أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
موضوع: مصابو مديرية أمن جنوب سيناء: مصرون على مواجهة كافة صور الإرهاب
اسم العضو:Gentel
تشهد محافظة جنوب سيناء - الثلاثاء 8 أكتوبر- حالة من الاستنفار الأمني بعد الانفجار الذي وقع داخل مبني مديرية الأمن.
وكان الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن جنوب سيناء – الاثنين 7 أكتوبر- قد أسفر عن استشهاد ثلاث مجندين وأشلاء جثة مجهولة يعتقد أنها لمنفذ العملية الإرهابية، كما أصيب 50 شخصا آخرين من بينهم اللواء حاتم أمين نائب مدير الأمن.
وأكد مصدر طبي أن عدد المصابين المتواجدين داخل مستشفى الطور العام 17 حالة تتلقى العلاج، وتم تحويل 7 حالات إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي، مضيفا أن حالات المصابين مستقرة، وأن باقي المصابين قد غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاج.
التقت "بوابة أخبار اليوم" بالمصابين الذين قالوا إنه رغم أن الحادث سرق منهم فرحتهم بالعيد، إلا انه زادهم إصرارا على مواجهة هذا الإرهاب الأسود.
وقال محمد شعبان محمد- 22 سنة – مجند "أحد المصابين" انه أثناء ذهابه لبوفيه المديرية لإحضار كوب شاي سمع صوت انفجار شديد هز المديرية وسقطت على رأسه قطعة خراسانية أفقدته الوعي.
وأضاف انه كان يستعد للسفر لقضاء أجازة العيد مع أسرته، خاصة وانه متزوج حديث في يونيو الماضي.
وتابع هاني كامل عبد العزيز- 25 سنة "مجند"، أنه كان سعيد جدا خاصة وهو ينتظر مولوده بفارغ الصبر، وأنه جاء من أبو رديس لإنهاء مأمورية خاصة بعمله كان سيتوجه بعدها إلى محافظته "البحيرة" لقضاء أجازة العيد مع أسرته، ولكن أثناء تواجده بالمديرية حدث الانفجار وأصيب بكدمه بالظهر وجرح قطعي بالرأس واليد اليسرى، مضيفا:" هذا العمل الخسيس زادنا إصرارا على مواجهة العمليات الإرهابية".
ويقول محمد السيد محمد- 23 سنة- عسكري مجند من الشرقية، انه كان متواجد داخل مبني مديرية الأمن وسمع صوت انفجار تطايرت بعده نوافذ مديرية الأمن.
وتابع:" على الرغم من أن هذا العمل الإرهابي الجبان حاول سرقة فرحتنا بالعيد، إلا انه زادنا قوة وإصرار على مواجهة الإرهاب بكل أشكاله".
وقالت عزة أحمد حسن- 43 سنة- إنها كانت بمكتبها بمديرية الأمن، حيث أنها تعمل رئيس قسم الميزانيات بالمديرية وسمعت انفجار أعقبه سقوط أجزاء من المبنى عليها وأصيبت باشتباه ما بعد الارتجاج وجرح قطعي بالرأس.
وتتساءل عزة:" هل ما حدث يمت للإسلام بصله؟.. الإسلام برئ من هؤلاء.. فالأديان السماوية جميعها تحث على المحبة والتسامح خاصة ونحن في أيام جليلة عند الله وهي ذو الحجة ووسط أفراح الناس بأعياد النصر واقتراب عيد الأضحى المبارك مما يدل علي أن منفذي هذا العمل الإرهابي عميان القلوب والبصيرة".