لا تجد جلسة اصدقاء مع بعضهم البعض فى مكان ما عام كان او خاص او زملاء فى العمل الا ويتطرق الحديث عن يوم الثلاثاء القادم يوم الحسم بالنسبة للمنتخب الوطنى الذى يلعب مباراة مصيرية مع المنتخب الغانى وايضا لكل المصريين فهو بالنسبة لهم يوم تحقيق الحلم ورغم صعوبته وفى نظرالبعض استحالته الا ان الامل يراود المصريين فى التأهل للمونديال العالمى الذى لايأتى الا كل 4 سنوات ولم يحالفنا الحظ فى المشاركة فيه منذ 1990 , 23 عاما يحلم المصريين بالمشاركة مجددا لكن الحلم بات بعيدا بعد الهزيمة الكبيرة التى تلقاها المنتخب المصرى فى مباراة الذهاب 6/1 ولم يكن يتخيلها اكثر المتشائمين تشائما إلا انه يراود الامل الكثيرين فى تحقيق نتيجة فى مباراة العودة يوم 19 نوفمبر لاتقل عن 5/صفر وهذا مايراه بعض المحلليين الرياضيين مستحيل لقوة الفريق الغانى وظهوره بمستوى عالى جدا فى المباراة الاولى ولكونه يضم عددا كبيرا من المحترفين الذين يملكون مهارات فردية غير طبيعية الى جانب المستوى المتواضع الذى عليه المنتخب المصرى بسبب توقف الدورى وقلة عدد المحترفين والوضع السياسى والامنى الغير مستقرين فى مصر الان إلا انه لانملك الا الحلم