أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
موضوع: بحث في المصطلحات السياسية المعقدة ( بحث مجمع قوي جداً حيفيدكم ) الجزء الثانى
اسم العضو:زائر
بعد كل المفاهيم دي نشوف بقة مفهوم جه وقته إن احنا نعرفه لإن باين مدى تأثير الإختلافات السياسية و المذهبية و الإقتصادية دي عبر التاريخ على خلق جو التعصب و التحزب الأعمى بل و الكاذب في بعض الأوقات
فيلا بينا ننتقل إلى إذاعة خارجية عشان نفهم التعريف الخاص بــ :
العنصرية Racism
التفرقة العنصرية هو الإيمان أو التصديق بتفوق جنس معين أو مجموعة عرقية معينة سواء من الناحية الأخلاقية أو الحيوية على باقي الأعراق و الأجناس ... و يستخدم مصطلح التفرقة العنصرية أيضاً للإشارة على التفضيل لجماعة دينية متبعة على جماعة أخرى أو الجماعات الأخرى
و في تعريف أدق:
العنصرية هي الافعال والمعتقدات التي تقلل من شأن شخص ما كونه ينتمي لعرق أو لدين أو لجنس مختلف . كما يستخدم المصطلح ليصف الذين يعتقدون ان نوع المعاملة مع سائر البشر يجب ان تحكم بعرق وخلفية الشخص متلقي تلك المعاملة، وان المعاملة الطيبة يجب ان تقتصر على فئة معينة دون سواها.
و من الواضح أن هناك خدعة كبرى أكبر من يطبقها هي الولايات المتحدة .. يعتبر هذا المفهوم الغطاء الأخلاقي الذي يبدو نموذجياً .... اللي بيستخبى تحته كل من هو .. و ما هو عنصري خاصة داخلياً ألا وهو مفهوم :
الفيدرالية Federalism
الفيدرالية: تعني المشاركة السياسية والاجتماعية في السلطة، وذلك من خلال رابطة طوعية بين أمم وشعوب وأقوام، أو تكوينات بشرية من أصول قومية وعرقية مختلفة، أو لغات أو أديان أو ثقافات مختلفة وذلك في نظام اتحادي يوحد بين كيانات منفصلة في دولة واحدة أو نظام سياسي واحد – مع احتفاظ الكيانات المتحدة بهويتها الخاصة من حيث التكوين الاجتماعي، والحدود الجغرافية، واللغة والثقافة، والدين إلى جانب مشاركتها الفعالة في صياغة وصنع السياسات والقرارات، والقوانين الفيدرالية والمحلية – مع الالتزام بتطبيقها – وفق مبدأ الخيار الطوعي، ومبدأ الاتفاق على توزيع السلطات والصلاحيات والوظائف كوسيلة لتحقيق المصالح المشتركة، وللحفاظ على كيان الاتحاد
أو
نظام سياسي من شأنه قيام اتحاد مركزي بين مقاطعتين أو إقليمين، أو مجموعة مقاطعات وأقاليم، بحيث لا تكون الشخصية الدولية إلا للحكومة المركزية مع احتفاظ كل وحدة من الوحدات المكونة للاتحاد الفيدرالي ببعض الاستقلال الداخلي، بينما تفقد كل منها مقومات سيادتها الخارجية التي تنفرد بها الحكومة الاتحادية، كعقد الاتفاقيات والمعاهدات أو التمثيل السياسي، ويكون على رأس هذا الاتحاد، رئيس واحد للدولة هو الذي يمثلها في المحيط الدولي
أو بإختصار هي نظام قانوني يقوم على أساس قواعد دستورية واضحة تضمن العيش المشترك لمختلف القوميات والأديان والمذاهب والأطياف ضمن دولة واحدة تديرها المؤسسات الدستورية في دول القانون
و أظن المعنى واضح ليه أنا جبت مصطلح العنصرية و غطاءه دلوقتي.... لإنه اتبنى على الإختلاف في الأعراق و الأديان و الفلسفات و الأنظمة السياسية و الإقتصادية بل و الإجتماعية كمان سواء على المستوى الدولي .. بمعنى إختلاف دولة مع أخرى أو مجموعة دول مع دولة أو مجموعة دول أخرى و ده لو اتكلمنا فيه مش حنسكت .. يكفى إنه وصل العالم لحرب عالمية مرتين
