المنتدىالمجلةإتصل بنامركز المصري
الأوسمةالرصيدالمكافأت الشهريةشرح المنتدى
أهلاً و سهلاً بك فى منتدى المصري.
أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه



إحصائيات المنتدى
أفضل الأعضاء فى هذا الشهر
أخر المشاركات
14 المساهمات
7 المساهمات
5 المساهمات
5 المساهمات
إحصائيات سريعة
هذا المنتدى يتوفر على 37476 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو master2130 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 422309 مساهمة في هذا المنتدى , في 72397 موضوع


شاطر  |  



Peproznsky
كاتب الموضوع
عضو مميز
عضو مميز
وسائل الإتصال
facebook

البيانات
المشاركات : 2919
الجـــنـــس : ذكر
علم دولتى : مصر
عدد التقييمات
عدد التقييمات لكاتب الموضوع :
أوسمتك يا Peproznsky

الأوسـمـة & الرصيد
 : بــدون اوســمــة
11022014
مُساهمةموضوع: ** أيها المريض أبشر **




** أيها المريض أبشر ** 13837260463




.. أيها المريض ... أبشر


إلى من شاء الله ابتلاءهم بالشدائد والكروب.. وإلى من أراد تمحيصهم بالأسقام علام الغيوب.. فذاك مريض فقد صحته.. وآخر حار في معرفة سقمه وفهم علته.. وثالث خارت قواه وزالت بشاشته.. وهم- مع ذلك-...ذاكرون شاكرون، وصابرون محتسبون.. وتأملوا قول النبي صلى الله عليه وسلم : « عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، وإن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له » [رواه مسلم]... فكم من نعمة لو أعطيها العبد كانت داءه، وكم من محروم من نعمة حرمانه شفاؤه.. { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم } [البقرة:216]

أخي المريض.. شفاك الله وعافاك، ومن كل سقم وبلاء حماك.. فهذه وقفات مطعمة بنور الوحي، ومعطرة بعبير الرسالة.. أسأل الله تعالى أن يجعل في ذكرها عزاء، وشفاء

الوقفة الأولى.. المتاع الزائل..


تلكم هي الدنيا التي اغتر بها كثير من الناس فجعلها منتهى أمله، وأكبر همه..وصفها ربها بقوله : { وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب } [العنكبوت: 64] { وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور } [الحديد: 20]. وبين خليله صلى الله عليه وسلم حاله معها بقوله : « ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها » ذلك أنه عرف منزلتها، وتبين له دنوها وحقارتها. قال صلى الله عليه وسلم : « لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرا منها شربة ماء » [رواه الترمذي]. وهي مع ذلك لا يدوم لها حال، إن أضحكت قليلا أبكت كثيرا، وإن سرت يوما ساءت أياما ودهورا. لا يسلم العبد فيها من سقم يكدر صفو حياته، أو مرض يوهن قوته ويعكر بياته.. ومن يحمد الدنيا لعيش يسره فسوف لعمري عن قليل يلومها ولذلك كانت وصية من عرف قدرها صلى الله عليه وسلم : « كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل » [رواه البخاري] وهكذا.. من عرف حقيقة الدنيا زهد فيها.. هانت عليه أكدارها ومصائبها.



الوقفه الثانيه : البلاء عنوان المحبه


الوقفة الثانية.. البلاء عنوان المحبة..عن أنس بن مالك - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط » [رواه الترمذي] فالبلاء والأسقام إذا كانت فيمن أحسن ما بينه وبين ربه ورزقه صبرا عليها كانت علامة خير ومحبة. قال صلى الله عليه وسلم : « إذا أراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة في الدنيا.. » ومن تأمل سير الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام- وهم من أحب الخلق إلى الله- وجد البلاء طريقهم، والشدة والمرض ديدنهم.. دخل عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- على الرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، فقال: يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا، قال صلى الله عليه وسلم : « أجل، إني أوعك كما يوعك الرجلان منكم.. »
وسأله سعد بن أبي وقاص- رضي الله عنه-: أي الناس أشد بلاء؟، قال صلى الله عليه وسلم: « أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسن دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، وما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة »
لقد تأمل السلف هذه العبارة، وأدركوا ما فيها من إشارة.. فعدوا البلاء نعمة، والمرض والشدة بشارة..


