ست وثلاثون عاما مرت على بداية مباحثات السلام بين مصر والعدو الصهيونى والتى استمرت عامين كاملين من 1977 الى 1979 برعاية امريكية الا انه تتكشف كل يوم عن هذه المباحثات جديد لم ينشر حينها وكشفت إحدى هذه الوثائق عن أن الرئيس الأمريكى وقتها جيمى كارتراجتمع سرا بكبار رجال السى اى ايه قبل بدء مفاوضات السلام بين البلدين ليطلع على الملفات التى أعدوها عن قادة مصر وفى مقدمتهم الرئيس الراحل أنور السادات وقادة إسرائيل وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلى الراحل مناحم بيجن بهدف مساعدته فى إتمام التفاوض بأفضل طريقة ممكنة وكشفت وثائق أخرى عن أن السى اى ايه تجسست أيضاً على السيدة جيهان السادات وزوجة بيجن وعدد آخر من قادة الدول المؤثرين فى مسار التسوية بين مصر وإسرائيل ووفقاً لهذه الوثائق فإن رجال المخابرات الأمريكية أكدوا أن إعداد ملفات شخصية عن هؤلاء السياسيين تطلب بحثاً دقيقاً فى خلفياتهم ومراقبة مستمرة لهم لكن وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال فإن السى اى ايه رفضت التعليق بشأن ما إذا كانت هذه الوثائق اعترافا رسميا بأنهم تجسسوا على هؤلاء القادة الذين استضافتهم الولايات المتحدة ورعت مفاوضاتهم لشهور طويلة