بدأت لجنة الكرة بالنادى الأهلى مبكراً، ترتيب الأوراق استعداداً للموسم الجديد بعد تراجع نتائج الفريق، وتأكد الجميع من ضرورة إحداث تغييرات جوهرية داخل صفوف الفريق وتدعيمه بلاعبين متميزين على غرار الصفقات التى تم إبرامها عام ٢٠٠٤ وأدت إلى حدوث طفرة نوعية فى النتائج والبطولات. وحددت اللجنة عدة أسماء للاستغناء عنهم بعد نهاية الموسم، على رأسهم وائل جمعة، مدافع الفريق، الذى اتفق مع مسؤولى اللجنة على إعلان الاعتزال النهائى بعد نهاية الموسم، وأبدى «جمعة» رغبته فى الاعتزال بعد كأس العالم للأندية، التى أقيمت فى المغرب مع زميله، محمد أبوتريكة، لكنه تراجع بناء على رغبة مسؤولى اللجنة حتى لا ينفرط عقد الفريق، واتفقوا معه على الانتظار حتى نهاية الموسم، خوفا من تأثر دفاع الفريق بالسلب.
فيما تبدو الأمور، بالنسبة لعماد متعب، رأس الحربة، فى غاية الصعوبة بسبب كثرة إصاباته، ما دعا اللجنة للتحفظ على مسألة تجديد عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى.
ويأتى ضمن القائمة الثنائى أحمد شكرى، وشهاب الدين أحمد، غير المتوافقين مع المدير الفنى، محمد يوسف، حيث يرغب اللاعبان فى التواجد ضمن التشكيل الأساسى للفريق، وأبديا رغبتها فى الرحيل للحصول على فرصتهما فى أى فريق آخر.
وفى مركز حراسة المرمى، لن تكتفى اللجنة بإعارة محمود أبوالسعود للقناة فقط، وتتجه النية لعرضه للبيع فى حالة تلقى النادى عرضا مناسبا، وينتظر الجميع ما سيفعله اللاعب مع ناديه الجديد. وتعتزم اللجنة أيضا إعارة أغلب عناصر الفريق من اللاعبين الشباب، بسبب ضيق القائمة، وتم تكليف سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، ببدء الاتصالات مع عدد من الأندية لدخول معها فى صفقات تبادلية، أو عرض لاعبى الشباب عليهم لإعارتهم بمقابل مالى حتى يستفيد النادى من ورائه.