الوقفة الثالثة.. البلاء طريق الجنة..

إن الأمراض والأسقام من جملة ما يبتلي الله تعالى به عباده، امتحانا لصبرهم، وتمحيصا لإيمانهم.. بل هي- لمن وفق لحسن التأمل والتدبر- نعمة عظيمة توجب الشكر.. قال تعالى: { ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } [البقرة: 155- 157]. الله أكبر.. أي فضل بعد صلوات الرب ورحمته وهداه ؟ وعن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقارض » وعن ابن مسعود- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به من سيئاته كما تحط الشحرة من ورقها
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة »
وأتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أصرع وإني أتكشف فادع الله تعالى لي، فقال: « إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك » ، فقالت: أصبر.. .
ودخل صلى الله عليه وسلم على أم السائب، فقال: « مالك يا أم السائب تزفزفين؟ » ، قالت: الحمى لا بارك الله فيها، فقال: « لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد »
قال ابن أبي الدنيا: كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة ما مضى من الذنوب. أخي الحبيب.. لعل لك عند الله تعالى منزلة لا تبلغها بعملك، فما يزال الله تعالى يبتليك بحكمته بما تكره ويصبرك على ما ابتلاك به، حتى تبلغ تلك المنزلة..فلم الحزن إذا؟!

الوقفه الرابعه: الاجر الجارى

الوقفة الرابعة.. الأجر الجامن لطف الله تعالى ورحمته أنه لا يغلق بابا من أبواب الخير إلا فتح لصاحبه أبوابا.. فعلاوة على ما يكتب للمرضى من الأجر جزاء ما أصابهم من شدة ومرض وصبرهم عليه، لا يحرمهم ثواب ما اعتادوا فعله من الطاعات إذا قصروا عنها بسبب المرض. فعن أبي موسى الأشعري- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما » فأي كرم بعد هذا الكرم.؟ راحة العبد من العمل، وكتابة أجر ما كان يعمل..

الوقفة الخامسة.. لا بد للعسر من يسر..




هذه سنة الله تعالى في خلقه..ما جعل عسرا إلا جعل بعده يسرا. . والأمراض مهما طالت وعظمت لا بد لأيامها أن تنتهي، ولا بد لساعاتها- بإذن الله- أن تنجلي.. ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكان يظنها لا تفرج
قال وهب بن منبه: لا يكون الرجل فقيها كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة ويعد الرخاء مصيبة، وذلك أن صاحب البلاء ينتظر الرخاء وصاحب الرخاء ينتظر البلاء.. قال تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا} [الشرح:5-6].


الوقفة السادسة..غنيمة المرض..


لو تأمل المريض فوائد مرضه وحسناته ما تمنى زواله.. فبالرغم مما فيه من تكفير للسيئات، ورفع للدرجات، وكتابة أجر ما كان يعمل، من الصالحات، فيه أيضا فرصة عظيمة لمن وفق لاستغلال الأوقات.. فالمريض يحصل له في حال مرضه من أوقات الفراغ ما لا يحصل له فيما سواه. فاحرص- رعاك الله- على استغلال أوقاتك فيما يقربك من الله تعالى، من قراءة للقرآن وحفظه، وطلب للعلم، واستزادة من النوافل، وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، ودعوة إلى الله.. واعلم- شفاك الله وعافاك- أن المسلم مأمور باتباع أوامر الله تعالى في سرائه وضرائه، وفي حال صحته وبلائه..


