يدخل فريق الكرة الأول بنادي الزمالك في معسكر مغلق مساء اليوم استعداداً لمواجهة فريق المنيا المقرر لها مساء غد في إطار مباريات الجولة الـ17 للدوري
والتي يدخلها الفريق وهو في المركز الثالث للمجموعة الثانية خلف بتروجيت والإسماعيلي برصيد 22 نقطة والفوز يضع الفريق بالقرب من القمة وحسم مسألة التأهل إلى قمة المجموعة الثانية.
ويعيش الفريق حالة معنوية مرتفعة هذه الأيام بفضل انتصاراته الأخيرة في الدوري لا سيما بعد تخطي وادي دجلة ثم حرس الحدود مما منح الفريق دفعة معنوية كبيرة قبل استكمال المشوار.
ولعل هناك ثقة كبيرة في الجهاز الفني واللاعبين وقدرتهم على تخطي المرحلة الصعبة الماضية والوصول لقمة المجموعة والتأهل لدورة السوبر التي ستحدد بطل الدوري بعد أن دارت الشكوك حول الفريق بعدم تمكنه من مواصلة المشوار بنجاح.
ورغم أن أحمد حسام ميدو مدرب الفريق يسير بشكل جيد وبمقياس النتائج والأداء يعتبر ناجحا في عمله وفي قيادته للفريق حتى في عملية التدوير التي يعترض عليها البعض ويجدها البعض الأخر غير مفيدة، إلا أنها لم تؤثر بالسلب على الفريق حتى الآن ويواصل صحوته المحلية في الدوري.
وتمثل مباراة الغد أهمية خاصة لدى الفريق لأن الحصول على النقطة التاسعة على التوالي سيضع الفريق بنسبة تتخطى ال80% في المربع الذهبي.
وشهدت تدريبات الفريق اليومين الماضيين تركيزا كبيرا من الجهاز الفني على مجموعة الدفاع والهجوم خاصة في ظل الأخطاء البسيطة التي يقع فيها خط ظهر الفريق ويكلفه خسارة النقاط أو حتى مجموعة الهجوم التي كان يصادفها تسرع في الأداء يهدر على الفريق جهد 90 دقيقة مع توعية لرؤوس الحربة بكيفية استغلال الفرص التي تتاح لهم أمام المرمى.
وقد لا ينقص الزمالك في الفترة الحالية سوى التنبيه على أحمد حسام ميدو بعدم الدخول في معارك إعلامية وتصريحات من نوعية لاذعة للأندية المنافسة أو أي من الأجهزة الفنية لهم، كما حدث خلال اليومين الماضيين بين ميدو ومسئولي وادي دجلة وما صاحبها من حالة لغط أثارت استياء الكثير في الوسط الرياضي خاصة وان مثل هذه النوعية من التصريحات دخيلة على الكرة المصرية وليس كل ما يتم في أوروبا يصلح في مصر وقد تكون هذه التصريحات بالنسبة لميدو عادية كون أكثر من نصف مشواره الكروي كان في رحلة احتراف أوروبية ولكنه لابد وان يعي طبيعة الكرة المصرية.
ويحسب لمرتضى منصور رئيس النادي أنه أكد رفضه تصريحات ميدو واعترافه بوقوعه في الخطأ للدخول في تصريحات إعلامية ليس لها داع في الوقت الحالي، ولكنه في نفس الوقت مكلف بالدفاع عن لاعبيه وفريقه وجهازه الفني ولن يرضى باهانة النادي من أي شخص مهما كان حجمه، وأغلق منصور هذا الملف بالتأكيد على حوار جمعه مع ماجد سامي رئيس النادي وتبادل خلالها الثنائي الحوار وأكد كل طرف احترامه للأخر قبل أن يتم غلق الملف نهائياً.
وتعود فصول الأزمة إلى انتقاد ميدو لاعبى فريقه الراغبين للانتقال إلى صفوف وادي دجلة وطلبهم بالكشف على قواه العقلية، قبل أن يرد عليه هشام زكريا مدرب دجلة ويؤكد أنه يهين لاعبيه وعلى الأقل فان وادي دجلة ناد محترم لا يقوم بتأخير مستحقات لاعبيه وأجهزته الفنية.
قبل أن يدخل عصام الحضري على خط الانتقادات ويوجه كلامه لميدو قائلاً: المختل عقلياً هو من يقبل اللعب تحت قيادتك!!
وقام مرتضى منصور بالدخول على خط التصريحات وأنتقد هشام زكريا مدرب وادي دجلة وأكد له أنه لا يصلح للتدريب بل على الأكثر هو يصلح لأن يكون "بودي جارد"لتتحول دفة التصريحات بين رئيس الزمالك من جانب والجهاز الفني ولاعبي دجلة من الجانب الأخر لينقذ ميدو من الاستمرار في موجة الانتقادات والتصريحات التي كلفته الكثير الفترة الأخيرة.