• مساهمة المرأة في التنمية الاجتماعية والثقافية:
يرجع اهتمامنا بالدور الاجتماعي والثقافي للمرأة، إلى إيماننا بالبيئة التي يعيش فيها الطفل في السنوات الأولى من عمره، وعلى نموه مستقبلًا، فالمرأة تلعب دورًا رئيسًا في تنمية الموارد البشرية الصغيرة، فالأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى لتربية الطفل وتنشئته، فيها يوضع حجر الأساس التربوي، حيث يكون الطفل عجينة طيعة يتقبل التوجيه ويتعوده، ويلتقط ما يدور حوله من صور وعادات وتقاليد، وثقافة البيئة التي يعيش فيها، وفيها أيضًا يتعلم مبادئ الحياة الاجتماعية والمعارف والعادات الصحية السليمة.
ورعاية المرأة لأبنائها تبدأ قبل ميلادهم، وذلك من خلال اختيارها التغذية السليمة المتكاملة التي تفيد صحتها أثناء الحمل والرضاعة، وذلك وقاية وحماية للأطفال، حتى لا يتعرضون في هذه المرحلة إلى تأخر النمو أو قلة الحيوية ونقص المناعة، وزيادة القابلية للأمراض المعدية، ليعيشوا رجالًا أصحاء أقوياء.
فكل ما يتلقاه الطفل من عناية ورعاية وتنمية في السنوات الأولى من عمره، يشكل أقصى حد ما سيكون عليه عند بلوغه.
ودور المرأة لا ينحصر في ذلك فقط، بل يتعداه إلى ما تقوم به من أعمال الاقتصاد المنزلي الخاصة بترتيب المنزل وتنظيفه، وتصنيع الغذاء، وتوزيع دخل الأسرة على بنود الإنفاق المنزلي، كما أنها في بعض الأحيان تتحمل المسؤولية كاملة في حالة غياب الزوج أو وفاته، هذا بالإضافة إلى عملها خارج المنزل.
توقيع العضو : MODY۞MODA |
لمراسلة الادارة بأمور خاصة لا يشاهدها غير الادارة من هنا لوضع اى شكوى خاصة بمنتدانا الحبيب من هنا لتقديم الاقتراحات البنائه بهدف تطوير منتدانا الحبيب من هنا لمتابعة قوانين المنتدى |