استمع المستشار محمد الطماوى، رئيس نيابة الأحداث الطارئة، للمرة الثانية، إلى أقوال المصابين فى الاحتجاجات التى شهدتها جامعة القاهرة، يوم الخميس الماضى، وأسفرت عن وفاة طالب.
وأكد الطلاب فى أقوالهم، أن ما ورد فى أقوال الضباط عن قيام المصابين والمجنى عليهم خلال الأحداث بالوقوف درعاً بشرياً للفصل بين قوات الأمن والمتظاهرين غير حقيقى، وأنهم كانوا يتظاهرون للمطالبة بإطلاق سراح زملائهم المحبوسين، واعتراضاً على قانون التظاهر.
وقال مصدر أمنى، إن التحقيقات التى باشرتها النيابة استندت إلى أن الطالب المجنى عليه قتل بطلقة نارية من داخل أسوار الجامعة، فى الوقت الذى كانت قوات الأمن تتمركز خارج الجامعة.