يتبع>>>>>


توقيع العضو : Peproznsky


** أيها المريض أبشر ** 14ax






اهلاً بـيـكـ يـا زائر





** أيها المريض أبشر ** 23jp5

** أيها المريض أبشر ** 165id7




** أيها المريض أبشر ** 56ft0




** أيها المريض أبشر ** 474306630


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مواضيع مماثلة

-
» أبشر.. أيها المريض إ
» مشروع, السلام, عليك أيها, النبي
» أيها الأخوة الكرام
» أيها المبتلى.. لست وحدك على الدرب!!.
» دعاء المريض

شارك الموضوع على : reddit



** أيها المريض أبشر **

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
** أيها المريض أبشر ** Icon_minitimeالثلاثاء 11 فبراير 2014, 12:35 pm
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
الرتبه:
عضو مميز
Peproznsky
المشاركات : 2919
الجـــنـــس : ذكر
علم دولتى : مصر
أوسمتك يا Peproznsky

الأوسـمـة & الرصيد
 : بــدون اوســمــة
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: رد: ** أيها المريض أبشر ** ** أيها المريض أبشر ** Icon_minitimeالثلاثاء 11 فبراير 2014, 12:35 pm



الوقفة السابعة.. النعم المغبونة..
لا يقدر نعم الله تعالى إلا من فقدها.. وكأني بك وقد أنهك المرض جسدك، وأذهب السقم فرحك، أدركت قوله صلى الله عليه وسلم : « نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ » . فالصحة من أجل النعم التي أنعم الله تعالى بها علينا، لا يقدرها إلا المرضى.. وهكذا.. فكم من النعم قد غفلنا عنها، وكم من النعم قد قصرنا بواجب شكرها.. وأجلّ تلك النعم وأعظمها.. نعمة الإيمان والهداية.. فكم من الناس قد غبنها، فلم يقوموا بواجب شكرها، وتكاسلوا عن الاستقامة عليها.. وحين تلوح لك بوادر الشفاء.. وتسعد ببدء زوال البلاء، اقدر لهذه النعم قدرها، واعرف فضل وكرم منعمها، وتدبر حالك عند فقدها أو نقصها، فأعلن بذلك توبة نصوحا من تقصيرك في شكر كل نعمة، وتفريطك في استعمالها فيما يرضي ذا الفضل والمنة. بل اجعل توبتك الآن.. نعم، الآن.. عل هذه التوبة أن تكون سببا في رفع ما أنت فيه من كربة، ودفع ما تعانيه من شدة.. قال علي- رضي الله عنه-: ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة.. وإن لم يكتب لك من مرضك شفاء، فنعم ما يختم العمر به توبة صادقة..

