في سياق متصلا كشف مصدر امني مسئول عن انتهاء التنظيم الدولي للاخوان من وضع خطته للحشد السلبي علي عملية الاستفتاء وتعطيل عملية التصويت في بعض المحافظات بالاتفاق مع عدد من الحركات الثورية, واشار إلي ان المخطط الاخواني سوف يبدأ في التنفيذ اعتبارا من اليوم علي ان يستمر التصعيد وصولا إلي يوم اجراء الاستفتاء.
وقال المصدر ان التنظيم الدولي اجري عدة اجتماعات يومية خلال الاسبوع الماضي في تركيا وقطر وانه اعتمد علي خمس نقاط رئيسية لتنفيذ مخططه وهي:
اولا: حشد الرأي العام بكل السبل للتصويت بــلا في عملية الاستفتاء والتشكيك في نتائجه.
ثانيا: طباعة عدد كبير من مسودة مزورةللدستور الجديد لتوزيعها بالمناطق الاكثر كثافة وفقرا.
ثالثا: تسجيل لقطات مفبركة لعمليات تزوير في عملية الاقتراع وبثها عبر وسائل الانترنت وقناة الجزيرة للتشكيك في النتيجة.
رابعا: تنظيم عدد من المظاهرات امام اللجان الكبري بالقاهرة والجيزة والاسكندرية لجر الامن إلي الاشتباك معها وتفريقها بالقوة بهدف بث الرعب في قلوب المواطنين واجبارهم علي عدم الخروج للمشاركة والابتعاد عن لجان التصويت.
خامسا: التخطيط لاقتحام عدد من لجان التصويت والفرز في القري النائية والتي لاتوجد بها كثافات امنية كبيرة.
من جانبه, اكد اللواء خالد مطاوع الخبير الامني ان اجهزة الامن لديها معلومات كافية لمخطط التنظيم الدولي الذي يسعي بالتنسيق مع مايسمي بــتحالف دعم الشرعية وقيادات المناطق الذين لايزالون طلقاء وعناصر نسائية للتصعيد وافشال الجدول الزمني لخارطة الطريق, واكد ان التنظيم الدولي اعتمد مبالغ طائلة لتنفيذ هذا المخطط, خاصة انه فشل في تعطيل لجنة الخمسين عن اداء عملها قبل ذلك.
واوضح ان هناك تنسيقا يجري الان بين الاخوان وعدد من الحركات الثورية لاحداث حالة من الفوضي التدريجية تبدأ من التشكيك في مسودة الدستور النهائية والترويج لوجود اكثر من مسودة.
واشار الي ان هناك خطة بديلة وضعها التنظيم في حالة فشله في تطبيق خطة الفوضي وهي ان يخرج للرأي العام ليعلن عن مقاطعته للاستفتاء.
وفي الوقت ذاته الدفع بعناصره للتصويت بــلاللوصول في النهاية الي وجود نسبة رفض كبيرة تعبر عن وجود حالة وهمية من الانقسام بين الشعب.
بدوره, أضاف العقيد خالد عكاشة الخبير الامني ان الاخوان يسعون بكل قوتهم الي تعطيل الاستفتاء وسوف يعملون في سبيل ذلك علي تنظيم تظاهرات امام عدد من اللجان ذات الكثافة الامنية العالية بهدف الاشتباك امام اللجنة ورسم صورة فوضوية تركز عليها وسائل الاعلام الخارجية.
واوضح ان الامن سيتعامل مع مثل هذه المخططات بمنتهي الحسم, وان اجهزة الامن لديها كل المعلومات والتحركات التي يخطط لها التنظيم الدولي وانها اعتمدت في خطتها في هذا اليوم علي احباط تحركات الاخوان ووأدها في مهدها قبل ان يصلوا الي المقرات الانتخابية, وطالب المواطنين بالمشاركة الكثيفة, في عملية الاستفتاء, واكد ان المشاركة بقوة تعني فشل خطة الاخوان بنسبة70%, واكد ان خروج الشعب في هذا اليوم وعدم خوفه من تهديدات الاخوان بغض النظر عن تصويته بنعم أو بـ لا يعني ان الثورة تمضي في طريقها السليم.