المنتدىالمجلةإتصل بنامركز المصري
الأوسمةالرصيدالمكافأت الشهريةشرح المنتدى
أهلاً و سهلاً بك فى منتدى المصري.
أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه



إحصائيات المنتدى
أفضل الأعضاء فى هذا الشهر
أخر المشاركات
4 المساهمات
2 المساهمات
2 المساهمات
2 المساهمات
1 مُساهمة
إحصائيات سريعة
هذا المنتدى يتوفر على 37476 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو master2130 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 422225 مساهمة في هذا المنتدى , في 72318 موضوع


شاطر  |  



Peproznsky
كاتب الموضوع
عضو مميز
عضو مميز
وسائل الإتصال
facebook

البيانات
المشاركات : 2919
الجـــنـــس : ذكر
علم دولتى : مصر
عدد التقييمات
عدد التقييمات لكاتب الموضوع :
أوسمتك يا Peproznsky

الأوسـمـة & الرصيد
 : بــدون اوســمــة
19112013
مُساهمةموضوع: سورة الشعراء - سورة 26 - عدد آياتها 227

بسم الله الرحمن الرحيم

    طسم
    تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ
    لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
    إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ
    وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ
    فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون
    أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ
    إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
    وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
    وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
    قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ
    قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ
    وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ
    وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ
    قَالَ كَلاَّ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ
    فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ
    أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ
    قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ
    وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ
    قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ
    فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ
    وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ
    قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ
    قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ
    قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ
    قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ
    قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ
    قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ
    قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ
    قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ
    قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
    فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ
    وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ
    قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ
    يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ
    قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ
    يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ
    فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ
    وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ
    لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ
    فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ
    قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ
    قَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ
    فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ
    فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ
    فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ
    قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
    رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ
    قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ
    قَالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ
    إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ
    وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ
    فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ
    إِنَّ هَؤُلاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ
    وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ
    وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ
    فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
    وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ
    كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ
    فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ
    فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ
    قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ
    فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ
    وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ
    وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ
    ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ
    إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
    وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
    وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ
    إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ
    قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ
    قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ
    أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ
    قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ
    قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ
    أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الأَقْدَمُونَ
    فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ
    الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ
    وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ
    وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
    وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ
    وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ
    رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
    وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ
    وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ
    وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ
    وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ
    يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ
    إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
    وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ
    وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ
    وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ
    مِن دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ
    فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ
    وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ
    قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ
    تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
    إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
    وَمَا أَضَلَّنَا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ
    فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ
    وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ
    فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
    إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
    وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
    كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ
    إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ
    إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
    وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ
    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
    قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَ
    قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
    إِنْ حِسَابُهُمْ إِلاَّ عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ
    وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ
    إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ
    قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ
    قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ
    فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
    فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ
    ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ
    إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
    وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
    كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ
    إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ
    إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
    وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ
    أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ
    وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ
    وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ
    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
    وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ
    أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ
    وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
    إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
    قَالُوا سَوَاء عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ
    إِنْ هَذَا إِلاَّ خُلُقُ الأَوَّلِينَ
    وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
    فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
    وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
    كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ
    إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ
    إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
    وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ
    أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ
    فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
    وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ
    وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ
    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
    وَلا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ
    الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ
    قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ
    مَا أَنتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
    قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ
    وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ
    فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ
    فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
    وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
    كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ
    إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ
    إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
    وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ
    أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ
    وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ
    قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ
    قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ الْقَالِينَ
    رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ
    فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ
    إِلاَّ عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ
    ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ
    وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ
    إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
    وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
    كَذَّبَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ
    إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ
    إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
    وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ
    أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ
    وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ
    وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ
    وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الأَوَّلِينَ
    قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ
    وَمَا أَنتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ
    فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَاء إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
    قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ
    فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
    إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
    وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
    وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ
    نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ
    عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ
    بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ
    وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ
    أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ
    وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ
    فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ
    كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ
    لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ
    فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ
    فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ
    أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ
    أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ
    ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ
    مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ
    وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ لَهَا مُنذِرُونَ
    ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ
    وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ
    وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ
    إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ
    فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ
    وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ
    وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
    فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ
    وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
    الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ
    وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
    إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
    هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ
    تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ
    يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ
    وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ
    أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ
    وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ
    إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ



توقيع العضو : Peproznsky


سورة الشعراء - سورة 26 - عدد آياتها 227  14ax






اهلاً بـيـكـ يـا زائر





سورة الشعراء - سورة 26 - عدد آياتها 227  23jp5

سورة الشعراء - سورة 26 - عدد آياتها 227  165id7




سورة الشعراء - سورة 26 - عدد آياتها 227  56ft0




سورة الشعراء - سورة 26 - عدد آياتها 227  474306630


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مواضيع مماثلة

-
» سورة الأنفال - سورة 8 - عدد آياتها 75
» سورة النمل - سورة 27 - عدد آياتها 93
» سورة الجاثية - سورة 45 - عدد آياتها 37
» سورة الصف - سورة 61 - عدد آياتها 14
» سورة المرسلات - سورة 77 - عدد آياتها 50

شارك الموضوع على : reddit



سورة الشعراء - سورة 26 - عدد آياتها 227

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
لا يوجد حالياً أي تعليق

سورة الشعراء - سورة 26 - عدد آياتها 227

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

« الموضوع السابق|الموضوع التالي »

الـــرد الســـريـــع

((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))

المتواجدون حاليا فى هذا القسم
عدد المتصفحين الحاليين للمنتدى: لا أحد
سورة الشعراء - سورة 26 - عدد آياتها 227  Collap12تعليمات المشاركة
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB Code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى المصري