الدموية ، كما يحتوي البطيخ الأحمر وعدد من الفواكه والخضروات الأخرى على مواد «فيتو» الغذائية، ومنها «لايكوبين» و«بيتا كاروتين» و(سترالين) .. والتي تقود إلى حدوث تفاعلات جيدة داخل الجسم البشري .
وعثر الباحثون - الذين ظلوا يدرسون لفترة طويلة هذه الفاكهة الحلوة - على ما وصفوه بمواد طبيعية «معزِّزة» للجسم البشري . وقالوا إنهم يعتقدون أن مادة (سترالين) هي التي تمتلك القدرة على توسيع الأوعية الدموية واسترخائها كما تفعل الفياجرا ، وعندما يتناول الإنسان البطيخ الأحمر فإن (سترالين) تتحول إلى الحمض الأميني «أرجنين» .. والذي «يصنع المعجزات للقلب والدورة الدموية ، ويعزز جهاز المناعة».
يذكر ، أن العلماء عثروا أيضا على تركيزات عالية لمادة (سترالين) في قشرة البطيخ الأحمر، ولأن القشرة لا يتم تناولها مع لبِّ البطيخ فإن الباحثين سيتوجهون لإنتاج نوعٍ مهجّنٍ منه يحتوي على تركيزٍ عالٍ لهذه المادة الحيوية .
يحــارب البدانـــة:بعد الدراسة السابقة لا تتهاوني في تقديم البطيخ إلى زوجك، وثقي أنه مفيد لكِ أيضاً حيث إنه يحارب البدانة التي هي أكثر أسباب إعراض الأزواج عن زوجاتهم .
فقد كشفت نتائج دراسة علمية عن أن حمضاً أمينياً يوجد في عصير البطيخ والجوز وغيرها من الأطعمة يلعب دوراً في محاربة البدانة ، ووجد باحثون من جامعة تكساس، أن نسبة الدهون في جسم فئران التجارب انخفضت بنسبة 60% عندما تناولت علي مدي 12 أسبوعاً أطعمة أضيف لها حمض أجينين الأميني "Acid Amino Arginine".
ويعتقد الباحثون أن هذه النتائج يمكن ترجمتها في محاربة بدانة البشر، مؤكدين أن البطيخ غني بمضادات الأكسدة ومصدر جيد لفيتامين ج وفيتامين أ في صورة البيتا كاروتين وبفيتامين ب 1، و ب6.
وأفاد الدكتور إينسلي عالم التغذية الأمريكي، إلي أن عصير البطيخ يقي من حمض التيفوئيد، كما أنه يفيد المصابين بالروماتيزم.
البطيخ والطب الصيني:إذا كان قلب البطيخ مفيد للحياة الجنسية ومحاربة البدانة ولعلاج الأمعاء ، فإن قشر البطيخ يعالج خمسة أمراض على طريقة الطب الصيني .
حيث أفادت نتائج دراسة طبية صينية أن قشر البطيخ يتسم بفعالية كبيرة في علاج خمسة أمراض هي ارتفاع ضغط الدم المزمن والتهاب الكلي واحتباس البول والاستسقاء والإمساك المزمن.
وحسب الدراسة التي أعدها معهد الطب الحيوي ونشرتها مجلة الأبحاث الطبية الصينية المعنية بالشؤون الطبية، فقد تم استخلاص النتيجة بعد أبحاث وتجارب أجريت علي مدار ثلاثة أعوام وشملت نحو تسعة ملايين مريض من المقاطعات الصينية الاحدي والثلاثين
وتنصح الدراسة مرضي ارتفاع ضغط الدم بتجفيف قشر البطيخ ثم طحنه حتى يتحول إلى مسحوق يؤخذ منه عشرون جراما ويقلب جيدا في الماء حتى يصل إلى درجة الغليان ثم يحتسيه المريض يوميا لمدة لا تقل عن شهر دون توقف.
أما مرضي التهاب الكلي فتنصحهم الدراسة بتقطيع قشر البطيخ قطعا صغيرة جدا ووضعها في الماء وتقليبها علي النار حتى تتحول إلى عينة تحفظ في وعاء زجاجي محكم الإغلاق ويتناول منه المريض ملعقة واحدة علي الريق لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع.
وبالنسبة لمرضي الاحتباس البولي والاستسقاء والإمساك فعليهم تقطيع قشر البطيخ قطعا صغيرة ووضعها في الماء مع إضافة شرائح رقيقة من البندورة أو بياض بيضة واحدة بعد فصله عن الصفار، وأثناء ذلك يتم تقليبه علي النار مدة خمس دقائق ثم يشرب باردا يوميا لمدة خمسة أسابيع.
كما أكدت الدراسة أن الألفية الجديدة ستشهد عودة قسرية إلى الطب الحيوي التقليدي لتفادي المشاكل الكثيرة والأعراض الجانبية الناجمة عن التداوي بالطب الكيماوي الغربي
توقيع العضو : RevengeR |
اهلا بيك يا زائر في توقيعي __________________________ _________________ |