أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
موضوع: "الآى باد" والمحمول و"تطبيقات الفيسبوك".. أشكال متطورة للعيدية
اسم العضو:MiDo
ينتظرها الأطفال من العيد للآخر بلهفة وفرحة، فهى المصباح السحرى الذى سيحقق كافة أحلامهم ومشاريعهم فى العيد.
ومع تطور الزمن لم تبق "العيدية" على حالها بل تطورت أشكالها وعظمت قيمتها، فلم يعد أطفال اليوم يرتضون بالفكة التى كانت تسعد قلوب صغار الأمس، وأصبحت عيدية جيل القرن الواحد والعشرين آى باد أو تليفون محمول أو كاميرا ديجيتال بينما تحولت العيدية عند الكبار من نقدية إلى رمزية فى شكل تطبيقات على الفيسبوك.
رحاب إبراهيم، والدة الطفلة "ليلى يحيى" تقول إن ابنتها صاحبة الثلاث سنوات لا تعنى لها النقود الورقية شيئا، لذلك يختارون لها كل عيد لعبة تفرحها بدل من العيدية النقدية " ليلى بتشوفنى وأنا فاتحة التابلت بتاعى، واتعلمت إزاى تفتح الفيسبوك، وتشغل الأغانى وتعلى الصوت، ولما سألناها عاوزة نجبلك إيه فى العيد قالت لى عاوزة زيك يا مامى، وأولاد خالتها فريدة ولما اختاروا تابلت وآى باد زيها."
أما شريف طنطاوى، والد الطفلة "لارا" قال إن العيدية شىء مقدس بالنسبة لكل أطفال العائلة حتى سن 15 عاما وأنه يعطيها لأكثر من 15 طفلا من أطفال العائلة بمبالغ تختلف حسب عمر كل منهم، أما بالنسبة لأصدقائه وزملائه فى العمل الذين يكبرهم فى العمل "بضحك عليهم بالورقة أم 50 جنيها اللى ببعتهلهم على الفيسبوك" كما يقول مازحاً.
ويضيف :" الكبار من بعد 15 سنة وأنت طالع بيضحك عليهم وبتتحول العيدية النقدية لعيدية رمزية فى صورة تطبيقات على الفيسبوك عشان تقدر تحتفظ بالتقليد المحبب من غير ما يتخرب بيتك فى المصاريف".
دكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، تقول لليوم السابع إن العيدية تندرج ضمن العادات والتقاليد المجتمعية وقديما كانت عبارة عن "فكه" يوزعها الكبار على الأطفال وكانت مبلغا يكفى لشراء بمب أو بالونه، لكن مع تطور الحياة وارتفاع سقف التطلعات عند الأطفال زادت قيمة العيدية ولم تعد مجرد بضع جنيهات ووصلت إلى "تليفون محمول" أو "آى باد" أو "كاميرا " وغيرها من أشكال العيدية المتطورة التى تتناسب مع التطلعات الواسعة والانفتاح الاقتصادى والتكنولوجى.
وتعلق على تطبيقات العيدية على "الفيسبوك" بأنها نوع من الدعابة بين الأصدقاء قائلة:" مش هتقدر تصرفها لكنها مجرد عيدية رمزية بيعيد بها الأصدقاء على بعض لمسايرة طقوس العيد."