أو على المستوى الشخصي .. و ده بقة أوضح في العصر الحالي بعد إنتهاء اللعب ع المكشوف في إضطهاد البيض للسود ... و اليهود للمسلمين ..... و العلمانيين للراديكاليين زي ما حنفهم معناهم بعد كده و إقروا قصص معاصرة و إنتوا تعرفوا مدى حجم هذه المشكلة زي قصص محمد على كلاى ...قصة منظمة ال KKK ... قصة مايك تايسون ... ما حدث لميل جيبسون بعد فيلم آلام المسيح ...... مارين لوثر كينج ... نيلسون مانديلا.... غاندي ... قصة قتل كيندي .. حتى أحداث سبتمبر و الإتهامات اللي في كل إتجاه قصة محاولة التدمير بالفضائح الوهمية المستمرة من 13 سنة لـمايكل جاكسون اللي أنا مصمم زي ما واضح من مواضيعي أبين الحقايق في قصته عن معرفة مش عن تهجيص و دفاع فارغ و خلاص ولا عشان بسمع موسيقته .. شوفوا أخوه اللي أسلم من 1989 , و كان ممنوع إنه يتكلم في الموضوع ده لغاية 2003 و مدى الإضطهاد اللي شايفينه... اتفرجوا مثلاً على فيلم Crash و شوفوا يعني ايه أحداث محدش بيشوفها داخل المجتمع الأمريكي اللي فعلاً بيدمر نفسه بنفسه ... كل دي شواهد و أسماء تصرخ من التفرقة و العنصرية و المؤامرات
أنا اتكلمت كتير في الحتة دي
لإنها فعلاً بتمس حيانا الحالية .. في يومنا ده .. أنا و إنت و إنتي مضطهدين .. و لسنا فقط ضحايا إضطهاد شخصي داحنا نتأثر أيضاً بإضطهاد دولي و عرقي و ديني و جغرافي و تاريخي كمان.... و كفاية كده و الحدق يفهم
و بالتالي بما إننا عرضنا هذا المفهوم القبيح .. لازم نعرف مين اللي كانوا بيتبنوه و طبعاً أشهرهم :
النازية Nazism
Nazi هي اختصار لكلمة " الحزب الاشتراكي الوطني الألماني "
بالألماني Nationalsozialistische Deutsche Arbeiterparte بالإنجليزي National socialistic German worker party
الذي تولى الحكم في ألمانيا عام ( 1933- 1945م )
على فكرة متحاولش تقيس حروف الإختصار على إسم الحزب لإنك حتلاقي الحروف مختلفة عشان تفهم إقرا الفقرة دي :
في العربية، كلمة نازية مأخوذة من اللفظ الألماني Nazi، وعلى الأغلب أن النازيين الأوائل في فترة الرايخ الثالث لم يتسموا بهذا الاسم بل باسم "القوميون الاشتراكيون"، فلفظ Nazi يستخدم كمصطلح انتقاصي. ولكن بعض النازيون الجدد يستخدمونه اليوم ليصفوا أنفسهم به.
The term Nazi is derived from the first two syllables of the official name of the German Nazi Party, the Nationalsozialistische Deutsche Arbeiterpartei. The Nazis did not originally refer to themselvesas "Nazis," and instead used the official term, Nationalsozialisten ("National Socialists"). In German, Nazi mirrors the term Sozi, a common and slightly derogatory term for the socialists, the Nazis' main opponents before obtaining power. On the other hand, abbreviating words by using syllables is common in German
يعني من الآخر ده مسمى للتقليل من النازيين ... زي كلمة برضه Sozi بالنسبة لل socialists أو الإشتراكيين في ألمانيا
أنا بس اهتميت أجيبها عشان فيه ناس مصممة إن كل حرف في NAZI ليه معنى أو إختصار لكلمة +++++++++++++++++++++++
وقد انشأ هذا الحزب الزعيم الألماني " أدولف هتلر 1889-1945م " ويقوم مذهب الاشتراكية القومية أو النازية على العنصرية المبالغ فيها ، حيث أنه اعتبر التاريخ ساحة صراع بين السلالات والطبقات العليا والسفلى ، ويرى ــ أيضا ــ أن الشعوب الأرية هي أعلى الجماعات التي تواجه خطر الاختلاط العنصري وتسلط اليهود الذين يعملون على هدم قوة الأمم عن طريق أفكار هدامة وأساليب قذرة .
