صرح فتحى أبو عرادات، أمين سر حركة فتح فى لبنان، بأن الصبى المصرى إبراهيم بيومى فرحات لم يتوف بل بترت ساقه فى الانفجار الذى استهدف جنازة عنصر من حركة فتح اليوم فى مخيم عين الحلوة.
وقال أبو عرادات فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن الصبى المصرى حالته مستقرة، مشيرًا إلى أنه كان يسير فى الجنازة، وحظه العاثر جعله يتعرض لإصابة فى الانفجار، موضحًا أن لم يتوف أى شخص فى الانفجار، لكنَّ المعنيين ظنوا إبراهيم توفى نظرًا لحالته السيئة عقب الانفجار.
وكان الانفجار داخل المخيم قد نتج عن عبوة ناسفة انفجرت فى المنطقة الواقعة بين المقابر القديمة والمقابر الجديدة جنوبى المخيم لدى مرور موكب تشييع جنازة القتيل الفتحاوى محمد السعدى الذى سقط منذ يومين إثر إطلاق النار عليه.
وأشار عرادات إلى أن الصبى يبلغ من العمر 12 عامًا وهو من أم فلسطينية ويعيش مع والديه فى مخيم عين الحلوة بصيدا بجنوب لبنان.
واستنكر أبو عرادات بشدة هذا الجريمة البشعة التى تم خلالها استهدف جنازة تضم عددًا كبيرًا من أهالى وفعاليات المخيم، موضحًا أنه لولا مرور سيارة أثناء التفجير لوقع العديد من الضحايا.
ولم يستبعد أن تكون إسرائيل أو إحدى الجماعات المتطرفة وراء الانفجار.