جدد مجلس الوزراء السعودى التأكيد على وقوف المملكة مع أشقائها فى مصر، واستنكارها وشجبها للأعمال الإرهابية التى حدثت فى مصر ومن يقف خلفها، وتأكيد المملكة أن مصر بشعبها وقيادتها، قادرة على مواجهة ما يستهدف مصر الشقيقة واستقرارها.
كما جدد المجلس فى جلسته اليوم الاثنين، التى عقدها برئاسة الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع استنكار المملكة وإدانتها، لحادثى التفجير الإرهابيين، اللذين حدثا فى بيروت مؤخراً، وذهب ضحيتهما عدد من الأرواح البريئة، داعية الأطراف اللبنانية كافة، إلى الاستماع للغة العقل والمنطق، وتغليب مصلحة وطنهم على المصالح الفئوية الضيقة، التى تستنزف لبنان ومقدراته، وتهدد أمن واستقرار شعبه، مؤكدة ضرورة بسط سلطة الدولة وجيشها، على الأراضى اللبنانية، لإيقاف العبث بأمن لبنان واللبنانيين.
وصرح وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عبد العزيز بن محيى الدين خوجة، بأن المجلس شدد على أهمية الدفع بالجهود الدولية، لتحقيق تطلعات الشعب السورى الشقيق، بما يضمن حقن دمائه، وتحقيق تطلعاته واستقراره، ووحدة الأراضى السورية وسيادتها.
وأشار إلى أن المجلس اطلع على فحوى اللقاءين اللذين أجراهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مع الرئيس فرانسوا أولاند رئيس فرنسا ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، ولقائى ولى العهد، مع الرئيس الفرنسى، ومع رئيس وزراء أيرلندا، منوهاً بعلاقات الصداقة الوطيدة، بين المملكة وتلك الدول.