الحمد لله العظيم المتعال و الخالق البارئ المصور الذى أتقن صنع كل شئ
و له الجلال فى كل حال و تعالى فوق كل شئ-و نشهد أن كتابه القرآن العظيم
الحق المطلق الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه
أما بعد
قال الله سبحانه و تعالى
سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه
الحق أولم يكف بربك أنه على كل
شيء شهيد
إى و ربى ظهرت فى عصر العلم و
العلوم معجزات قرآنية لا ينكرها إلا مكابر شقى
و ما نحن بصدده هو ذكر الرحمن
للسماء بوصفها بالدخان و بعدها نريكم أفلام فيديو قصيرة جدا توضح هذا المعنى
أى البنية الدخانية بلا لبس و
الله أعلم
و هو المستعان
الآية
بسم الله الرحمن الرحيم
ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12