قالت مؤسسة الرئاسة فى بيان لها، إن لقاء الرئيس عدلى منصور مع نحو 60 من ممثلى الشباب وقطاعاته المختلفة المهنية والسياسية والمدنية والأهلية، وذوى الاحتياجات الخاصة، والذى بدأ فى تمام الواحدة من بعد ظهر اليوم، وانتهى فى السادسة والربع مساءً، تطرق إلى عدد من الموضوعات الأخرى التى قام الشباب بإثارتها بخلاف الموضوعات التى كانت على جدول أعمال الاجتماع، لا سيما ما لديهم من تحفظات بشأن قانون التظاهر، والإفراج عن عدد من زملائهم.
وقدم الرئيس الشكر للشباب على تلبيتهم الدعوة التى جاءت من منطلق اهتمامه بعدم الاستئثار بالقرار قبل التعرف على مواقف القوى الوطنية المختلفة من موضوعى أسبقية ترتيب انعقاد الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وطبيعة قانون الانتخابات المزمع صدوره.
وأوضح الرئيس أنه سيأخذ ما استمع إليه من آراء فى الحسبان، مشيرا إلى أنه سيلتقى قوى وطنية أخرى ليستمع إليها بدورها، مؤكداً حرصه على احترام رأى الأغلبية الذى سيتبلور بانتهاء سلسلة تلك اللقاءات الخاصة بالحوار المجتمعى لخارطة المستقبل.