وتهدف النازية إلى توحيد القوى تحت زعامة قوية وإعادة تسليح الأمة وهزيمة العدو الغربي والعمل على سيادة السلالة الألمانية في العالم .
أو مذهب سياسي يشير مباشرة الى نظام هتلر الذي حكم ألمانيا في ثلاثينيات القرن الماضي وسبب اشتعال الحرب العالمية الثانية.. والنازية تعريف مختصر ل «الوطنية الاشتراكية» التي تمزج بين الاعتزاز الوطني المتطرف، والنهج الاشتراكي المرن "الذي يسمح بتواجد الرأسمالية والثروات الفردية"
++++
أظن وضح دلوقتي ارتباط المفاهيم كلها ببعضها في الحدوتة
و كما التصق مصطلح «النازية» بألمانيا وهتلر، التصقت «الفاشية» بإيطاليا وموسوليني إذن إلى تعريف الفاشية ؟؟!!
الفاشية Fascism
مصطلح سياسي يشير إلى حكومة مستبدة يرأسها نظام ديكتاتوري وهي شبيهة بالشيوعية - باستثناء انها تسمح بالملكية الخاصة تحت نظر الدولة وتوجيه الحكومة . وهي تمثل الوجه الرسمي للاعتزاز القومي والتطرف الوطني واستصغار الشعوب والثقافات الأخرى .. والحكومات الفاشية لاتميل فقط للتوسع العسكري بل وتمزج بين الدبلوماسية والتهديد بالقوة في تعاملها مع الدول الأخرى
وهي تتفق مع النازية في التطرف الوطني والقومي ولكنها تميل أكثر للمبادئ الشيوعية من حيث الشمولية والإفراط في المراقبة والتوجيه!!
و فيه كمان مفاهيم برضه مرتبطة بالعنصرية ... حتى ولو كانت كاذبة لإن العنصرية ليست التقليل من الأخر و حرمانه من حقوقه بل و تدميره و التآمر عليه لكن هي أساساً تنبع من الإحساس بتفضيل النفس عن الآخر
حتى ولو بأشياء كاذبة لمجرد تحقيق الأغراض ... مش فاهمين حتفهموا دلوقتى !!!
مفهوم مهم جداً جداً :
السامية Semitism
أطلق مصطلح "السامية" في نهاية القرن 18 لدى العلماء الأوروبيين، وكان أول من استعمله هو العالم الألماني "شلوترز" وزميله "ايكهورن"، وذلك لأن الشعوب التي تتكلم اللغات السامية هي في الغالب ضمن ذرية سام بن نوح
و في وسط بحثي في المصطلح لقيت الفقرة دي مهمة و سهلة الفهم :
"الشام في الأصل كلمة " سريانية " مرجعها الأساس إلى ابن نوح " سام " حيث أنه استوطن تلك الأراضي المشتملة على بلدان تشكل الآن قطريا : سـوريا , لبنان , فلسطين , الأردن , والبين أن الساميين قد حكموا الشام في فترة نوح النبي وحتى يومنا هذا , وأقصد , كشعب يرجع بجذوره لسام بن نوح , هذا ما يجعلني أشمئز من أصوات الصهاينة في برهانهم على جانب الغباوة , أو ربما الخبث فيهم , عندما يصورون أنفسهم حماة للسامية , ويهاجمون كل من يتكلم عن بني إسرائيل بحقائق دامغات في فجورهم وجنونهم , وقتلهم الأنبياء والرسل , وكذبهم وبهتانهم , فيدعون أن القائلين بذلك , ما هم إلا من أعداء السامية , مع أن العرب , وكحقيقة لا مراء فيها ولا جدال , وأقصد عرب أهل الشام , هم من سلالة سام نفسه , فهل يعقل أن يهاجم السامي ذاته , لا أظنها إلا وسائل قذرة , كي ينقل الصهيوني للغرب , أننا لانتبع في الحقيقة سام , وأن تلك الأرض ( الشام ) هي حق فقط لأحفاد الأب السامي الأول , وفي ترويجه عن مهاجمة الأمة التي تعيش في هذه البلاد لـ ( اليهود ) , ما هو إلا قصد يراد منه نفي تبعيتنا نحن لسام , وهذا لن يكون , فالشام وملاصقة الاسم كهوية ممهورة بخاتم التاريخ الأقدم ثم الأحدث , لا مقدرة لأحد من أعداء سام الحقيقيين على تغييره , ولا تبديله "
