أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
الحمد لله الذي أضاء بالإسلام الظلمات، الحمد لله الذي ارتضى الإسلام دينا لأهل الأرض والسموات،
اللهم لك الحمد أن جعلتنا لك مسلمين لك موحدين، الحمد لله الذي امتن علينا بنعمة الإسلام.. نعم إنها لنعمة كبرى ومنة عظمى..
الحمد لله الذي أرسل إلينا أفضل رسله صلى الله عليه و سلم، وشرع لنا أفضل شرائعه، وأنزل علينا خير كتبه...
الإسلام... هو الدين الذي ارتضاه الله لسعادة البشرية جمعاء وليس العرب فحسب، ولكن للعالمين، وليس لأهل الأرض فقط، بل لأهل الأرض والسماء؛ وليس للإنس فقط بل للإنس والجن أيضًا..
الإسلام... هو دين التوحيد؛ أن تعبد إلها واحدا، ولا تشرك به شيئا...
أن تؤمن أنه الرب الخالق، الملك، المدبر لجميع الأمور..
أن تؤمن أنه الإله الحق، وكل معبود سواه باطل...
أن تؤمن بأسمائه وصفاته، و بأن له الأسماء الحسنى والصفات العليا..
أن تؤمن بوحدانيته في ذلك بأنه لا شريك له في ربوبيته، ولا في ألوهيته، ولا في أسمائه وصفاته؛ قال تعالى: {رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ ۚ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} [سورة مريم: 65].
الإسلام... هو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله..
الإسلام... هو دين الإخلاص.. أن تخلص عبادتك وعملك لله وحده...
الإسلام... هو دين العدل؛ فهو دين المساواة بين البشر أجمع، لا فرق بين غني و فقير، ولا بين أبيض وأسود إلا بالتقوى والعمل الصالح..
وفي الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أيها الناس إن ربكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر، إلا بالتقوى، إن أكرمكم عند الله أتقاكم» [صححه الألباني].
الإسلام... هو الدين الذي جاء به موسى وعيسى وسليمان والرسل أجمعين...
الإسلام... هو دين الرحمة، رحمة لكل ما خلق الله تعالى من بشر وحيوان وطيور...
الإسلام... هو دين الأخلاق، والتسامح، والصدق، والأمانة، والإيثار، والعفو، والوفاء بالعهد... الوفاء بالعهد ولا سيما مع غير المسلمين؛ فلم تعرف البشرية أوفى من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعهود؛ فلقد أوفى بعهوده مع اليهود، وهم من نقضوا عهودهم معه!
ومن بعده جاء الصحابة... فهذا عمربن الخطاب الذي أعطى النصارى الأمن والأمان على أنفسهم، وأموالهم، وكنائسهم، عندما دخل بيت المقدس..
فلقد ذاق اليهود الويلات على ايدي الرومان، ولم يشعروا بالأمن والامان إلا في ظل الإسلام..
الإسلام... هو دين العمل والاجتهاد والإتقان فيه..
الإسلام... هو دين الإحسان... الإحسان إلى الأهل، وإلى الجيران، وإلى المسلمين وغير المسلمين، وحتى إلى الحيوانات...
الإسلام... دين العفة؛ فالمسلمة في الاسلام درة مكنونة بالحجاب مصونة...
فهنيئا للمسلمين بالإسلام ويا لضيا ع من اتخذ غير الإسلام دينا؛ فو الله ما عرفت البشرية الشقاء والتعاسة إلا عندما حاربت الإسلام وابتعدت عن منهج الاسلام...
فيا لسعادتي بالإسلام... إن الأمن والسعادة والاطمئنان هو ما يشعر به كل مسلم بحق...
والله لقد عجزت كلماتي عن وصف هذا الدين العظيم..
إخواني وأخواتي في الإنسانية أدعوكم إلى الإسلام...
أسلموا... تسلموا
أسلموا... تسعدوا
أسلموا... تأمنوا
فالإسلام هو الطريق الوحيد للخير والسعادة في الدنيا والآخرة..
اللهم أحينا على الإسلام، وأمتنا على الإسلام وابعثنا مسلمين موحدين...