دائما .. دموع .. دموع .. دموع .. هذه الكلمات ترددت على ألسنة جماهير ريال مدريد بعد الخسارة أمام برشلونة فى اشهر كلاسيكو على ارض البسيطة باربعة اهداف مقابل ثلاثة , ضمن مباريات الدورى الاسبانى فى مارثوان رائع ومثير حتى الزفير الاخير , لتعود الحياة الى الليجا مرة اخرى بعد عودة البارسا الى المنافسة من جديد , وسط فرحة من أنصاره بأن الامانى لا تزال ممكنة.
الحديث عن الكلاسيكو لم يتطرق الى النواحى الفنية للمواجهة الساخنة , ولكن كان بقدر كبير على الحكم لبريتو مايينكو الذى أدارها , فقراراته كانت مهتزة , وصافرته مرتعشة .. ونال قدرا من الانتقاد يفوق التصور من الجانب المدريد سواء اللاعبون بقيادة النجم رونالدو الذى قالها صراحة ا هذا الحكم كان اللاعب رقم 12 فى صفوف المنافسب , واضاف انه منذ ان وصل الى النادى الملكى لم يجد الحكام فى صفه على الاطلاق وانهم على طول الخط مع البارسا , مشيرا الى انه من مفارقات القدر ان المباراة هذه المرة على استاد سانتياجو بربنابيو ووسط مشجعى االميرينجيب.
ولم يكن رونالدو الوحيد الذى اطلق سهامه ناحية الحكم وقراراته , بل كان هناك جانب آخر اكثر قسوة من الصحافة المدريدية مثل اماركاب التى الهبت بسوطها طاقم التحكيم لاسيما فى ركلات الجزاء المحتسبة , وحالة طرد المدافع سيرجيو راموس ا وقالت ا شكرا على هداياك لابناء كاتلونياب.
وقالت الصحيفة: إن برشلونة يتم إحياؤه من جديد على ملعب برنابيوس فيما أشادت بالنجم الأرجنتينى ميسى وقالت : زأداء ممتاز منه الذى لعب دور البطولة فى أربعة أهداف للبارسا قبل أن يوقع على هاتريك فى الكلاسيكو ، البرغوث أكد مرة أخرى أنه لا يوجد أحد آخر أفضل منه فى المناسبات الكبيرة ليفتح المنافسة على لقب الدورى الإسبانى على مصراعيها ، ويجعل عضلة القلب تخفق قبل تسع جولات على النهاية .
واعترفت صحيفة ماركا بأن ليونيل ميسى لا يستسلم مهما يحدث من حوله ، وأنه لا الأفضل فى هذا النوع من المباريات ، وأنه قد أصبح مرضا مستوطنا فى جسد ريال مدريد خلال السنوات الماضية ، بينما انتقدت الصحيفة أداء ريال مدريد والعودة إلى الفوضى ، فيما شددت على ضرورة امتصاص نسبة الضوضاء الناتجة عن خسارة الكلاسيكو فى الجولات القادمة خوفاً من انقلاب الأمور رأساً على عقب
وتحدثت صحيفة آسس عن الهزيمة وقالت فى عنوان عريض زالدورى ما زال هناك ، وأيضاً ميسيس فى إشارة إلى إمكانية فوز الريال باللقب ، فيما اعترفت بأن النادى الكاتلونى قد حسم معركة خط الوسط بسبب اعتماد المدير الفنى كارلو أنشيلوتى على الوجود داخل المنطقة ، والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة من خلال الاستفادة من سرعة جاريث بيل على الجناح الأيمن .. وانطلاقات كريستيانو فى وسط الملعب وعلى الجهة اليسرى.
وأكدت الصحيفة المدريدية أن ريال مدريد غاب تقريباً بعد طرد سيرجيو راموس ، فيما اعتبرت فى الوقت نفسه أن برشلونة أدرك أنه ليس أفضل من الدافع للفوز فى مباراة الكلاسيكو ، وأن لا شىء أكثر إلهاماً من الشعور الموجود عند لاعبى المدرب تاتا مارتينو للحصول على النقاط الثلاث ، وأنه تمكن مرة أخرى من حرمان الميرينجى من الفوز على ملعب سانتياجو برنابيو ، مشيرة إلى أنها تنتظر رد الفعل من مدريد فى الجولات المتبقية.