و للأهمية الكبرى لهذا المصطلح أنصحك تدخل على اللينك المهم جداً ده للفهم الموسع للمفهوم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و طبعاً مش حننسى المفهوم الأسود الكاحل ... الذي يعذب أمتنا من عقود طويلة
الصهيونية Zionism
حركة يهودية سياسية تهدف إلى إعادة مجد إسرائيل بإقامة دولة يهودية في فلسطين
وذلك بتشجيع هجرة اليهود إلى فلسطين وشراء الأراضي لإقامة المستعمرات اليهودية في فلسطين , وقد حققت الصهيونية أول أهدافها بعد الحرب العالمية الثانية , بإعلان قيام دولة يهودية عنصرية في فلسطين واعتراف عدد من الدول بها وقبولها عضواً في الأمم المتحدة , وقد تظافرت جهود كل من بريطانيا والولايات المتحدة لإنجاح هذه الحركة من خلال إمدادها بالمال والسلاح .
و العنصرية كمان موجودة على أساس الجنس ... مش بس اللون و العرق و الدين و التواجد الجغرافى فيه مصطلح مستحدث كمان إسمه و هو ضد العنصرية التي تمارس ضد المرأة
Feminism
و بيتهيألي ملهوش ترجمة قريبة للعربية غير المدافعين عن حقوق المرأة برضه ضد الإضطهاد و المطالبة بالمساواة الإجتماعية و الإقتصادية و السياسية بين الرجل و المرأة و الدفاع عن حقوق مثل الحقوق الإنجابية (التي تتضمن – دون أن يحدها ذلك- الحق في اختيار إجهاض آمن و قانوني، منع الحمل، و نوعية الرعاية الصحية المتوفرة للأمهات)، و العنف في العلاقات الأسرية، و إسقاط الحمل، و التحرش الجنسي، و التحرش في الشوارع، و الإغتصاب، و التمييز، و عدم المساواة في الأجور.
+++++++++++++++++++
و كمان التعصب و التحزب الديني يتضح فيه معنى العنصرية وضوح الشمس و المعنى في المفهومين المتعاكسين دول :
الراديكالية Radicalism
الأصولية مصطلح غربي مترجم عن كلمة الراديكالية Radicalism واصلها كلمة Radical التي تعني بالعربية: اصل، جذر. إذن (الأصولية) التي جذرها كلمة (اصل) ترجمة حرفية (للراديكالية) التي جذرها (راديكال Radical) وعلى هذا فالراديكالية - كالأصولية تعني العودة إلى الاصول والتمسك بها والتصرف أو التكلم وفقها.
لكن الغرب صبغ مصطلح الراديكالية بمعنى آخر هو التطرف وربما أضاف إليه معنى العنف والإرهاب، مستمداً ذلك من سلوك الحركات الغربية سواء منها السياسية الشوفينية، أو العرقية التي قاومت استيطان العناصر الغريبة عنها على أرضها، أو الدينية المنبثقة عن النصرانية واليهودية في صراعها فيما بينها أولاً وفي مقاومتها للمدنية الغربية وتمردها عليها ثانياً.
