هناك من يبكى الان حتى تكاد تخرج عيناه من مقلتيه , وهناك من يضحك بصوت مرتفع حتى لتكاد بطنه تنفجر من السعادة والضحك , وما بين الاثنين هل تعلم ان السبب واحد .. هو مقتل المقدم محمد مبروك مساء امس الاحد فى العاشرة و7 دقائق تحديدا عندما هاجمته سيارة بعد خروجة من منزله واطلقت عليه وابلا من الرصاص استقرت سبعة رصاصات فى جسده ومثلهم فى جسد السيارة وفر القتلة الارهابيين هاربين بعد ان اتموا مهمتم التى كلفهم بها شياطين من الانس ونفذها زبانية الجحيم الذين لايراعوا حرمة ولا دم ولا دين ... فمن يبكى بهذا الشكل هم عائلته وزوجته وابنائه واصدقائه ومن يضحك وفرح بجرمه هم اعدائه ايا كانوا ويجلسون الان يشربون نخب تحقيق مرادهم فى قتل نفس بغير حق غدرا وخيانة وبمنتهى الخسة والندالة , وبصرف النظر عن الدواعى والملابسات التى ادت الى مقتل هذا الشاب المصرى الذى لايتجاوز 35 عاما وبهذه الطريقة إلا ان قتلته ومن حرضهم لابد وحتما من الوصول اليهم بأسرع وقت ممكن فهذه الوحوش الكاسرة التى لاتملك قلبا ولا احاسيس ولا مشاعر كباقى البشر لا يحق لهم الحياة فى هذه الدنيا فأمثالهم فى جهنم وبأس المصير ان شاء الله اما فى الدنيا فواجب كل شريف ان يصل الى هؤلاء للقصاص