واضافت الصحف الإسبانية إن برشلونة تمكن من تقليص الفارق فى الدورى عند نقطة واحدة مع المتصدر ريال مدريد ، وتوجيه ضربة معنوية مدمرة ، البارسا أخذ زمام المبادرة ولعب باللمسة الواحدة فى الشوط الأول ، لكن الريال تفجر بعد ربع ساعة وسجل هدفاً بسبب دفاع برشلونة المتراخى ، الميرينجى كان أكثر فعالية من البلوجرانا .
وبالطبع كان لمارتينو المدير الفنى للبارسا رؤية مختلفة وطريفة ناحية نجمه الذهبى ميسى فقد مزح مع وسائل الاعلام بشكل يشير الى اهمية هذا النجم وروعته بقوله بانه سيطلب منه التوقيع على الكرة الخاصة بالمبارا ليحتفظ بها، مشيرا الى ان الكلام والمديح لم يعد شيئا جديدا له فى حين حاول التخفيف من الانتقادات الموجهة الى نيمار مؤكدا انه فى حاجة فقط الى الثقة بنفسه وانه قدم مردودا طيبا ويكفى تسببه فى ركلة جزاء وطرد راموس بعد ذلك.
المقاولون يعود بنقطة ثمينة أمام الاتحاد.. وتعادل إنبى وغزل المحلة
عاد المقاولون العرب بتعادل ثمين بعد أن خطف هدف التعادل أمام الاتحاد السكندرى فى المباراة التى جرت أمس ، ضمن فعاليات الجولة الرابعة عشرة من الدورى الممتاز باستاد الإسكندرية. كما تعادل فريقى غزل المحلة مع إنبى بهدف لكل منهما، فى المباراة التى جمعت الفريقين أمس على ستاد غزل المحلة.
وتقام اليوم 4 مباريات فى السباق الماراثونى لأندية الدورى الممتاز لكرة القدم فى اسبوعه الـ 14، حيث يلتقى اتحاد الشرطة مع المصرى البورسعيدى وحرس الحدود مع القناة والمنيا مع بتروجت وطلائع الجيش مع تليفونات بنى سويف وتأجل لقاء الاسماعيلى والزمالك لمشاركتهما فى بطولتى الأندية الأفريقية، وتقام مباريات اليوم فى توقيت واحد الساعة الثالثة عصرا. ويستضيف ملعب الترسانة بميت عقبة مباراة القمة والقاع، بين المنيا صاحب الـ 8 نقاط وبتروجت الذى يحتل قمة المجموعة برصيد 22 نقطة.
ذلك فإنه يصعب التكهن بنتيجة اللقاء بعد المفاجآت التى أطلقتها الأندية فى الأسابيع الماضية.
ويأتى لقاء اتحاد الشرطة (13) نقطة أمام المصرى (16) نقطة وكل منهما له طموحه، ففريق الشرطة بقيادة خالد القماش المدير الفنى للفريق يحاول تحقيق نتيجة ايجابية فى هذا اللقاء حتى يتساوى مع المصرى فى عدد النقاط بعد انتفاضة الفريق البورسعيدى على يدى أنور سلامة ويسعى إلى الدخول للمربع الذهبى.
وعلى ستاد المكس بالاسكندرية يستضيف حرس الحدود (16نقطة) فريق القناة ، وهو لقاء صعب على الفريقين خاضة وأن الفارق بينهما نقطة واحدة وفريق القناة أثبت أن الكرة عطاء ولم يعتمد على الأسماء كما كان يحدث فى الماضى. ولذلك فإنهم يلعبون على الفوز فى أى لقاء، أما فريق الحرس فهو يحاول أن ينافس على قمة المجموعة على أمل اهتزاز نتائج فرق المقدمة.
ويبدو أن لقاء طلائع الجيش مع تليفونات بنى سويف سيكون له مذاق خاص رغم أن المباراة تقام على ملعب جهاز الرياضة، إلا أن كل الاحتمالات واردة لأن كلا الفريقين يملك (10) نقاط.