ومن هنا فان قاموس لاروس الصغير يعرف عام 1966 الراديكالية التي يقابلها في العربية مصطلح الأصولية بأنها (موقف أولئك الذين يرفضون تكييف عقيدة مع الظروف الجديدة). ويبين قاموس لاروس الجيب عام 1979 أن أولئك هم الكاثوليكيون الذين يكرهون التكيف مع ظروف الحياة الجديدة،أما قاموس لاروس الكبير 1984 فيعرف الراديكالية (الأصولية) بأنها:
(موقف جمود وتصلب معارض لكل نمو ولكل تطور) ++++++++++++++++++++++++++++
أما الناس اللي بيقولوا عليها تشدد دول يا أخي عليهم برود مش عارف أسميهم ايه يا أخي أقولك تسميهم ايه ؟.... أنظر التعريف التالي عشان تعرف أقرب وصف ليهم :
العلمانية Secularism
لفظ العلمانية ترجمة خاطئة لكلمة Secularism في الإنجليزية ، أو ( Secularite ) بالفرنسية ، وهي كلمة لا صلة لها بلفظ " العلم " ومشتقاته على الإطلاق .
والترجمة الصحيحة للكلمة هي اللادينية أو الدنيوية ، لا بمعنى ما يقابل الأخروية فحسب ، بل بمعنى أخص هو ما لا صلة له بالدين ، أو ما كانت علاقته بالدين علاقة تضاد . تقول دائرة المعارف البريطانية : (Secularism) هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها والتعبير الشائع في الكتب الإسلامية المعاصرة هو " فصل الدين عن الدولة " وهو في الحقيقة لا يعطي المدلول الكامل للعلمانية الذي ينطبق على الأفراد وعلى السلوك الذي قد لا يكون له صلة بالدولة ، ولو قيل أنها " فصل الدين عن الحياة " لكان أصوب ، ولذلك فإن المدلول الصحيح للعلمانية
هو " اقامة الحياة على غير الدين".
+++++
يعني حتى ترجمة المصطلح نفسه فيها كذب على النفس و مغالطة
و فيه مصطلح برضه مش مشهور بس موجود و معروف لدى الكثيرين من الرافضين لسلطة أي شيء و ليس مجرد الدين و هو :
الفوضوية ( اللا سلطوية ) Anarchism
مصطلح لاسلطوية يقابل مصطلح anarchism بالإنكليزية و هو إشتقاق من كلمة يونانية التي تعني بدون حاكم أو ملك أو رئيس اللاسلطوية كاتجاه سياسي يقوم على مبادئ اللاسلطوية , فهي تدل على مجمل الجمعيات و الأحزاب السياسية التي تهدف لإزالة سلطة الدولة المركزية , لتعتمد في تنظيم أمورها على خدمات المتطوعين من كافة أعضاء المجتمعات
كما يمكن أن تشير هذه الكلمة إلى مفهوم اجتماعي فهي تشير إلى حركة اجتماعية تحاول إلغاء أي مؤسسة سلطوية authoritarian institutions وبخاصة الدولة أي الحكومة .
يرفض اللاسلطويون بشدة ما يصفه بهم بعض المنظرين من أن اللاسلطوية anarchy مرادفة للفوضى Disorder , الشواش Chaos , العدمية nihilism أو اللانظامية anomie , فهم يعتبرون المجتمع اللاسلطوي مجتمعًا مضادًا للسلطة anti-authoritarian متناغم يعتمد على التشارك الطوعي للأفراد الأحرار في التجمعات التلقائية والإدارة الذاتية self-governance لأمور المجتمع .
و يشبه هذا المصطلح ... مصطلح تاني و مفهوم تاني بس بنفس الروح و المطالب وهو
الليبرالية Liberalism
و تسمى أيضاً التحررية = مباديء حزب الأحرار تعترض الليبرالية على تدخل الدين بالأمور الشخصية بشكل عام وهي بهذا مقاربة للعلمانية بشكل كبير
و لكن الفارق بينها و بين الفوضوية في رأيي لقيته في الجملة دي :
تعتمد الليبرالية على فهم الدين بشكل أفضل، فلكل شخص حرية الأفعال والأقوال مالم يتعرض للأشخاص الآخرين أو يجبرهم على أفعال معينة؛ فالليبرالي يرى أنه يحق له ان يتعبّد بالطريقة التي يريد طالما أنّها لا تسبب أذى للآخري
++++++++++++++++++++ بصوا بقة الحتة المعقدة دي .. من عندي والله ... و مقصودة حتفهم ليه :
و هذ التحرر حتى ولو كان غير مشروع أو مطارد في مكانه و زمانه و مجتمعه فهو في رأيي المتواضع محرك وقوده الوجودية و تصنعه أيديولجيا الراغب في التغيير و الثورة و هو ما يدفعه لتبني فلسفة معينة أو أيديولوجية ينتج عنها في النهاية مصطلح جديد لحزب أو تيار أو نظام إقتصادي سياسي جديد مبني على نظرية و يحلم بتحقيق أهدافه ... و بعدها يظهر التيار المناهض له و تستمر عجلة صراع الأفكار و الآراء حتى تصل لنقطة الإضطهاد العنصرى و الفكرى ...
