أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
موضوع: دعوة دولية فى اليوم العالمى لداء الكلب لتنفيذ حملات تطعيم وتوعية
اسم العضو:MiDo
أكدت كل من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية، ومنظمة الصحة العالمية اليوم أن المنظمات الثلاثة لها هدف مشترك للقضاء على السعار البشرى، ومكافحة هذا المرض بين الحيوانات، ففى كل عام، يتعرض ما يصل إلى 60 ألف شخص إلى عذاب حتى الموت بسبب داء الكلب (السعار)، والعديد منهم أطفال عضتهم كلاب مصابة بالسعار، وهو مرض يمكن القضاء عليه والحيلولة دون الإصابة به.
وأشار بيان مشترك للمنظمات الثلاثة- فى اليوم العالمى لداء الكلب (السعار)- إلى أن عوامل المشاركة الاجتماعية، والتعليم والتوعية العامة، تبرز كعناصر فاعلة فى نجاح برامج مكافحة داء الكلب؛ ويعد تطعيم الكلاب إجراء حاسماً، يتعين على المجتمعات المحلية وغيرها أن تأخذ على عاتقها هذه المسؤولية، للحيلولة دون وقوع عضات الكلب، والتصرف فى حالة وقوع هذا الحدث.
وأوضح البيان أن أكثر من 100 بلد يتم التبليغ فيها عن حالات الإصابة بداء السعار فى الكلاب، مما يعرض الأشخاص إلى الخطر، مشيرة إلى أنه لا بد أن تشمل برامج مكافحة السعار الكلاب الجوالة بحرية والضالة، بخيارات للإدارة والوقاية، وتتاح لقاحات مأمونة وفعالة لتطعيم الكلاب بتكاليف فى المتناول، لاسيما وأن البلدان التى تشرع بتنفيذ حملات القضاء على السعار، والوصول بسهولة إلى لقاحات ذات نوعية مؤكدة، لحملات التطعيم ولإدارة الوقاية من تفشى المرض.
فى حالة العضة من كلب مصاب بالسعار تملك الضحية فرصة البقاء على قيد الحياة إذا جرى تنظيف الجرح كليّاً على الفور، بكمية كبيرة من الماء والصابون، ومن ثم مداواة الشخص فى الوقت المناسب بمواد واقية من المرض بعد وقوع العضة (المداواة بدورة كاملة من لقاح التطعيم، وفى الحالات الخطيرة بالبروتينات المانعة). وبالوسع تلقيح الأشخاص بتطعيم وقائى ضد داء الكلب فى حالة التعرض الشديد لخطر الكلاب المحلية أو الحيوانات البرية، مثل عمال الصحة الحيوانية، والعاملين فى المختبرات أو الأطباء البيطريين، لحمايتهم قبل إمكانية الإصابة بالعض.
وإلى جانب مواجهة داء السعار فى الكلاب، لا بد من الانتباه أيضا إلى إمكانية انتقال المرض عبر الحيوانات البرية. وفى بضع مناطق من العالم، أصبح داء الكلب ينتقل عبر الحيوانات البرية كأكثر سبل عدوى الإنسان بالمرض، مثلاً عبر الخفافيش فى أمريكا الجنوبية، ويمكن للتغيرات البيئية والتماس المتزايد بين البشر والحيوانات البرية أن يُفاقم من تعرض البشر إلى أنواع حيوانية برية حاملة لداء الكلب، وتتعرض الماشية إلى العدوى بالسعار من الكلاب أو الحيوانات البرية، مما يتمخض عن خسائر اقتصادية ويضر بالأمن الغذائى.
وعلى المستوى الإقليمى استكملت بلدان أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا مخططاتها للقضاء على داء السعار المعدى من الكلب للإنسان بحلول عام 2015 وعام 2020 على التوالى، فى هذه الأثناء، تعكف منظمة "فاو"، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، ومنظمة الصحة العالمية على العمل فى تعاون وثيق لرفع مستويات الوعى والالتزام العالمى بتصعيد الحرب على داء الكلب.