فئة المناقشات العامة

"مروة فايد" عملتلك "بابا نويل" اللعبة هتجيلك دليفرى S102013310124

رسمت خريطة التحرك وبدأت فى تنفيذها بمئات الألعاب التى وزعتها على الأطفال فى أماكن مختلفة، هدفها منذ البداية كان رسم بسمة على وجه كل طفل بلعبة حرمتهم منها الظروف، حتى تحولت الفكرة إلى حلم بمنح كل طفل فقير حقه فى اللعب وليس فى التعليم أو الطعام فقط، قبل أن ترحل "مروة فايد" صاحبة حلمة لعبة لكل طفل تاركة المهمة لزوجها المغامر "عمر سمرة" ليستكمل ما بدأته من رسالة بدأتها مروة بأن من حق كل طفل أن يلعب.

عمر سمرة، قال، لـ"اليوم السابع"، "أنا قررت أنى أكمل مشروع "مروة"، الذى كان يقوم بتجميع الألعاب المستعملة أو شراء ألعاب جديدة وتوزيعها على الأطفال المحتاجين فى كل مكان، سواء دور الأيتام أو المناطق الفقيرة، والذى بدأته هى عام 2010، ثم بعد وفاتها فى يونيو 2013، استكملت المشروع وغيرت اسمه لتخليد اسمها ليصبح "Marwa Fayed toy run ".

أوضح سمرة: "مروة فايد نظرت حولها ولاحظت وجود أطفال محرومين من اللعب، جميع المشروعات الخيرية الموجهة للأطفال تنادى بحقوقهم فى التعليم أو الطعام أو غيرها مما يطلقون عليها حقوقاً دون النظر إلى أنها مصادر الحياة الطبيعية لأى كائن حى، ولم ينظر أحد لحق الطفل فى اللعب، وهو حق كل طفل أن يعيش طفولته بلعبة يحلم بها، والفكرة هو توصيل اللعبة للطفل سواء فى المستشفيات أو دور الأيتام.

وأضاف أن المشروع أصبح له فروع فى بلدان أخرى، مثل: الأردن، الإمارات، قطر، السعودية، لندن، باريس، كندا، الصين، السويد، الدنمارك، حيث قام بالتعاون مع أصدقائه فى كل هذه الدول لنشر فرع له فى كل مكان وإسعاد أطفال العالم أجمع.

وأكد أنهم يقومون بتجميع الألعاب ثم توزيعها فى أماكن مختلفة منها: المستشفيات، الملاجئ، أطفال الشوارع، العشوائيات، أطفال القرى والبدو.

"ميزة مشروع مروة فايد أنه بيخلى الأطفال الأغنياء تتبرع بألعابهم للأطفال المحتاجين، وبكده يحسوا بقيمة العطاء من صغرهم وأنهم ميبقوش طماعين"..هذا ما أكده عمر سمرة.

وأشار إلى أن أول هدف للمشروع كان تجميع 500 لعبة فى ليلة القدر فى رمضان الماضى، ولكنهم قاموا بتجميع ألف لعبة، ومن هنا بدأ نجاح المشروع الذى لم يختلف كثيراً عن "بابا نويل" الذى يبحث عن الأطفال لإجابة أمنياتهم.

توقيع العضو : MiDo