:: نبض الوطن ـ محمد حسن
ردود أفعال غاضبة اجتاحت مواقع التواصل الإجتماعى مساء أمس الأربعاء عقب الحلقة التى أذيعت على الهواء مباشرة فى قناة اون تى وتم خلالها استضافة باسم يوسف فى برنامج " آخر كلام" الذى يقدمه يسرى فوده .
ردود الأفعال اتسمت بالغضب الشديد من تصريحات باسم يوسف حول كواليس منع برنامجه من قناة سى بى سى حيث أراد وبخبث شديد ان يعطى الإنطباع للمشاهدين ان قناة سى بى سى كانت قد اتخذت هذا القرار فى محاولة منها للتقرب من النظام الحاكم وهذا بالطبع يخالف الحقيقة جملة وتفصيلاً حيث أن القناة فى أكثر من بيان لها أكدت أن القرار المتعلق بوقف البرنامج جاء نتيجة خلافات تجارية بينها وبين الشركة المنتجة للبرنامج ، وفى نفس الوقت فإن الكل يعلم الدور المشرف الذى لعبته قناة سى بى سى لتهيئة المناخ العام من اجل قيام ثورة 30 يونية مما ينفى فكرة محاولة التقرب الى النظام الحاكم حيث أنها كانت وما تزال تمثل احد الركائز الأساسية التى قامت عليها ثورة 30 يونية من حيث الحشد وحث الملايين إلى ضرورة النزول الى الشوارع والميادين استجابة لدعوة الفريق السيسى من أجل تفويض الجيش والشرطة للتصدى للإرهاب.كما كان من بين النقاط التى اثارت غضب المشاهدين الذين تابعوا حلقة باسم يوسف مع يسرى فوده والتى تم تدوينها عبر الفيسبوك وتويتر أنه تطرق وبشكل ساخر الى أداء القضاء مشيراً الى انه يحترم القضاء ولكنه يعيب على رجال القضاء الأسئلة السطحية التى وجهوها اليه حينما تم استجوابه فكثير من تلك الاسئلة كانت أحيانا لا تحتاج الى إجابة.واللافت للنظر أن ما تناولته المواقع الإخبارية من متابعة لتصريحات باسم يوسف حظيت بأعلى نسبة من تعليقات القراء الرافضين لتلك التصريحات التى اعتبرها البعض جريمة فى حق الشعب المصرى بل ذهب البعض الآخر الى ما هو ابعد من ذلك حيث طالب عدد كبير من القراء ومن نشطاء الفيسبوك وتويتر بضرورة محاكمة باسم يوسف لتطاوله وتجاوزه فى حق الرموز وفى حق مؤسسات الدولة السيادية.. وطالب العديد منهم المهندس محمد الامين بمقاضاة هذا الأراجوز حسب تعبيرهم الذى تم نشره اكثر من مرةباسم يوسف لم يستطع السيطرة على عواطفه ومشاعره الرافضة لثورة 30 يونية وهو ما وجد استجابة فورية من يسرى فوده الذى يشاركه فى نفس المشاعر المعادية لثورة الشعب .فدخل كل منهما فى مرمى النقد والإعتراض الذى أبداه المشاهدين فى تعلقاتهم الرافضة لهذه الحلقة ولهذا الظهور فى هذا التوقيت المريب وكأن شيئا ما يتم تدبيره فى الخفاء.