السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً: تعلُّم كيفية الحج، وشروطه، وأركانه، وواجباته، وسننه القولية والفعلية، ومحظوراته، قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: \"يا حبَّذا لو أن الحاجَّ تعلَّم أحكام الحج قبل أن يحج؛ ليعبد الله على بصيرة، ويحقق متابعة النبي - صلى الله عليه وسلم - ولو أن شخصًا أراد أن يُسَافِر إلى بلد، لرأيتَه يسأل عن طريقها؛ حتى يصل إليها عن دلالة، فكيف بمن أراد أن يسلك الطريق الموصلة إلى الله - تعالى - وإلى جنته؟! أفليس من الجدير به أن يسأل عنها قبل أن يسلكها ليصل إلى المقصود؟\" .
ثانيًا: تُبْ إلى الله توبة نصوحًا، محقِّقًا لجميع شروطها، ومن ذلك الندم على ما اقترفتَه من ذنوب وآثام، والعزم على عدم العودة إليها في المستقبل، وأيضًا قُمْ بردِّ الحقوق إلى أهلها، وتحلَّل من أصحابها، وأرجع الودائع، أو وَكِّل بها أمينًا حتى تعود.
ثالثًا: اطلب العفو والصفح والمسامحة، وخاصةً من والديك، وأهلك وأولادك، وسائر أصحابك.
اكتب وصيتَك قبل سفرك؛ فإنك لا تدري ما يقدره الله عليك، ووضح فيها ما لك وما عليك، وأشْهِد على ذلك.
رابعًا: وفِّر لمن تعول من زوجات وأولاد ما يحتاجون إليه خلال فترة غيابك عنهم، فقد قال - عليه الصلاة والسلام -: ((كفى بالمرء إثمًا أن يضيِّع مَن يقوت)) .
خامسًا: احرِص على أن يكون زادك حلالاً، ومالُك طيبًا؛ فـ: ((إن الله طيبٌ لا يَقبَل إلا طيبًا)) .
وقال ابن عمر: \"أفضل الحاجِّ أخلصُهم نية، وأزكاهم نفقة، وأحسنهم يقينًا\" .
وأما إذا كان حجُّك من سحتٍ، فحظك منه المشقة والتعب؛ وقد أنشد بعضهم شعرًا، فقال:
إِذَا حَجَجْتَ بِمَالٍ أَصْلُهُ سُحُتٌ * فَمَا حَجَجْتَ وَلَكِنْ حَجَّتِ الْعِيرُ
لا يَقْبَلُ اللهُ إِلاَّ كُلَّ طَيِّبَةٍ * مَا كُلُّ مَنْ حَجَّ بَيْتَ اللهِ مَبْرُورُ
توقيع العضو : MODY۞MODA |
لمراسلة الادارة بأمور خاصة لا يشاهدها غير الادارة من هنا لوضع اى شكوى خاصة بمنتدانا الحبيب من هنا لتقديم الاقتراحات البنائه بهدف تطوير منتدانا الحبيب من هنا لمتابعة قوانين المنتدى |