تلقى البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني اليوم، جائزة أفضل لاعب في عام 2013 ، بينما حصد الأرجنتيني ليونيل ميسي جائزة الهداف.
وكان الحاضر الغائب الأهم في حفل توزيع الجوائز هو تيتو فيلانوفا أفضل مدرب لنفس العام، والذي منعه مرضه من التواجد في الحفل السنوي الذي تقيمه جريدة (ماركا) الإسبانية.
وكان رونالدو هو أبرز الحاضرين في الحفل، حيث تسلم جائزة أفضل لاعب في العام من بين يدي الرئيس الشرفي لريال مدريد، ألفريدو دي ستيفانو.
وأعرب النجم البرتغالي عن سعادته بتسلم الجائزة من بين يدي دي ستيفانو، والذي أكد بدوره أن نجم الريال الحالي يستحق الجائزة خاصة بعد الأداء المميز الذي يقدمه مؤخرا.
وعن الموسم الجاري وأداء الريال قال رونالدو "سنسعى للفوز بالألقاب الثلاثة في الموسم الجاري قبل البدء في التفكير في المونديال، وأتوقع أن ينافس أتلتيكو مدريد بقوة على لقب الدوري".
وردا على سؤال حول ما اذا كان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السويسري جوزيف بلاتر اتصل به عقب واقعة السخرية منه واعلان تفضيله للأرجنتيني ليونيل ميسي أجاب رونالدو ساخرا "ليس لدي هاتف، هذا الأمر تعرفه السكرتيرة، هذا النوع من المعلومات لم يصل لي".
أما ليونيل ميسي فغاب اليوم عن استلام جائزة هداف العام، وذلك بعدما سافر إلى الأرجنتين من أجل استكمال برنامجه العلاجي، بعد إصابة العضلة الخلفية التي عانى منها مؤخرا، وتسلم الجائزة عنه توني فريكشا المتحدث باسم برشلونة.
وكان الحاضر الغائب الأهم في حفل ماركا هو تيتو فيلانوفا الذي توج بجائزة أفضل مدرب عن آخر مواسمه مع البرسا، قبل أن يضطر لترك مهمة تدريب الفريق، بعدما عاودته معاناته مع مرض السرطان ليخضع مجددا لعلاج مكثف، وهو نفس السبب الذي أجبره على الغياب عن التكريم اليوم، ليتسلم كارليس ريكساش الجائزة عنه.
أما جائزة أفضل حارس فكانت من نصيب البلجيكي الصاعد تيبو كورتواه حارس مرمى أتلتيكو مدريد، المعار من تشيلسي الإنجليزي، والذي يقدم أداء متميز في الآونة الأخيرة، مما أهله لكي يكون الاختيار الأول للعديد من الأندية الكبرى.
أما ألفارو نيجريدو لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، فحصد جائزة أفضل هداف إسباني في الليجا، بعدما أحرز 25 هدفا مع إشبيلية الموسم الماضي قبل رحيله، ولكنه لم يتمكن من الحضور لتسلم الجائزة، ليتسلهما وكيله جيلو رودريجيز.