أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
هذا حديث جامع يبين بعض ما يتفضل الله به على الحاج - من حين يخرج من بيته إلى آخر طوافه بالبيت. فقد ورد عن ابْنُ عُمَرَ رضى الله عنهما قَالَ: (كُنْتُ جَالِساً مَعَ النَّبِيِّ فِي مَسْجِدِ مِنًى، فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، وَرَجُلٌ مِنْ ثَقِيفٍ، فَسَلَّمَا ثُمَّ قَالاَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْنَا نَسْأَلُكَ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: { إنْ شِئْتُمَا أَخْبَرْتُكُمَا بِمَا جِئْتُمَا تَسْأَلاَنِي عَنْهُ فَعَلْتُ، وَإنْ شِئْتُمَا أَنْ أُمْسِكَ وَتَسْأَلاَنِي فَعَلْتُ؟ فَقَالاَ: أَخْبِرْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ الثَّقَفِيُّ لِلأَنْصَارِيِّ: سَلْ، فَقَالَ: أَخْبِرْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: جِئْتَنِي تَسْأَلُنِي عَنْ مَخْرَجِكَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ الْبَيْتَ الْحَرَامَ، وَمَا لَكَ فِيهِ، وَعَنْ رَكْعَتَيْكَ بَعْدَ الطَّوَافِ وَمَا لَكَ فِيهِمَا، وَعَنْ طَوَافِكَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَمَا لَكَ فِيهِ، وَعَنْ وُقُوفِكَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ وَمَا لَكَ فِيهِ، وَعَنْ رَمْيِكَ الْجِمَارَ وَمَا لَكَ فِيهِ، وَعَنْ نَحْرِكَ وَمَا لَكَ فِيهِ مَعَ الإفَاضَةِ، فَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِٱلْحَقِّ لَعَنْ هٰذَا جِئْتُ أَسْأَلُكَ. قَالَ: فَإنَّكَ إذَا خَرَجْتَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ الْبَيْتَ الْحَرَامَ لاَ تَضَعُ نَاقَتُكَ خُفًّا، وَلاَ تَرْفَعُهَ إلاَّ كَتَبَ اللَّهُ لَكَ بِهِ حَسَنَةً، وَمَحَا عَنْكَ خَطِيئَةً، وَأَمَّا رَكْعَتَاكَ بَعْدَ الطَّوَافِ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ مِنْ بَنِي إسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، وَأَمَّا طَوَافُكَ بِٱلصَّفَا وَالْمَرْوَةِ كَعِتْقِ سَبْعِينَ رَقَبَةً، وَأَمَّا وُقُوفُكَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، فَإنَّ اللَّهَ يَهْبِطُ إلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِكُمُ الْمَلاَئِكَةَ يَقُولُ: (عِبَادِي جَاؤُونِي شُعْثاً مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ يَرْجُونَ جَنَّتِي، فَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُكُمْ كَعَدَدِ الرَّمْلِ، أَوْ كَقَطْرِ الْمَطَرِ، أَوْ كَزَبَدِ الْبَحْرِ لَغَفَرْتُهَا، أَفِيضُوا عِبَادِي مَغْفُوراً لَكُمْ، وَلِمَنْ شَفَعْتُمْ لَهُ)، وَأَمَّا رَمْيُكَ الْجِمَارَ فَلَكَ بِكُلِّ حَصَاةٍ رَمَيْتَهَا تَكْفِيرُ كَبِيرَةٍ مِنَ الْمُوبِقَاتِ، وَأَمَّا نَحْرُكَ فَمَذْخُورٌ لَكَ عِنْدَ رَبِّكَ، وَأَمَّا حِلاَقُكَ رَأْسَكَ فَلَكَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَلَقْتَهَا حَسَنَةٌ، وَيُمْحَىٰ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةٌ، وَأَمَّا طَوَافُكَ بِٱلْبَيْتِ بَعْدَ ذٰلِكَ، فَإنَّكَ تَطُوفُ وَلاَ ذَنْبَ لَكَ، يَأْتِي مَلَكٌ حَتَّى يَضَعَ يَدَيْهِ بَيْنَ كَتِفَيْكَ فَيَقُولُ: (ٱعْمَلْ فِيمَا تَسْتَقْبِلُ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا مَضَىٰ) } (رواه الطبراني في الكبير والبزار واللفظ له، وقال: وقد روي هذا الحديث من وجوه ولا نعلم له أحسن من هذا الطريق، قال المنذري: وهي طريق لا بأس بها رواتها كلهم موثقون، ورواه ابن حبان في "صحيحه". وذكره الشيخ الألباني - رحمه الله - في كتابه "صحيح الترغيب والترهيب" الجزء الثاني رقم (1112) وقال حسن لغيره).
فضل من مات حاجاً أو معتمراً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { مَنْ مَاتَ فِي هٰذَا الْوَجْهِ حَاجّاً أَوْ مُعْتَمِراً، لَمْ يُعْرَضْ وَلَمْ يُحَاسَبْ وَقِيلَ لَهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ}
وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: {مَنْ خَرَجَ حَاجّاً فَمَاتَ؛ كُتِبَ له أَجْرُ الحَاجِّ إلى يَوْمِ القِيَامَة،ِ وَمَنْ خَرَجَ مُعْتَمِراً فَمَاتَ؛ كُتِبَ لَهُ أَجْرُ مُعْتَمِرٍ إلى يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمَنْ خَرَجَ غازياً فَمَاتَ؛ كُتِبَ لَهُ أَجْرُ الغَازِي إلى يَوْمِ القِيَامَةِ} .
حكم من مات محرماً من مات محرماً حالة لبسه ثياب الإحرام، فحكمه أن يدفن على هيئته بعد تغسيله، أي لا يغطى وجهه ولا قدميه، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: { مَنْ مَاتَ مُحْرِماً حُشِرَ مُلَبيَاً } ويكفن بملابس الإحرام، فقد قال صلى الله عليه وسلم: { يُحْشَرُ الْمَرْءُ فِي ثَوْبَيْهِ الَّذِيْنَ مَاتَ فِيهِمَا }
موضوع: رد: فضل الله على الحاج الإثنين 28 أكتوبر 2013, 9:15 pm
اسم العضو:Adel Rehan
موضوع اكثر من رائع
وشكراً لمجهودك الرائع
توقيع العضو : Adel Rehan
# اللعبة أن نثير العوآطف نحونآ , وبعدهآ تؤمنون بنآ , فلآ مجآل للصدفة فالقوآنين تجبركم على الاختيآر !!! A d e l R e h a n || 2014 - 2015 || E L M A S R Y Y . C O M