و ترجع العجلة لأول مفهوم إتكلمنا فيه في الموضوع
+++++++++++ ههههههههههههه أنا عارف إن الكلام اتعقد بس اللي قرا بتركيز حيلاقي إن أنا قاصد أشرح الجملة الأخيرة بفلسفة زايدة عشان هو ده الهدف من الموضوع إن لما ييجي حد يتكلم عن المفاهيم دي تاني متبقاش قاعدين فاتحين بقنا و مسنتحين قدام التليفزيون
++++++++++++++++
بيتهيألي وضحت الحدوتة و ارتباطها ببعضها .. و كمان لو قريت إنت أكتر في المواضيع دي من اللينكات اللي أنا جايبها حتشهد بالإرتباط ده أكتر
و على فكرة يا جماعة اللي شايف إني كتبت حاجة غلط أو جبت تعريف غلط يقولي لإني زي ما قلتلكم مش علامة و لا أنا سياسي أنا اتعلمت و أنا بعمل البحث ده يعني زيي زي اللي بيقراه
و ده كان بحث بسيط كده من أخوكم Ta-mir و لكن مقدرش أرجع كل الفضل ليا .. لإني مجرد أضفت آراء و رتبت موضوع من مصادر بالهبل بس بشوية مجهود يعني ... :crazy000: و بيتهيألي مش عارف يمكن يكون في ناس منكم
خدوا بالهم من اللي أنا لاحظته
و ده رأي و رؤية شخصية بس مش وجودية ولا حاجة يعني ده مجرد محاولة للفهم
إن معظم التعريفات دي تنقسم لقسمين قسم فردي ..... يعني بمعنى أوضح ديكتاتوري و قسم جماعي ... يعني المفروض ديمقراطي .... رغم عدم وضوح تعريفها ... لكن إنتو فاهمين يعني
يعني العملية كلها صراع بين الفرد و الجماعة ... الحاكم و المحكوم .... أو
الظالم و المظلوم ... ليه ختمتها بكده .. لإني شايف إن مفيش ديمقراطية سليمة 100% غير في استثناءات نادرة في بعض الدول الأوروبية خاص اللي بتعزل نفسها عن الأحداث العالمية و بتبقى كده بالبلدي دول اللي محدش له دعوة بالتاني خالص أو تقدر تقول متفرغين لنفسهم و لتطوير نفسهم و رغم كده متقدرش تقول ديمقراطية 100%
يمكن أكون غلطان لكن أنا شايف السويد و سويسرا ... و النرويج .... و ألمانيا في العصر الحالي طبعاً هما من ضمن اللي يقربوا من الديمقراطية المريحة ... مش لازم تكون الكاملة .. حتى على الأقل داخلياً عندهم هما بغض النظر عن نظرتهم العالم الخارجي
لكن في باقي العالم ...... ساعة تروح ..و ساعة تيجي ....بففففف راحت حتى في أمريكا نفسها و ده واضح لأي واحد بيعقل و بيفهم
أنا حبيت بس أخفف حدة الموضوع بشوية فضفضة كده في الآخر زي ما عملت بين التعريفات في الحدوتة اللي أنا حاولت أخليها مسلية و متصلة ببعضها رغم تشعبها ... و البهدلة اللي أنا شفتها في لم معلوماتها ... ... فايدة ليا برضه قبل ما أفيد بيه غيري
اففففف أخيراً خلصت
ياريت تقدروا المجهود و تسمعوني الآراء لإني بجد تعبت في الموضوع ده زي ما دايماً بحب أعمل في التدوير على الحقايق
و ياريت مشرفين المنتدى العام يحاولوا مينقلوش الموضوع داخل المنتدى السياسى لإنه في النهاية موضوع للكل كمعلومات عامة