قام الجنود الفرنسيون بقصف أنف التمثال الكبير أثناء الحملة الفرنسية على مصر
عام 1798م مما أدى الى تحطمه وإحداث الكثير من الأضرار لرأس التمثال.
وهناك رواية ضعيفة تقول أن أحد شيوخ الصوفية قام بهذا العمل لإقناع الناس بأنه لا
يضر ولا ينفع كما يعتقد البعض.
أبو الهول أحد عجائب الفراعنة وهو التمثال الثي يبلغ طوله 73م وارتفاعه 20م والذي
يحمل رأس انسان على جسد أسد بعض العلماء يقولون أنه أنثى وأخرون يقولون أنه
ذكر. بني قبل 4500 عام تقريبا ويعتقد أن الوجه للفرعون خفرع الذي أمر ببناء
التمثال. وفي السبعينيات من القرن العشرين بدأ العلماء جهودًا لصيانة الحجارة
المتساقطة من جسم تمثال أبي الهول بمعالجتها ببعض المواد الكيميائية. وفي القرن الرابع
عشر الهجري، تسعينيات القرن العشرين الميلادي، ازدادت معاناة أبي الهول نتيجة
لعوامل التعرية المختلفة، فاقتضى ذلك مزيدًا من المعالجة الكيميائية والترميم واكتملت
هذه الأعمال عام 1998م، بعد أن شاركت فيها بعض الدول والمنظمات العالمية.
توقيع العضو : RevengeR |
اهلا بيك يا زائر في توقيعي __________________________ _________________ |