هكذا مات محمد أمان الجامي !
{ وكم من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون }
كان من صور الحجاج والمناظرة بين أهل السنة وأهل البدع هو قول أهل السنة " بيننا وبينكم يوم الجنائز " .
قال الإمام أحمد : ( قولوا لأهل البدع بيننا وبينكم يوم الجنائز ) - مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي -
ذلك لأن موت اهل النفاق والعصيان لا يحس به أهل الخير ولا يحضرون جنائزهم ، فليس لموتهم جلبة ولا حضور ، ولعل حجة السلف في ذلك قوله تعالى : { فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين } .
نقول هذا الكلام ونذكر أهل البدع ممن دخلوا في نصرة وتأييد الطواغيت والتبرير واسباغ الشرعية على أفعالهم وأعمالهم ، والعمل على ملاحقة الدعاة والمصلحين من أهل السنة ، واشتغالهم جواسيس يرفعون التقارير إلى ولي الأمر ، وهم يلبسون مسوح السنة والسلفية ، ويدعون علم العقيدة والتوحيد .
فهذا شيخ من شيوخهم قد لحق بمولاه وأتاه اليقين بعد سنين قضاها في خدمة آل سعود - دولة التوحيد المزعومة -
وبعد سنين قضاها وهو يسب المصلحين والدعاة ، هذا الشيخ هو : محمد بن أمان بن علي الجامي .
فكيف مات هذا الشيخ السلفي !!
مات هذا الرجل يوم الأربعاء - آخر يوم اربعاء قبل رمضان - وقد اصيب بسرطان في لسانه ، ومات ولم يسمع بوفاته أحد ، فما بكاه صالح ولا شقي ، ولا ذكره أحد من أتباعه وتلاميذه .
ولعلنا إن كشفنا بعض آيات الله تعالى فيه يكون فيها العبرى لأولئك القوم الذين ما زالوا يرفعون شعار السلفية وهم عن حقيقتها في غياب .
فقد مات هذا الرجل وهو يلعن الملك المرتد فهد ووزير داخليته نايف، والعجيب أن هذا الرجل كان طيلة عمره خادما لفهد ووزير داخليته نايف ، فما مات حتى راى عذاب الله بسبب ولائه للكفرة فذهب يلعن أولياءه وأسياده ، ولكن هيهات أن تنفع التوبة عند الغرغرة { إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب } .
لقد مات الرجل ولم يسمع به أحد - هذه واحدة -
لقد مات شيخ السلفية المزعومة - سلفية أهل الولاء - وقد اصيب بالسرطان في لسانه - هذه ثانية -
لقد مات شيخ السلفية المزعومة - سلفية أهل الولاء - وهو يلعن أولياءه واسياده - هذه ثالثة -
فهل يعتبر أولئك الشباب الذين ربطوا عقولهم بهؤلاء القوم ، وذهبوا يشتمون الموحدين ويكشفون عوراتهم للطواغيت - وتحت باب الحفاظ على مصلحة أولياء الأمر المطهرين ! -
فهذه آية من آيات الله لهم لعلهم يعتبرون ، ولو كانت في آحاد الناس لهانت ، أما ن تكون في مثل هذا الرجل - الإمام القدوة - فإنها آية بينة وعظة ما بعدها عظة .
وللذكر فهذا الشيخ هو شيخ السلفي المزعوم ربيع بن هادي المدخلي - شيخ شيوخ سلفية أهل الولاء -
اللهم لا شماتة ، لكنها العبرة والعظة .
{ ومن لم يجعل الله له من نور فما له من نور }
{ ومن يضلل الله فلن تجد له نصيرا }
والحمد لله رب العالمين
توقيع العضو : Mr ToDAY |
مفيش حاجة بتمشى صح من البداية ولو مشيت صح هتبوظ فى النص ولو ماباظتش فى النص هتبوظ فى الاخر ولو ماباظتش فى الاخر تبقى مش ليك ولو طلعت ليك هتموت ✌💔 ..
|