سمي
عام الفيل بهذا الاسم نسبة إلى الحادثة التي وقعت في تلك السنة، عندما حاول، أو كما يعرف كذلك بأبرهة الأشرم، حاكم من قبل مملكة تدمير ليجبر على الذهاب إلى كنيسة التي بناها وزينها في ولكن العرب لم يهتموا بها بل وصل الأمر إلى أن أحد العرب أهانها ودخلها ليلاً وقضى حاجته فيها، مما أغضب
خرج أبرهة بجيش عظيم ومعه كبيرة تتقدم لتدمير وعندما اقترب من وجد قطيعاً من ل سيد فأخذها غصباً. فخرج عبد المطلب، جدّ الرسول
طالباً منه أن يرد له نوقه ويترك وشأنها، فرد النوق ولكنه رفض الرجوع عن وخرج أهل هاربين إلى الجبال المحيطة خوفاً من وجنوده، والأفيال التي هجم بها عليهم.
عندما ذهب ليسترد نوقه سأله لماذا لا يدافعون عن أن قال: "أما النوق فأنا ربها، وأما الكعبة فلها رب يحميها ". وعندما رفضطلب أبتالتقدم نحو وعندها أرسل سبحانه وتعالى طيوراً تحمل معها حجارة من سجيل قتلتهم وشتتت أشلائهم.
وقد أنزلعن هذه الحادثة قرآناً يتلى في قال تعالى:*
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ
أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ
تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ
فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ
ويعتقد أن ذلك العام هو عام مولد عام 570 ميلادية، كما يعتقد بعض الباحثين أن عام الفيل كان بين 568 و 569 ميلادية.