الوقفة الثامنة.. لكل داء دواء..
من رحمة الله تعالى أن المرض مهما بلغ من الشدة والعناء، وشاء الله للعبد الشفاء، يسر له دواء ناجعا، وعلاجا نافعا.. فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء » . منها.. حسن التوكل على الله والالتجاء إليه وحسن الظن به..
فهذا خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم يصدع في يقين الواثق: { وإذا مرضت فهو يشفين} [الشعراء: 80]. فلا شافي إلا الله، ولا رافع للبلوى إلا هو سبحانه.. والراقي والرقية والطبيب والدواء أسباب قد يسر الله تعالى بها الشفاء.. فاجعل توكلك على الله وتعلقك به لتظفر بالصحة والعافية في الدنيا، والسلامة والفوز في الآخرة.. فإذا ابتليت فثق بالله وارض به إن الذي يكشف البلوى هو الله ، وهو سبحانه حكيم عليم لا يفعل شيئا عبثا، ورحيم تنوعت رحماته، لا يقضي قضاء إلا كان خيرا للعبد، قال صلى الله عليه وسلم: « عجبت للمؤمن!! إن الله- عز وجل- لم يقض له قضاءا إلا كان خيرا له » . ومنها التدواي بالرقى الشرعية من الكتاب والسنة.. قال تعالى { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} [الإسراء: 82]. فاحرص- شفاك الله- على رقية نفسك بالقرآن وما ورد في السنة النبوية، فهي من أنفع الأسباب لزوال العلة، وكشف الكربة.. وذلك كقراءة سورة الفاتحة، والبقرة، والإخلاص، والمعوذتين.. وغيرها، والقرآن كله شفاء ورحمة.. ومما ورد من الأدعية والأذكار ما جاء عن عائشة- رضي الله عنها- « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي صلى الله عليه وسلم بأصبعه هكذا- ووضع سفيان بن عيينة- أحد الرواة- سبابته بالأرض ثم رفعها- وقال: بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى به سقيمنا، بإذن ربنا » . وعنها- رضي الله عنها- « أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعود بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: اللهم رب الناس، أذهب الباس، واشف، أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءا لا يغادر سقما » .
وعن عثمان بن العاص- رضي الله عنه- أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده، فقال: «ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل: بسم الله- ثلاثا- وقل سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر » . وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من عاد مريضا لم يحضره أجله فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، إلا عافاه الله من ذلك المرض » .
وعن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- «أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد اشتكيت؟ قال: نعم ، قال: بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك ».
وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو عند الكرب: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم » .
وعن سعد بن أبي وقاص- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعوة ذي النون، إذ دعا وهو في بطن الحوت " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" ، فإنه لم يدع بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له » . لكن هذه الأدعية والرقى تريد قلبا خاشعا، وذلا صادقا، ويقينا خالصا، لا ترديدا على سبيل التجربة والاختبار.. ومنها.. الدعاء... علاوة على ما ذكر من الأدعية والرقى فإن دعاء الله تعالى والالتجاء إلي من أعظم ما ينفع.. بل قد يكون هدف الكربة ومقصدها، قال تعالى : { فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون} [الأنعام: 42]. أما خطر ببالك أنه سبحانه ابتلاك بهذا المرض ليسمع صوتك، وأنت تدعوه، ويرى تضرعك وأنت ترجوه.. فارفع يديك وأسل دمع عينيك، وأظهر فقرك وعجزك، واعترف بذلك وضعفك، تفز برضى ربك وتفريج كربك.. ومنها.. الاستعانة بالصلاة.. قال تعالى: { واستعينوا بالصبر والصلاة..} [البقرة: 45]. و « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى.. » [رواه أحمد]. ومنها.. الإكثار من الصدقة.. فعن أبي أمامة- رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « داووا مرضاكم بالصدقة » [صحيح الجامع]. ومنها.. التداوي بما ورد أنه شفاء.. كالعسل والحبة السوداء وماء زمزم والحجامة.. ومنها.. التداوي بما أحله الله من الأدوية المباحة..

الوقفة التاسعة.. إحذر مزالق الشيطان..
فاحرص على كتم آلامك وأحزانك، واحذر من إشاعة مرضك، والتحدث به على سبيل الشكوى والاعتراض.. لا على سبيل الإعلام والإخبار..

قال معروف الكرخي: إن الله ليبتلي عبده المؤمن بالأسقام والأوجاع، فيشكو إلى أصحابه فيقول الله تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي ما ابتليتك بهذه الأوجاع والأسقام إلا لأغسلك من الذنوب فلا تشكني.

• إضاعة الأوقات فيما لا ينفع، أو فيما يسخط الله من استماع أو نظر أو فعل محرم..

• التهاون في ستر العورات..

• التداوي بالمحرمات.. قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتداووا ولا تتداووا بحرام » .
ومن أشد هذه المحرمات.. إتيان السحرة والكهنة، قال صلى الله عليه وسلم: « من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد » .

وهو طريق الخزي والمحق في الدنيا، والخسارة والذلة في الآخرة..
ولئن يصبر العبد على مرارة المرض وشدته خيرا له من أن يسلك طريقا يفضي به إلى النار
يتبع>>>>
.



