وأدانت وزارة الخارجية الليبية جريمة قتل الأمريكي, ويدعي روني سميث ويبلغ من العمر33 عاما, وأعربت عن أحر التعازي لأسرة القتيل ولحكومة الولايات المتحدة الأمريكية, وأكدت حرصها التام علي سلامة وأمن الرعايا الأجانب المقيمين علي أراضيها,كما استنكرت وزارة الداخلية جريمة القتل, وأكدت أنها بدأت التحقيقات في الحادث لمعرفة الجهة أو الأشخاص الذين يقفون وراءها, واعتبرت الوزارة جريمة القتل عملا جبانا ولا يمت بصلة إلي أخلاقيات وعادات المجتمع الليبي.
في غضون ذلك طالب البيت الأبيض أمس الحكومة الليبية بإجراء تحقيق موسع حول الجريمة, في الوقت الذي غادر فيه الرعايا الأمريكان في مدرسة رولاند, البالغ عددهم23 شخصا, مدينة بنغازي إثر الحادث.
وعلي جانب آخر, وقعت سلسلة من حوادث التفجير لسيارات عدد من الناشطين والقادة العسكريين, حيث استهدف مسلحون مجهولون سيارة منسق حزب العدالة والبناء( الإخوان المسلمون) في مدينة درنة الليبية, عبدالباسط فركاش البرعصي, كما فجر مجهولون سيارة صلاح المنصوري ضابط الدفاع الجوي في قاعدة مرتوبة الجوية, وحافظ جمعة بوجميلة, أحد الناشطين ومنسقي ساحة الاعتصام في ميدان الصحابة. في هذه الأثناء, أعلنت مصادر أمنية ليبية وفاة العقيد صلاح بوحليقة, قائدكتيبة شهداء الزاوية بالمنطقة الوسطي التابعة للجيش الوطني الليبي, نتيجة حادث سير فجر أمس.
علي جانب آخر, قال عبدالمجيد مليقطة, رئيس اللجنة التسييرية العليا لتحالف القوي الوطنية, الذي يتزعمه محمود جبريل: إن الوقت قد حان لرحيل رئيس الحكومة علي زيدان.