يقول الدكتور مبروك عطية الأستاذ في جامعة الأزهرت الشريف,أمران يحققان المزيد من النعم والخيرات ورفاهية الحياة التي هي دعوة الإسلام الصحيح, الأول العمل,
فلا حياة أصلا بدون عمل, فضلا عن الحياة المرفهة وقد رأينا من عمل واجتهاد في الشرق والغرب من غير المسلمين كيف وصلوا إلي القمة أو ما يدنو منها بسبب اجتهادهم وسهرهم وبحوثهم وكيف وصل المسلمون الذين ناموا وتواكلوا وهم مأمورون بالتوكل لا التواكل وخملوا وكسلوا وهم مأمورون بالنشاط والعزم والعزيمة والتشاور واصطفاء الرأي السديد الذي يسيرون عليه وهم متفقون برغم اختلاف آرائهم قبل أن تكون الشوري, لا كما نري من الواقع الذي يقول كل حزب بما لديهم فرحون,والعمل زرع وصنع وتجارة وحركة حياة وهو كما نعلم عبادة وقد قال الله تعالي: وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون, وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في يد العامل: هذه يد يحبها الله ورسوله, وفي الصحيح يقول عليه الصلاة والسلام: من بات كالا من عمل يده بات مغفورا له, أي أن الله عز وجل يغفر ذنوبا للعاملين بعملهم, ويتبع العمل اتقانه فلا يكفي أن تكون عاملا وإنما يجب عليك أن تكون مع العمل متقنا, وفي الحديث اإن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا ان يتقنه.
ويضيف الدكتور مبروك عطيه أنه قد صار العالم والكرة الأرضية بحكم العولمة كأنه قرية صغيرة والتنافس ليس بين تاجر وتاجر وانما هو بين دولة ودولة, فالمنافسة شديدة والنتائج مرعبة والأمر الثاني هو الشكر قال الله تعالي: وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد, وقد جعل الحق تعالي الكفر نقيض الشكر وليس معني الشكر أن تقول بلسانك الشكر لله أو أن تقبل ظاهر يديك وباطنهما وإنما الشكر عمل تقدمه من خدمة أهلك ومجتمعك وأمتك والدليل علي أن الشكر عمل لا كلام قول الله تعالي: اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور, وقول الله تعالي: اعملوا آل داود شكرا دليل علي أن الشكر يكون بالعمل, فشكر نعمة العلم يكون بنشره, وشكر نعمة المال يكون بإخراج زكاته والتصدق منه, وهكذا ومن ثم نقول إذا كنا نعتقد أن الوطن نعمة كان علينا أن نشكر تلك النعمة بدفع الفتن عنه ونبذ الخلاف الذي يهدر قوته وأن نعمل جميعا مخلصين علي تقدمه ورفعته.
توقيع العضو : Adel Rehan |
# اللعبة أن نثير العوآطف نحونآ , وبعدهآ تؤمنون بنآ , فلآ مجآل للصدفة فالقوآنين تجبركم على الاختيآر !!! A d e l R e h a n || 2014 - 2015 || E L M A S R Y Y . C O M |