توقيع العضو : Peproznsky


** أيها المريض أبشر ** 14ax






اهلاً بـيـكـ يـا زائر





** أيها المريض أبشر ** 23jp5

** أيها المريض أبشر ** 165id7




** أيها المريض أبشر ** 56ft0




** أيها المريض أبشر ** 474306630


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
** أيها المريض أبشر ** Icon_minitimeالثلاثاء 11 فبراير 2014, 12:36 pm
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
الرتبه:
عضو مميز
Peproznsky
المشاركات : 2919
الجـــنـــس : ذكر
علم دولتى : مصر
أوسمتك يا Peproznsky

الأوسـمـة & الرصيد
 : بــدون اوســمــة
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: رد: ** أيها المريض أبشر ** ** أيها المريض أبشر ** Icon_minitimeالثلاثاء 11 فبراير 2014, 12:36 pm



الوقفة العاشرة..من أحكام المرضى..

الطهارة..

• يجب على المريض أن يتطهر بالماء بأن يتوضأ من الحدث الأصغر، ويغتسل من الحدث الأكبر، فإن لم يستطع ذلك لعجزه أو لخوفه من زيادة المرض أو تأخر برئه تيمم، وذلك بأن يضرب بيده على تراب طاهر له غبار ضربة واحدة، ثم يمسح وجهه بباطن أصابعه، وكفيه براحتيه.
والعاجز عن استعمال الماء حكمه حكم من لم يجد الماء لقوله تعالى: { فاتقوا الله ما استطعتم} [التغابن: 16].

• إن كان مرضه يسيرا لا يخاف من استعمال الماء معه تلفا، ولا مرضا مخوفا، ولا إبطاء بريء، ولا زيادة ألم، ولا شيئا فاحشا، كصداع وألم ضرس، ونحوهما، كان بإمكانه استعمال الماء الدافيء ولا ضرر عليه فلا يجوز له التيمم.

• إن كان لا يقدر على الحركة ولا يجد من يناوله الماء جاز له التيمم. فإن كان لا يستطيع التيمم يممه غيره.

• إذا كان المريض في محل لم يجد ماء ولا ترابا ولا من يحضر له الموجود منهما، فإنه يصلي على حسب حاله.

• إن تلوث بدنه أو ملابسه أو فراشه بالنجاسة ولم يستطع إزالتها أو التطهر منها، جاز له الصلاة على حالته التي هو عليها ولا إعادة عليه.

• لا يجوز له تأخير الصلاة عن وقتها بأي حال من الأحوال بسبب عجزه عن الطهارة أو إزالة النجاسة أو عدم توفر الماء أو التراب.

• من به جروح أو حروق أو كسر أو مرض يضره استعمال الماء فأجنب جاز له التيمم، وإن أمكنه غسل الصحيح من جسده وجب عليه ذلك، وتيمم للباقي.

• المريض المصاب بسلس البول أو استمرار خروج الدم أو الريح، ولم يبرأ بمعالجته، عليه أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، ويغسل ما يصيب بدنه وثوبه، أو يجعل للصلاة ثوبا طاهرا إن تيسر، ويحتاط لنفسه احتياطا يمنع انتشار البول أو الدم في ثوبه أو جسمه أو مكان صلاته. وما خرج في الوقت من البول فلا يضره بعد وضوءه إذا دخل الوقت.
وله أن يفعل في الوقت ما تيسر من صلاة وقراءة في مصحف حتى يخرج الوقت فإذا خرج الوقت وجب عليه أن يعيد الوضوء، أو تيمم إن كان لا يستطيع الوضوء.

• إن كان عليه جبيرة يحتاج إلى بقائها مسح عليها في الوضوء والغسل، وغسل بقية العضو، وإن كان المسح على الجبيرة أو غسل ما يليها من العضو يضره كفاه التيمم عن محلها وعن المحل الذي يضره غسله.

• يبطل التيمم بكل ما يبطل الوضوء وبالقدرة على استعمال الماء أو وجوده إن كان معدوما.. والله أعلم.

الصلاة..

• أجمع أهل العلم على أن من لا يستطيع القيام له أن يصلي جالسا، فإن عجز عن الصلاة جالسا صلى على جنبه مستقبلا القبلة بوجهه، والمستحب أن يكون على جنبه الأيمن، فإن عجز عن الصلاة على جنبه صلى مستلقيا.

