أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
قال مصدر مسؤول بوزارة الموارد المائية والرى، إن القبض على الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء السابق، أمس الأول، أنقذه من الفصل النهائى، من معهد الصرف، التابع للمركز القومى للبحوث المائية، بوزارة الرى.
كان «قنديل» قد عاد إلى العمل بالمعهد، بعد ثورة ٣٠ يونيو، وحصل على جميع الإجازات القانونية المستحقة له، والتى انتهت فى ٥ نوفمبر الماضى، وبعدها بدأت الوزارة إرسال إنذارات الفصل؛ تمهيداً لفصله نهائياً، بعد وصول مدة غيابه إلى ٦ أشهر.
وأضاف المصدر أن «النظام الإدارى بالدولة ينص على ضرورة عودة الموظف إلى عمله عقب انتهائه من مسؤوليته القومية، وتمت الموافقة على مد الإجازة من رصيد إجازاته السنوية التى انتهت فى ٥ نوفمبر الماضى، وبعدها بدأت الوزارة اتخاذ الإجراءات القانونية المعتادة فى حالة عدم عودته لعمله بعد انتهاء الإجازة، حيث كانت إدارة المعهد تقوم بإنذاره كل أسبوعين؛ وفقاً للقانون، والتى كان مقرراً لها أن تنتهى فى مايو المقبل».