أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
تعتبر الزائدة الدودية من الأمراض التى تصيب الإنسان فجأة، وتحتاج فى اغلب الأحيان إلى علاج جراحى فورى، فلماذا نصاب بهذه الإصابة؟ وكيف نصاب بهذا المرض؟
يقول الدكتور عبد العظيم رمضان خبير تنمية بشرية وعلاقات أسرية، تشريحيا إذا نظرنا لأمعاء الإنسان نجدها تنقسم إلى الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة، حيث يبلغ طول الأمعاء 6 متر، فى بداية الأمعاء الغليظة يوجد8- أمتار والأمعاء الغليظة ما يقرب من 1.5- الدقيقة وفى نهاية الأمعاء يوجد ما يعرف بالأعور.
وأضاف أن ذلك العضو هو جزء من الأمعاء الغليظة، وفى نهايته يوجد ما يسمى بالزائدة الدودية، الزائدة الدودية لدى آكلات النباتات كبيرة جدا مقارنة بآكلات اللحوم أو ذوات الطعام المختلط مثل البشر.
وأضاف رمضان كان يعتقد قديما أن هذا الجزء له دور فى هضم النباتات، وأنها غير ذات فائدة للإنسان، وأنها من الأعضاء الضامرة، قد يكون هذا حدث فى فترة من فترات التاريخ الإنسانى عندما كان الإنسان نباتيا.
وأشار إلى أن الزائدة الدودية يعتقد الآن أن لها وظيفة مناعية هامة فى تصفية البكتيريا الموجودة بالأمعاء، مضيفا أن الالتهاب الزائدة الدودية من الأمراض الشائعة جدا، ومن الممكن أن يمر الالتهاب الخفيف جدا دون تدخلات جراحية.
وأضاف رمضان وفى حالات كثيرة يكون الحل الوحيد لعلاج الالتهاب هو إزالة الزائدة الدودية، وهذا نظرا لأن مضاعفات الالتهاب خطيرة جدا، وقد تؤدى للوفاة، إن لم تعالج فى الوقت المناسب.
تبدأ الأعراض بالإصابة بالزائدة الدودية بالآلام حول السرة، وينتقل ناحية الجهة اليمنى من أسفل البطن، ثم حدوث اضطراب فى وظيفة الجهاز الهضمى كالغثيان والقىء، والإسهال، أو الإمساك، بالإضافة للحمى.
وقال رمضان ويتم تشخيص الزائدة الدودية من خلال تشخيص إكلينيكى بالدرجة، الأولى لكن من الممكن أن تساعد وسائل التشخيص الأخرى كتحليل الدم، والسونار على البطن، والحوض فى تأكيد التشخيص، والتأكد من عدم وجود مضاعفات.
مضيفا أن ثقب الزائدة الدودية هو أمر وارد الحدوث، ومضاعفاته التهاب الغشاء البريتونى فى البطن، وهى من الإشكاليات الصعبة التى يمكن أن تؤدى إلى الوفاة