أسامة طه مصطفي18 سنة من قرية عرب العوامر ـ مركز أبنوب بأسيوط, نزح إلي القاهرة مع أسرته, مثالا لما يعانيه كل مبدع ومبتكر في صعيد مصر, فبرغم علمه الوفير واختراعاته المتلاحقة.
فلديه25 إختراعا في مجالات متعددة, فإن التجاهل والتهميش كان له معه جولات.يقول أسامة وعمري3 سنوات كان والدي يشتري لي سيارات لعب كنت أقوم بتكسيرها للوصول إلي كيفية عملها, ولما التحقت بالمدرسة كبرت معي ألعابي التي تحولت إلي بعض اللعب الكهربائية, وكنت أقوم بكسرها للوصول إلي الدوائر الكهربائية التي تعمل بها, بدأت استكشف كيفية عملها من خلال تتبعي للوصلات الكهربائية وتغيير بعض الاسلاك لتقوم اللعبة بوظيفة اخري, وكان أول اختراعاتي وأنا في الصف الرابع الابتدائي عندما توصلت لحل مشكلة الاختناقات المرورية بوضع السيارة في مكان مناسب جدا دون أن تأخذ حيزا كبيرا قد يؤدي الي اختناقات في الشوارع, وحينما ذهبت فرحا إلي مدير مدرستي لأخبره بالاختراع قابلني بالسخرية, فقمت بتكسير السيارة, ولكن أمي قامت بتشجيعي وأتت لي بغيرها وعندما التحقت بالاعدادية لاحظت معلمتي وهي تقوم بمسح السبورة بطريقة بدائية جدا تضطرها لغسل يديها مما يستغرق وقتا وجهدا فصممت آلة الكترونية لمحو زالطباشيرس تمسح زالسبورةس في اقل من دقيقة, وبعدها اطلق علي لقب زأسامة المخترعس فاخترعت لمبة تعمل بالريموت كنترول, ثم أخري تعمل ببصمة الصوت.وجهني معلمي وجدي النجار للمركز الاستكشافي للعلوم, فقابلت مهندسا نصحني بالاشتراك في معرض للمهندسين بجامعة الازهر, حيث فزت بالعديد من الجوائز وأصيب المنظمون للمعرض بالدهشة لصغر سني, ومنحوني بعض المنح للدراسة في كليات الهندسة مما ساعدني كثيرا في صقل البنية المعرفية لاستخدام العلم الحديث فيما أقوم به من اختراعات. ومن اختراعاتي: لمبة تعمل ببصمة الصوت وهي عبارة عن ثلاث دوائر الأولي تحول الإشارات الصوتية إلي كهربية للتحكم في لمبة او أكثر باستخدام الأوامر الصوتية, والثانية تتحكم في الإضاءة في الأماكن المفتوحة لتوفير الكهرباء فتغلق الدائرة الإضاءة مع شروق الشمس وتفتحها مع غروبها, والثالثة تستشعر وجود الأشخاص داخل المكان( مفتوحا أو مغلقا) وتتحكم بالإضاءة علي حسب عددهم مما يوفر الكهرباء. وقام أسامة باعداد بحث لتحويل قش الارز الي سيلكون الكربون لاستخدامه في صناعة الدوائر الالكترونية, وآخر لتطوير التعليم بدلا من حث الطالب علي الحفظ والتلقين بل علي الابداع والتفكير عن طريق تصميم برنامج علي اتابلتبت, واختراع كوب لتحضير المشروبات الساخنة في اي مكان واي وقت عن طريق دائرة تحول جهد البطارية من21فولت الي كميات كهرباء كافية لإمداد سخان صغير بداخل الكوب وتشغيل محرك يعمل علي تقليب المشروب ويعمل بالشحن.بالإضافة إلي حزام يولد كهرباء ويشحن الهاتف المحمول عن طريق بطارية تغذي محركا يقوم بتحريك الجزء العلوي للحزام, كذلك جهاز كشف الاسلحة المدمج بجهاز حماية يولد ترددا كهربيا يشل الحركة ولا يقتل عن طريق عمل شلل مؤقت في الإشارة الكهربية بالجسم.وطالب المسئولين بأن يعامل المخترعون والمبدعون في أثناء التحاقهم بالكليات بالطريقة التي تلبي احتياجاتهم من الدراسات المتخصصة وتوجيههم إلي الكليات التي تتناسب مع قدراتهم, وأخيرا لا يعقل أبدا ان تكون محافظة كأسيوط بلا مراكز ابداع حقيقية لرعاية المتفوقين والموهوبين.
توقيع العضو : Adel Rehan |
# اللعبة أن نثير العوآطف نحونآ , وبعدهآ تؤمنون بنآ , فلآ مجآل للصدفة فالقوآنين تجبركم على الاختيآر !!! A d e l R e h a n || 2014 - 2015 || E L M A S R Y Y . C O M |