"عليك أن تبدأ بنفسك', هذه الرسالة موجهة إلي كل ربة منزل من جمعية' روح الشباب لخدمة البيئة' والتي تم اشهارها عام2004 هدفها ليس فقط نظافة القاهرة وجمالها ولكن إعادة تدوير القمامة المنزلية التي يصل حجمها في القاهرة فقط الي1400 طن يوميا!!
يتحدث عن هذه الجمعية مديرها التنفيذي عزت نعيم فيقول ان هدفنا هو أن تعتاد ربة المنزل المصرية علي الفصل بين المخلفات العضوية وغير العضوية قبل إلقائها في سلة المهملات... وهي مهمة سهلة وبسيطة ونهج تنتهجه دول العالم كله لتحقيق ثلاثة اهداف, الاول المحافظة علي نظافة وجمال بلادهم, والثاني تدوير تلك المخلفات بسهولة ويسر مما يحول هذه المخلفات الي ثروة قومية, والثالث خلق فرص عمل للشباب حيث أثبتت الاحصائيات العالمية ان كل طن من القمامة يساوي سبع فرص عمل في مجال الجمع والنقل والتدوير.
واضاف اننا نعمل علي التعاون مع الجمعيات الاهلية الموجودة في احياء القاهرة لنشر فكرة كيفية حماية مدينة القاهرة من التلوث وذلك من خلال فرق عمل وندوات توعية, وقد بدأنا بالعمل مع جمعية النور والامل لرعاية الكفيفات وتم اختيار بعض الفتيات لتكن قيادات في العمل داخل الجمعية وقد عاونتنا في هذا الامر السيدة علا معوض عضوة مجلس الادارة..
وقد تتساءل ربة المنزل المصرية عن كيفية مساهمتها في حملة' افصل...افصل' التي بدأتها جميعة روح الشباب في فصل المخلفات المنزلية من المنبع؟؟ تقول مرفت لبيب احدي عضوات الجمعية ان علي كل ربة اسرة ان تخصص كيسين من الوان مختلفة للقمامة..واحد للقمامة العضوية وهي التي تتمثل في بواقي الطعام في المنزل..والآخر لغير العضوية وهي الزجاجات البلاستيك بأنواعها والمعادن وعلب العصير والزجاج والفوم الخ.
هذا الامر يحتاج فقط من ربة المنزل إلي التركيز عند القائها للمخلفات التي تفرزها في منزلها وتعريف جامع القمامة انها بدأت في فصل القمامة.. عندما يتم تعميم وانتشار هذا الاسلوب في جميع احياء القاهرة ويتم جمع القمامة في كيسين منفصلين سوف تنقل القمامة العضوية مباشرة الي مصانع السماد العضوي, والقمامة غير العضوية ستنقل الي مصانع اعادة التدوير..وبالتالي اتاحة فرص عمل للشباب...وهذا الاسلوب يحمي البيئة من التلوث حيث أن60% من القمامة في مصر يتم التخلص منها عن طريق الحرق أو الالقاء في المقالب العمومية والمدافن الصحية...
عزيزتي ربة المنزل شاركي في نظافة بلدك ومدينتك والحي الذي تعيشين فيه, وكوني انت التغيير الايجابي الذي تريدينه في المجتمع.