يقول أنيس منصور : " ليس واضحا ذلك الفرق بين المدنية والهمجية : فإذا وضعت المرأة قرطا في أنفها كانت بدائية..وإذا وضعت اثنين في أذنها كانت متحضرة" انهن الكيكيرات مغرورات سطحيات يتصنعن النعومه والجمال فتخرج أحداهن على خلفية صورة أميره مثلا لتخبرنا هل أشبهها ؟؟ ترا هواي يقولون أشبهها شرايكم انتوا ؟!! هنا تبدأ التعليقات أحدهم طبعا ومن نفس جنس المخلوقه المتكركره يقول لها تخبلين أوي فدوه هع والثاني يقول جكمه وربي , جكمه يعني قبيحه والأخر يشتم والرابع يقذف
باأشنع العبارات .
والكيكرين ليس باأحسن حال منهن أشكال لا تمت للرجوله بصله ومن العجب يتكلم عن الخشونه وان الفتاة لا تعجب برجل يتشبه بالنساء ويتمايع وأستغفر الله هو حتى صوته يحاول تنعيمه فئات من المراهقيين المرهقيين فكريا ونفسيا يهبون لأستعراض أنفسهم امام الكاميرات والناس العاقله تضحك وتتهكم ولا اعرف ماهو احساسهم حقيقة فالمفيد بين والغباء بين
ليس كل مايضخ من كيك سئ بالتأكيد لكن الكثير منه غث فد يبقى وشم عار في مسيرة الشخص قد يتندم عليها فيما بعد . التكنالوجيا أفرزت كثير من السلبيات على منافعها فالفيس بوك عالم من الدعاره مختلف الشكل لكنه بذات المضمون صور سخيفه وتعليقات مهينه وسطحيه تدفعك للتقزز مثلا صديقة البيج تسألكم هل هي جميله وصديقة البيج شبه حسنه بياعة الخضار ولكن بملبوس هيفاء بنت وهبي وماذا على الناس حلوه كانت ام قبيحه وخذ صورة الأدمونه الجديده والي يقلك عسل والي يقلك بصل وتتوالى التعليقات من الطرفين بسخافات
ويكون التعارف ومابعده يعلمه الله . هي فورة شباب قد تنتهي لكن أثارها مع الأسف ستلحق بالجيل القادم جيل لا يفكر ولا يتثقف فقط يترفه ويتسخف . بقلمي
|