أحمد سعيد محرم الراغب كامل زاهر طارق قنديل
رغم تركيز المرشحين لانتخابات الأهلى لتنظيم جولات وندوات الدعاية لبرامجهم، وأهدافهم التى يأملون فى تحقيقها فى حالة نجاحهم بالانتخابات.
فإن هناك من يديرون حربا خفية ـ لم يكن أحد يتمناها ـ وهى »حرب التشويه«، والتى بدأت بالفعل بين القائمتين الرئيستين المتنافستين، والتى يرأس احداها المهندس محمود طاهر والثانية يرأسها المهندس إبراهيم المعلم، وهو الأمر الذى أثار استياء الطرفين معا، وأثار دهشتهما ورفضهما لذلك، مما فرض تساؤلات حول من يحاول الوقيعة بين المرشحين وجذبهما نحو مضمار لايريدونه فى المنافسة بهذه الانتخابات؟!
وعلق محمود طاهر قائلا: انه للأسف يعانى هو وقائمته من مثل هذه الأفعال الصغيرة، ويأمل أن تسود روح المنافسة الشريفة خلال الأيام المتبقية حتى موعد إجراء الانتخابات، وإن أى محاولة للنيل منه لن تجدى أمام يقظة أعضاء الجمعية العمومية، كما أن تاريخه معروف للجميع وواضح، مؤكدا تمسكه بقيم ومبادئ الاهلي، ومعتبرا أن التركيز فى الوصول بأفكار قائمته للأعضاء فى الجمعية العمومية هو الأفضل من التوقف أمام محاولات التشويه الفاشلة.
فى المقابل، قال المهندس إبراهيم المعلم، وفقا للبيان الذى أصدره، إنه يترفع عن الرد على الافتراءات والاكاذيب التى يحاول البعض بها تشويه المنافسة الانتخابية، معلنا تمسكه بمبادئ وقيم الأهلى الكبيرة التى تنهى عن اتباع أساليب رخيصة فى المعارك الشريفة، وأكد المعلم أن أعضاء الجمعية العمومية من العقلاء الذين يميزون بين الخسيس والأصيل.
وأعلن المعلم أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا صباح غد بأحد فنادق الزمالك لاستعراضه البرنامج الانتخابى لقائمته، فى حين مازال محمود طاهر لم يحدد بعد موعد المؤتمر الصحفى لقائمته، حيث يرى بعض أعضاء القائمة تأجيله بحيث يكون حسن الختام لجولاتهم الانتخابية، ولاسيما أن ندوات المرشحين ستبدأ الخميس المقبل.
ووسط التحركات الجماعية للقائمتين، فإن هناك نشاطاً فردياً ملحوظاً فى المناصب الأخرى يظهر فى أحيان كثيرة، خاصة فى منصب نائب الرئيس الذى يشهد منافسة ثلاثية بين أحمد سعيد بطل الأهلى السابق فى السباحة ومحرم الراغب مدير الأهلى السابق، ومجدى عبدالغنى نجم النادى السابق، حيث ينتمى سعيد لقائمة طاهر، والراغب لقائمة المعلم، فى حين يعمل عبدالغنى مستقلاً، أما المنافسة على أمانة الصندوق فهى ثنائية بين مرشحين هما كامل زاهر الذى ينتمى لقائمة طاهر وطارق قنديل فى قائمة المعلم، وكلاهما يحظى بشعبية داخل النادي، وتاريخ طيب وخبرات تدعمه للمنصب.
وعلى صعيد العضوية تشير المؤشرات الحالية إلى أنه من المتوقع أن يضم المجلس القادم للأهلى خليطا من القائمتين سواء فى العضوية فوق السن أو تحت السن، نظرا لبروز العديد من الأسماء وجميعها تبذل مجهودا كبيرا فى الدعاية لبرامجها، كذلك تربطهم علاقات طيبة بأعضاء الجمعية العمومية.
توقيع العضو : Adel Rehan |
# اللعبة أن نثير العوآطف نحونآ , وبعدهآ تؤمنون بنآ , فلآ مجآل للصدفة فالقوآنين تجبركم على الاختيآر !!! A d e l R e h a n || 2014 - 2015 || E L M A S R Y Y . C O M |