استقر مجلس إدارة النادى الأهلى على فتح باب التقدم للترشح لانتخابات مجلس إدارة النادى الجديد والمقررة يوم ٢٨ و٢٩ من الشهر المقبل خلال الأسبوع الجارى بحيث يكون غداً «السبت» موعداً مبدئياً أو على أقصى تقدير «الاثنين» المقبل قبل الموعدالمقرر بـ٤٥ يوماً وفقاً للائحة حتى لا يتم توقيع عقوبة إدارية على المجلس لعدم الدعوة للانتخابات فى موعدها.
وقال عدلى القيعى، المتحدث الرسمى باسم مجلس الإدارة: «بعيداً عن غموض الكثير من الأمور بشأن اللائحة الجديدة للنادى، والتى يفترض أن يتم الترشح لانتخابات المجلس الجديد وفقاً لها، فإن فتح باب الترشح للانتخابات المقبلة سيكون فى موعده، وهذا ما أكده لى رئيس النادى خلال لقائى الأخير معه».
يأتى هذا فى الوقت الذى يترقب فيه مجلس الإدارة قراراً من اللجنة الأوليمبية الدولية فى لوزان، بوقف الانتخابات فى جميع الأندية وتأجيلها وفقاً للاتفاق الذى تم منذ شهر تقريباً بين وزارة الرياضة وعدد من مسؤولى اللجنة بتأجيل الانتخابات فى كل الهيئات الرياضية لحين إقرار قانون الرياضة الجديد.
وعلمت «المصرى اليوم» أن أحد أعضاء المجلس يمارس ضغوطاً كبيرة حالياً بعلاقاته الدولية لتأجيل الانتخابات.
فيما أكدت مصادر مقربة من مسؤولين فى رئاسة مجلس الوزراء أن ضغوطاً تمارس حالياً على مجلس «حمدى» لتقديم استقالته لغلق ملف المشاكل المتكررة للمجلس مؤخراً مع طاهر أبوزيد، وزير الرياضة، وعدم وصول القضايا بين الجانبين إلى ساحات المحاكم.
فى شأن آخر، حسم محمود طاهر أمر ترشحه للانتخابات المقبلة على مقعد الرئيس، وقال مصطفى يونس، عضو المجلس المؤقت، الذى أعلنه طاهر أبوزيد لإدارة شؤون النادى: التقيت هذا الأسبوع محمود طاهر وأكد لى ترشحه، وقد استقر بشكل كبير على أعضاء قائمته فى الانتخابات حتى يكون جاهزاً للمنافسة بقوة وحسم فوزه، خاصة أنه يتميز بمصداقية وقوة شخصية والكاريزما، كما أنه محبوب من الأعضاء الذين يرون فيه المخلص مما يمر به النادى حالياً.
على الجانب الآخر، يواصل حسن حمدى، رئيس النادى جلساته مع إبراهيم المعلم، المرشح لرئاسة النادى فى الانتخابات المقبلة، والمدعوم من المجلس، لترتيب الأوراق والاستقرار على العناصر التى سيخوض بها الانتخابات ضمن قائمته، ومنها الدكتور محمد شوقى ومحمد عبدالوهاب، كما يسعى المجلس لإقناع أحمد شوبير بالترشح على مقعد النائب لخلو الأسماء التى تضمها القائمة من نجوم الكرة.
فيما عزم مجدى عبدالغنى، نجم الأهلى والمنتخب السابق، الترشح على مقعد النائب، وقال: «لدى شك فى إجراء الانتخابات فى ظل التخبط الحالى، ولا أحد يعرف متى سينتهى صراع الوزير مع حسن حمدى وعلى أى شىء.