أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
أفاد مراسل الجزيرة بأن نحو سبعين شخصا بينهم 15 طفلا قتلوا الثلاثاء في حلب شمالي سوريا جراء قصف جديد نفذته قوات النظام السوري ببراميل متفجرة، وحذر ناشطون من كارثة إنسانية بالمدينة، في حين سيطرت كتائب للمعارضة المسلحة على منطقة المرج في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال المراسل إن البراميل المتفجرة سقطت على أكثر من عشرة أحياء بينها الصاخور والشعار والقاطرجي والحيدرية وباب النيرب والمعادي وظهرة عواد، حيث تتعرض المدينة للقصف بهذه البراميل لليوم الثالث على التوالي.
وأضاف أن النصيب الأكبر من الدمار والضحايا وقع في حي الشعار شرق حلب، وهو أكثر أحياء المدينة اكتظاظا بالسكان.
تحذير من كارثة وحذر ناشطون في المدينة من وقوع كارثة إنسانية نتيجة كم الدمار الذي أحدثه القصف، وتوقعوا ارتفاعا كبيرا في عدد القتلى والجرحى بين المدنيين والأطفال، مؤكدين أن القصف أحدث هلعا بين السكان.
من جهتها قالت منظمة أطباء بلا حدود، التي تقدم مساعدات طبية في المدينة، إن مستشفيات حلب أصيب كثير منها بأضرار وتعمل فوق طاقتها وتكتظ بالقتلى والمصابين.
وبدوره قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن 'ثمة تصعيدا واضحا في استهداف المناطق التي تسيطر عليها الكتائب المقاتلة في حلب، وهدفه على ما يبدو خلق الذعر بين السكان في هذه المناطق'.
ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله إنه 'عادة يكون القصف المتكرر ناتجا عن نية النظام التقدم'، مشيرا إلى أن غالبية الأحياء المستهدفة في حلب 'هي على تماس مع مناطق يتواجد فيها النظام'.
وقتل الأحد الماضي 125 شخصا بينهم عدد كبير من الأطفال في قصف بالبراميل المتفجرة نفذته قوات النظام على ستة أحياء في حلب على الأقل.
من جهة أخرى قالت مصادر من قوات المعارضة المسلحة إن كتائب للمعارضة أحكمت سيطرتها على منطقة المرج في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأضافت المصادر أن الكتائب سيطرت على مسافة أربعين كيلومترا مربعا وعلى مقرات قيادة قوات النظام في المنطقة، وأعطبت 23 آلية عسكرية وسيطرت على قرابة أربعين آلية أخرى، وقتلت حوالي مائتي جندي من قوات النظام أثناء المعارك التي اندلعت قبل نحو عشرة أيام. وقد شاركت في هذه المعركة التي أطلق عليها 'الله أعلى وأجل' قوات مختلفة من المعارضة.
اشتباكات أخرى وفي دير الزور، قال ناشطون سوريون إن قوات النظام قصفت بعنف أحياء المدينة التي تسيطر عليها المعارضة.
وأفاد الناشطون بأن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات المعارضة وقوات النظام في حي الحويقة، بينما لا تزال مجموعة تابعة للمعارضة تحاصر اللواء 137 في ريف دير الزور، وتحاول اقتحامه، أما قوات النظام فقد ردت بقصف أماكن وجود قوات المعارضة في محيط اللواء.
وفي تطورات ميدانية أخرى أفادت شبكة شام الإخبارية أن قوات النظام نفذت فجر اليوم قصفا مدفعيا على حي الوعر وأحياء أخرى في حمص القديمة، كما تحدثت عن قصف مدفعي مماثل استهدف بلدة سرمين بريف إدلب.
وفي حماة قال مجلس قيادة الثورة إن أحياء قسطون والحوّيجة وقلعة المضيق وعقرب تتعرض بدورها لقصف مدفعي وصاروخي.
أما مجلس قيادة الثورة في دمشق فأفاد بأن قوات النظام استهدفت بالقصف مجمع القدم الصناعي جنوب المدينة، كما تحدث عن اشتباكات على أطراف المنطقة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام مدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني.
وأضاف المجلس أن اشتباكات أخرى تجري بين الطرفين في مناطق جوبر ومخيم اليرموك، ومعضمية الشام وداريا وحرستا والقلمون.