النجفي مندوب ايران في الوكالة الدولية أثناء مشاركته في اجتماع مجلس محافظي الوكالة
شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني علي أن بلاده لن تقوم بتفكيك منشآتها النووية أو وقف انشطتها لتخصيب اليورانيوم بنسبة100 % استجابة لدعوة صقور الولايات المتحدة وإسرائيل.
كما وصف روحاني الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه شخص يتحدث بلغة شديدة التأدب والذكاء. جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني أن طهران لها القول الأخير في تحديد نسبة تخصيب اليورانيوم وفقا لاحتياجاتها من الاستخدام السلمي للطاقة النووية. ففي حوار مع صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية, أكد الرئيس الإيراني أهمية التوصل إلي تسوية شاملة للملف النووي الإيراني بعد الاتفاق المبدئي الذي تم توقيعه في جنيف الأحد الماضي. وقال روحاني إن قضية امتلاك أسلحة نووية ليس لها مكان في استراتيجية الدفاع الإيرانية, موضحا أن طهران مصرة علي الحفاظ علي برنامج تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية.وتابع أن المفاوضات هي الاختبار الأمثل إزاء إمكانية استعادة الثقة بين واشنطن وطهران مرة أخري أم لا. وبالنسبة لاتصاله الهاتفي مع أوباما علي هامش اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر الماضي, وصف روحاني أوباما بأنه شخص مؤدب وذكي. وأشار روحاني إلي أن المشكلات بين بلاده وواشنطن في غاية التعقيد, ولا يمكن تسويتها في فترة قصيرة, لكن علي الرغم من هذه التعقيدات, كان هناك انفتاح في العلاقات خلال فترة المائة يوم الماضية ويمكن أن تتسع مساحته لاحقا. ورأت الصحيفة البريطانية أن تصريحات روحاني تأتي متناقضة مع وجهات نظر بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي الذين يعتقدون أن التوصل لأي اتفاق نهائي مع إيران سيتطلب إغلاقا كاملا لمنشأة التخصيب فوردو ومفاعل آراك الذي يمكن استخدامه في تصنيع مادة البلوتونيوم. وذكرت أنه علي الرغم من أن الاتفاق المؤقت يقضي بعدم فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة لها صلة بالملف النووي لإيران خلال الفترة المقبلة من المفاوضات, إلا أن هناك تأييدا قويا في الكونجرس للنص علي تدابير إضافية يمكن تنفيذها في حال انهيار المفاوضات.
وفي هذه الأثناء, قال وزير الخارجية الإيراني إن بلاده لن تسمح لأحد بتحديد احتياجاتها, لكنه أوضح أن طهران مستعدة للتفاوض بشأن ذلك. وأشار ظريف إلي أنه وفقا لاتفاق جنيف فإن الاتفاق النهائي بين طهران والغرب لابد أن يتضمن اعرافا تدريجيا ببرنامج التخصيب مع تحديد مؤشرات تدريجية يتم الاتفاق عليها حول الاحتياجات العملية لإيران من تخصيب اليورانيوم. وفي إطار متصل, قال رضا نجيفي مبعوث إيران لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن تجميد البرنامج النووي الإيراني وفقا لاتفاق جنيف سيبدأ في يناير المقبل.
وفي سياق متصل, جددت الولايات المتحدة إعفاء الصين والهند و3 دول أخري من الالتزام بالحظر علي استيراد البترول الإيراني. وقالت الإدارة الأمريكية إنها جددت هذا الإعفاء نظرا لتراجع واردات هذه الدول من البترول الإيراني.
ومن جانبه, قال جون كيري وزير الخارجية الأمريكي إن الصين والهند وكوريا الجنوبية وتركيا وتايوان مازالت تستحق الاستثناء من الالتزام بالعقوبات الأمريكية المفروضة علي إيران, وذلك في ضوء الانخفاض الكبير في كميات مشتريات هذه الدول من البترول الإيراني الخام. وأضاف كيري أنه يتم تحديد الانخفاض في الواردات علي أساس تحليل مشتريات هذه الدول خلال الأشهر الستة الأخيرة. وقال كيري في بيان أن4 دول أخري وهي ماليزيا وجنوب إفريقيا وسنغافورة وسريلانكا مؤهلة أيضا للإعفاء من الالتزام بالعقوبات لأنها لم تعد تستورد البترول من إيران. وجاء بيان وزارة الخارجية الأمريكية بعد إعلان البيت الأبيض عن تقييمه لأوضاع العرض والطلب في سوق البترول العالمية باستثناء إيران. وذكر البيت الأبيض أن التحليل الذي أجرته إدارة معلومات الطاقة يشير إلي أن الاستهلاك تجاوز الإنتاج خلال الشهور الأخيرة.
وأضاف البيت الأبيض في بيان أن السوق العالمية شهدت مؤخرا اضطرابات في إمدادات البترول ولكن تم تعويض ذلك من خلال زيادة إنتاج دول أخري وبخاصة في الولايات المتحدة والسعودية. ومن فيينا- كتب مصطفي عبدالله: رحب يوكيا أمانو الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في ختام أعمال مجلس محافظي الوكالة باتفاقية جنيف والتي تمثل خطوة مهمة. وأكد أمانو أن الوكالة سوف تناقش اتفاقية جنيف مع مجلس المحافظين في المرحلة القادمه, مضيفا أن الوكالة تستطيع القيام بدورها في زيارة المنشأت النووية الإيرانية وزيارة مفاعل آراك.
توقيع العضو : Adel Rehan |
# اللعبة أن نثير العوآطف نحونآ , وبعدهآ تؤمنون بنآ , فلآ مجآل للصدفة فالقوآنين تجبركم على الاختيآر !!! A d e l R e h a n || 2014 - 2015 || E L M A S R Y Y . C O M |