لاشيئ يوجد شيئ
لاشيئ لم يكن موجود ولكن شيئ دائما موجود
ان نظرية الانفجار العظيم او تكوين الكون من انفجار سوف نشرحها شرحا عقليا لو فعلا كان يوجد النترون و البروتون ليحدث انفجار هذا يدل على ان كان شيئ موجود .
عندما يكون شيئ موجود تكون
الطاقة ملازمة له دائما و حتميا
و عندما لا يوجد شيئ لا توجد طاقة
و هنا نبدا نفكر اذا كان النقطة من القلم تتكون من 500 مليون نوترون اذا فما احتياج هذا الكون الهائل لكى يفجر كمية من النترون و البروتون ليكونوا سببا لبدء الكون هنا يجب ان نقف و نتسال :
ما هى الكمية التى نحتاجها من النيترون و البروتون لكى تخلق المكان و الزمان ؟
و هنا يجب ان نحسب حساب دقيق ما هى الطاقة التى تحول النيترون و البروتون لكى يخلق هذا الكون او بداية الكون او ثغرة من الكون ؟
هل يا بشر تؤمنون بهذه النظرية ؟
هل هى كانت صدفة ام لعبة يا نصيب ؟
و من الذى صنع الصدفة او جهز الحسابات لتكون ورقة يا نصيب ؟
كل هذا العلماء الذين لا يؤمنون بوجود الخالق سوف يحاولون كثير و كثيرا لتغير فكرنا الى ان نكون سلبين نعيش و نموت مثل اى شيئ يظهر و يختفى ؟
و ما هو المقصود بذلك ؟
هل الصناعات الكبرى لكى الانسان يكون عبدا لكل شيئ يصنع و لا يفكر عن احد اخر ؟
او عبدا للاعلام و لا يكون لدية شعور من الانتباه على الدعايات المقصود منها البيع ؟
هل اجدادنا كانوا فقراء ؟
بالعكس لا
ان العالم فى ظرف 200 سنه زاد 5 مليار و هذه هى النكسة على معيشة الانسان و اخيرا استطاعت العقول ان تمسح عقول الاخرين ليكون مخلوق للاستعمال فقط
و اداء لكل شيئ جديد لدفع الثمن
هل اذا ذكرنا ان الخالق موجود خلق السموات و الارض لكى نعيش على ارض فى سعاده و لا نفعل الشيئ الذى يدفعنا فقط للكسب و الانحياز و التملك و الملكية .
ان مصر كان تعدادها عندما قامت الثور ثورة 22 يوليو 22 مليون نسمة و الان فى ثورة 25 يناير اصبح مصر تعدادها بين 85 مليون و 90 مليون من هو المسئول عن التكاثر و خلق الفقر ؟
علينا يا بشر ان نعيد حساباتنا لكى يستطيع الاخرون ان يعيشوا معنا .
ان الجهل بالشيئ اصعب من العلم به من اهم شيئ الان هو النظام الاسرى لكى لا ننفجر عام 2050 و نحتاج الى طعام و ملابس و مشرب اكثر بدون وعى
و كما ذكرت ان لا شيئ يوجد بدون شيئ .
نحن مسئولين عن هذه الكارثة و عن و طننا و كل منا يقف و يصارح نفسة امام المراة و يكون لدية الجراة و يغير سلوكة و يصبح انسان اخر و اطلب من الله المساعده و ان يرحمنا من اعمالنا و يهدينا الى الطريق السليم .
مع تحياتى
الدكتور / سمير المليجى