موسوعة الطب البديل متجدد يوميا
- اقتباس :
- الحناء زينة ودواء
عرفت الحناء منذ آلاف السنين واهتم بها عدد من العلماء العرب وهي نبات شجيري جذوره حمراء وأخشابها صلبة تحتوي على مادة ملونة تستعمل خضاباً للأيدي والشعر لتلوينهما وهي النباتات ذات رائحة مميزة . استعمالات الحناء : ارتبطت الحناء بالمرأة وزينتها فهي تستعمل في التجميل في خضب بمعجون أوراقها الأصابع والأقدام والشعر للسيدات
بالإضافة إلى استعمالها في أعمال الصبغة وتستعمل أزهارها في صناعة العطور , وتستعمل لتداوي للأمراض ولها فوائد جمة وتستعمل عجينة الحناء في علاج الصداع بوصفتها على الجبهة وفي علاج تشققات القدمين وعلاج الفطريات المختلفة بالتخضيب وفي علاج بعض الأورام والقروح إذا عجنت ووضعت عليها .
وقد ثبت علمياً أن الحناء إذا وضعت على الرأس مدة طويلة إلى أن تتبخر فإن المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات ومن الإفرازات الزائدة للدهون كما تعد علاجاً نافعاً لقشرة الشعر والتهاب فروة الرأس . تعد عجينة الحناء صديقاً لمن يعانون بعض الأمراض الجلدية واستخدمتها المرأة العربية كدواء لمنع تساقط الشعر وجفاف الجلد وتلوين الثياب والمنتجات وصناعة أنواع من الأدوية فإذا مزجت مع الخل البلدي أو القطران أو الشبة كانت لها استعمالات متعددة ويستخرج من أزهار الحناء وزينتها مادة جوهرية لصناعة بعض العطور .
يتم تحضيرها بإضافة الماء البارد إليها لتغدو عجينة ولضمان الحصول على عجينة فعالة للحناء فإنها تجهز في وسط حمضي إذ أن مادة اللوز اللوزون الملونة لا تصبغ في الوسط القلوي لذا يجب مزج معجون الحناء بالخل أو الليمون ومن ثم توضع على الرأس واليدين والقدمين .
فن النقش :
نقش الحناء من أقدم فنون الزينة ارتبطت بالمناسبات السعيدة كمناسبات الزواج والأعياد لإضفاء أجواء من الفرح على أهالي العروسين وعلى الفتيات .
أدوات الحناء :
لم تكن أدوات النقش بمعزل عن الحركة المتطورة للموضة بل أخذت مكاناً متميزاً في صالونات التجميل الحديثة فقديماً كانوا يستخدمون أشواك الطلح لخلط الخضاب الأسود ونقله إلى الجسد بخيوط رفيعة وكانت المادة تصنع من نبات العفص و ( السكة ) كما كان النقش يتم في منازل محددة أو لدى نساء عرفن بإمتلاك الخبرة بالنقش والقدرة على صياغته وتطويره ومن استخدام الخضاب القديم إلى الخضاب الحديث استبدلت بشوكة الطلح الريشة والإبرة المعدنية .