تقرر إجراء انتخابات الأندية في موعدها خلال مارس الحالي علي لائحة ظاهر أبو زيد ومخاطبة »الفيفا« لمنح مصر مهلة حتي الخميس المقبل، لتسوية مشكلة الرياضة المصرية معها،
تدريب المنتخبات القومية مجانا علي ملاعب الدولة الرياضية وتدريب المنتخبات القومية مجانا علي ملاعب الدولة الرياضية وأهم القرارات التي أعلنها المهندس خالد عبد العزيز ـ وزير الشباب والرياضة ـ خلال مؤتمره الصحفي الي عقده أمس بمقر اللجنة الأوليمبية بحضور رموز الرياضة المصرية وفي مقدمتهم الدكتور حسن مصطفي ـ رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد ـ ممثل اللجنة الأوليمبية الدولية في اللجنة الثلاثية لحل مشكلة الرياضة المصرية واللواء منير ثابت ـ عضو اللجنة الأوليمبية الدولية ـ ومجلس إدارة اللجنة الأوليمبية برئاسة المستشار خالد زين وجميع رؤساء الاتحادات الرياضية.
وقد أكد وزير الشباب والرياضة خلال المؤتمر أن هدفه الأول حاليا هو إعادة الهدوء والاستقرار إلي الوسط الرياضي بالكامل بعد فترة طويلة من الشد والجذب بين جميع الأطراف ووصول بعضها إلي ساحة القضاء وأنه لو كان جاء في شهر يناير الماضي لكان الأمر مختلفا وكان اعلن عن تأجيل انتخابات الأندية لحين صدور قانون الرياضة الجديد واعتماده من مجلس الشعب أما الآن وبعد أن تقدم المرشحون في 110 أندية بأوراق ترشحاتهم فالأمر غاية في الصعوبة خاصة ـ الكلام مازال للمهندس خالد عبد العزيز ـ انه ليس لديه أي تأكيدات في إنهاء قانون الرياضة الجديد قبل شهر أبريل المقبل، حيث ستبدأ انتخابات الرئاسة ومن بعدها انتخابات مجلس الشعب التي تقرر أن تقام 17 يوليو المقبل،
وأضاف المهندس خالد أنه حصل علي موافقة الأمن علي إجراء الانتخابات مؤكدا أن مصر قوية ويكفي ان نعلم أن انتخابات نقابة المهندسين اقيمت باستاد القاهرة، أما فيما يخص مشكلة »الفيفا« وتهديدها لمصر بالايقاف فقد أوضح الوزير للجميع أن الخطاب طلب تحديد موقف أربعة أندية فقط وهي: الترام والترسانة والشمس والزمالك، أما بالنسبة للنادي الأول: فهو نادي شركات وقد بلغ رئيسه سن المعاش ولايمكن عودته، أما النادي الثاني: فكان الكابتن حسن فريد وقد ترك النادي ليتولي مسئولية نائب رئيس اتحاد الكرة وقد ارسلنا يوم 5 مارس خطابا إلي »الفيفا« نبلغه أن انتخابات النادي سوف تعقد يوم 7 مارس وسوف تأتي الجمعية العمومية بمجلس منتخب وانتهت مشكلته أيضا. والنادي الثالث: وهو ناد الشمس فقد تم استبعاد مجلسه بعد حكم قضائي ولم يتبق سوي مشكلة ناد الزمالك ويجري حاليا إجراء مفاوضات معه ومع جميع المرشحين ولكن المهندس ممدوح عباس أكد أنه في حالة عودته سوف يقوم بتأجيل الانتخابات وهو أمر يمكن أن يعرض للمساءلة القانونية في حالة إذا رفضت الدعوي لعقد الجمعية العمومية للنادي لذلك ادرس الموقف حاليا علي قانونية المجلس. من جانبه، أكد الدكتور حسن مصطفي أنه جاء مفوضا من اللجنة الأوليمبية الدولية بحل هذه المشكلة وقد تشرفت أن يكون أول لقاء لي مع رئيس الوزراء بعد حلفانه اليمين مباشرة وهو مايؤكد أهمية الرياضة بالنسبة للدولة وكان أهم النقاط التي تم دراستها أولا:ـ
ثانيا: اللوائح بين الاتحادات الأهلية والاتحادات الدولية ثم قانون الرياضة وأجندة العمل التي تم الاتفاق عليها في اجتماع لوزان . وأخيرا وضع مجالس إدارات الأندية التي تم حلها والحمد لله فقد وافق الوزير علي الثلاثة بنود الأوائل والمشكلة الوحيدة المتبقية هي مشكلة عودة الأندية التي تم حلها والتي لم يتبق منها سوي مشكلة نادي الزمالك.
اختتم الدكتور حسن مصطفي كلامه: أرفض وبشدة ما قيل عن الاستقواء بالخارج فأنا علي سبيل المثال موجود في سويسرا منذ 13 عاما وكان يمكنني الحصول علي جنسيتها بعد 10 سنوات لكني أرفض أن ادخل مصر بجواز سفر غير مصري وشرف لي أن اقف جنب بلدي حتي لو تم استبعادي مؤكدا أنه كان يأمل في إنهاء الأزمة من قبل لولا تعنت الوزير السابق الذي تعنت كثيرا.
ومن جانبه، أعلن المستشار خالد زين عن سعادته بهذا الجمع الكبير وأعرب عن سعادته بخروج مصر من الأزمة بعد تفهم الوزير خالد عبد العزيز بجهد صادق من الدكتور حسن مصطفي ومن الدكتور علاء شرف ـ المتحدث الرسمي باسم اللجنة ـ مؤكدا ان الثقة بين القطاع الحكومي والقطاع الأهلي كان أول الأسباب وراء موافقة اللجنة الأوليمبية الدولية علي إنها الأزمة وكان وراء تغيير اللجنة الأوليمبية الدولية من فكرها. وفي الختام تحدث اللواء منير ثابت ـ عضو اللجنة الأوليمبية الدولية مؤكدا أن مشكلة الرياضة المصرية مع الأوليمبية الدولية بدأت منذ عام 2008، منذ دورة لندن الأوليمبية ومن يومها ونحن نحاول أن نحل المشكلة حتي تدخل مصر في المنظومة الدولية ولكن تم ضرب الأمر عرض الحائط ولم يحل إلا بعد إثبات عدم التدخل الحكومي في قطاع البطولة.
توقيع العضو : Adel Rehan |
# اللعبة أن نثير العوآطف نحونآ , وبعدهآ تؤمنون بنآ , فلآ مجآل للصدفة فالقوآنين تجبركم على الاختيآر !!! A d e l R e h a n || 2014 - 2015 || E L M A S R Y Y . C O M |