نيويورك (د.ب.أ)قالت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إنه لا يزال هناك مليار نسمة فى جميع أنحاء العالم يمارسون التغوط فى الخلاء، داعياً إياهم إلى وضع حدٍ لهذه الممارسة، التى تكلف سنوياً 260 مليار دولار بسبب الأمراض والوفيات وقلة الإنتاجية المترتبة والناتجة عنها.
وقال مسئولون بالأمم المتحدة، إن هذه العادة تتسبب فى نشر أمراض مثل الإسهال والدوسنتاريا والتهاب الكبد الوبائى والتيفوئيد عبر مجتمعات بأكملها، وأبقت هذه العادة على النساء تحت تهديد التحرش والعنف والاغتصاب، وأجبرت الفتيات على التخلى عن التعليم فى سن البلوغ.
وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون، خلال إطلاق حملة الصرف الصحى فى نيويورك، "لقد حان الوقت للتحدث بصراحة عن التغوط فى الخلاء، حان الوقت لأن نضع له حداً".
أضاف، "دعونا نتذكر أن الخطوة الأولى لحل أى مشكلة هى مناقشتها".
وتنتشر هذه الممارسة فى البلدان الفقيرة والنامية، وانتهت هذه العادة تماماً فى بعض البلدان، بما فى ذلك فيتنام وبنجلاديش، حيث كان يمارس أكثر من 30% من سكان تلك البلدان هذه العادة فى وقت مبكر من تسعينيات القرن الماضى.
ومع ذلك، لا تزال هناك عشرات البلدان الأخرى يمارس سكانها هذه العادة السيئة فى الخلاء.