• من قدر على القيام وعجز عن الركوع و السجود لم يسقط عنه القيام، بل يصلي قائما فيومىء بالركوع، ثم يجلس ويومىء بالسجود.

• إن كان بعينه مرض، فقال ثقات من الأطباء: إن صليت مستلقيا أمكن مداواتك وإلا فلا، فله أن يصلي مستلقيا.

• من عجز عن الركوع والسجود أومأ بهما، ويجعل السجود أخفض من الركوع، وإن عجز عن السجود وحده ركع وأومأ بالسجود.

• إن لم يمكنه أن يحني ظهره حتى رقبته، وإن كان ظهره متقوسا فصار كأنه راكع، فمتى ما أراد الركوع زاد في إنحنائه قليلا، ويقرب وجهه إلى الأرض في السجود أكثر من الركوع ما أمكنه ذلك.

• من لم يقدر على الإيماء برأسه كفاه النية والقول.

• متى قدر المريض في أثناء الصلاة على ما كان عاجزا عنه، من قيام أو قعود أو ركوع أو سجود أو إيماء، انتقل إليه وبنى على ما مضى من صلاته.

• إذا نام عن صلاة أو نسيها وجب عليه أن يصليها متى استيقظ أو ذكر.

• لا يجوز ترك الصلاة بأي حال من الأحوال، بل يحرص عليها أيام مرضه أكثر من أيام صحته، فلا يجوز له ترك الصلاة المفروضة حتى يفوت وقتها لو كان مريضا ما دام عقله ثابتا، بل عليه أن يؤديها في وقتها حسب استطاعته، فإذا تركها عامدا وهو عاقل مكلف يقوى على أدائها أو إيماء بها فهو آثم، وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى كفره بذلك.. وهو الصحيح.

• إن شق عليه فعل كل صلاة في وقتها فله الجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، جمع تقديم أو جمع تأخير، حسبما تيسر له.. والله أعلم.

الصيام..

• للمريض مع الصوم ثلاث حالات:
- أن لا يشق عليه الصوم ولا يضره فيجب عليه الصوم.
- أن يشق عليه الصوم فيكره له أن يصوم.
- أن يضره الصوم فيحرم عليه أن يصوم.

• إذا كان لا يمكنه القضاء لكون مرضه مما لا يرجى برؤه أطعم عن كل يوم مسكينا. أما إن كان يمكنه القضاء فيصوم بعدد الأيام التي أفطرها بسبب المرض.

• يفسد صومه إذا صام بكل ما في معنى الأكل والشرب كحقن الإبر المغذية، وحقن الدم...، أما الإبر التي لا تغذي فلا تفطر سواء استعملها في العضلات أم الوريد، وسواء وجد طعمها في حلقه أم لم يجده.

• القيء إن قصده أفطر، وإن قاء من غير قصد لم يفطر.

• يجوز للصائم قلع ضرسه أو مداواة جرحه، والتقطير في عينه أو أذنيه، أو أن يبخ في فمه ما يخفف عنه ضيق التنفس، ولا يفطر بذلك.. والله أعلم.

أخي المريض..
شفى الله سقمك، وعظم أجرك، وغفر ذنبك، ورزقك العافية في دينك وبدنك..
peproznsky



توقيع العضو : Peproznsky


** أيها المريض أبشر ** 14ax






اهلاً بـيـكـ يـا زائر





** أيها المريض أبشر ** 23jp5

** أيها المريض أبشر ** 165id7




** أيها المريض أبشر ** 56ft0




** أيها المريض أبشر ** 474306630


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

** أيها المريض أبشر **

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

« الموضوع السابق|الموضوع التالي »

الـــرد الســـريـــع

((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))

المتواجدون حاليا فى هذا القسم
عدد المتصفحين الحاليين للمنتدى: لا أحد
** أيها المريض أبشر ** Collap12تعليمات المشاركة
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB Code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى المصري