أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
في مدينة الإسكندرية كانت تعيش أسرتان ثريتان جدا تنحدر من أصول صعيدية الأولى عائلة القصاص والثانية عائلة الزيناتي وقد كان بين هاتين الأسرتين عداء كبير بسب الجشع وحب المال وكان هام كل عائلة ايهما تتفوّق على الأخرى وقد إنعدمت الأسرتين من المبادئ الأساسية التي يتوجب ان يتحلى بها اي إنسان يعيش داخل مجتمع حضاري وخلال هذا الصراع يخرج من صلب العائلتين عاشقين يختلفان خلقيا عن سائر افراد كلا العائلتين الشاب كريم من الزيناتي والشابة سالمة من القصاص فكلاهما الشخصيتين المركزيتين التي تتحدث عنها رواية حبك نار التي توازي رواية روميو وجولييت بنسبة 96% من احداثها .. في احد الأيام يقابل الشاب كريم الزيناتي شابة باهرة الجمال كانت هذه الشابة مارة في الطريق وقد قامت بإصلاح سيارته التي تعطلت عند حركة المرور وعندما نظرت في وجهه حتى فُتن ذلك الشاب بجمال عيونها الخلابة وشعرها المالس كالحرير وطيبة قلبها الكبير فحاول ان يتعرف عليها أكثر لكنها غادرته دون ان تكشف اي معلومة توضح له من هي بالتحديد ثم إنطلق لسان ذلك الشاب يمدح بعقله هذا الجمال الآخاذ بكل مكان وزمان يذهب إليه ويسأل نفسه من تكون تلك الجميلة التي لم يسبق لعيوني ان رأت مثل جمالها ونعومتها التي هي انعم من الحرير ارق من النسيم رشيقة كغزال الريم وجهها يشع نورا تخطفك بحسها وروحها الفتان تجذبك بعيناها الساحرتان. يذهب الشاب كريم بأحد الأيام بصحبة ابن عمه طارق الى حفلة كبيرة قد أقامها السيد عثمان القصاص وقد دعى إليها شخصيات مهمة جدا من بينهم رجل اعمال يريد منه ان يتزوج من ابنته سالمة كي يساعده في القضاء على عائلة الزيناتي من الوجود لم يكن يعلم كريم ان تلك الجميلة التي قابلها تبقى ابنة السيد عثمان ابن العائلة المعادية لعائلته بينما كان ماشيا بالحفلة وقع نظر الشابة سالمة عليه وإستغربت من وجوده بحفلة ابيها فتوجهت إليه كي تسأله عن السبب ومن يكون بالتحديد وما ان رأها حتى إنشرح صدره فقد تحققت أمينته وإستطاع أخيرا ان يقابلها بعد ان شغلت باله كل تلك الفترة الماضية وبينما كان الأثنين غارقان في النقاش شاهده ابن عمها عماد القصاص فقد كان يعرفه جيدا فإنهال عليه بالضرب وشبت مشاجرة بين الأثنين فتدخل السيد عثمان القصاص ووضع حد لتلك المنازعة التي شبت بينهما إحتراما لوجود الضيوف بالحفلة ثم طلب من كريم وابن عمه طارق مغادرة الحفلة في الحال وعندها عرف الشاب كريم ان سالمة تبقى ابنة العائلة المعادية لعائلته وغادر حزينا جدا وصورة سالمة التي سكنت قلبه وملأته حبا وهياما لا تفارق خياله ابدا ولم يشعر باليأس بل دفعته جرأة الحب وتعلقه الشديد بها الى ان يقترب في اليوم التالي ليلا من بيت الحبيبة سالمة وتسلل حتى وصل الى شرفة غرفتها على امل ان يراها ولو للحظة قصيرة وفجأةً تظهر سالمة بالفعل فحاولت ان تصده في البداية بعد ان اخبرها والدها انه من العائلة المعادية لنا ويفكر هو وابيها بمضايقتنا إلا انها غيّرت رأيها إتجاه هذا الشاب بعد ما سمعت منه بعض الجمل العذبة التي أكدت لها انه فعلا شاب طيب وخلوق يحمل بقلبه مشاعرة صادقة وليس بالصورة البشعة التي وصفها لها والدها وقد فرحت جدا حينما اهداها زهرة قبل مغادرته لها وبدأ هذا الشاب بالفعل يشغل تفكيرها وقد أسكنته هي الأخرى في قلبها ثم تعددت اللقاءات بين العاشقين حتى اخبرته سالمة بأحد الأيام انها كل ما بتبص بعيونه تحس انه كل احلامها دون غيره من شباب العالم كلها مما زاد السرور في قلبه وقد تعاهدا بأن لا يفترقان ابدا يقرر كريم ان يطلبها للزواج من والدها إلا ان الوالد عثمان القصاص صده وحذّره من ان يقترب منها مرة اخرى اذا اراد ان يبقى على قيد الحياة وان ابنته سالمة لن تكون له ابدا إلا انّ ولع الشاب كريم بسالمة وتمسكه الشديد بقلبها جعله يتجه الى السيد بدر الذي كان على علاقة جيدة بالعائلتين معا وقد روى له كريم قصة الحب الشريف الذي ربط قلبه بقلب الشابة الحسناء سالمة ابنة عثمان القصاص وأنها هي كذلك تبادله نفس الأحاسيس وطلب منه ان يساعدهما في إتمام هذا الزواج وافق السيد بدر وعندما فشل هو ايضا في إقناع العائلتين بالموافقة على زواج العاشقين لم يجد خيار امامه سوى ان يزوجهما دون إعلام كلا الأهلين وان يضعهما لاحقا امام هذا الواقع وفعلا يتم عقد زواج الحبيبين بمساعدته يعلم لاحقا عماد القصاص ان سالمة وكريم الزيناتي يترددان على بعض كثيرا فيذهب الى بيتها ويهددها انه سيقتله اذا استمرت بحبها له إلا انها صدته وأكدت له انها لن تفكر بحياتيها بأي شاب سوى كريم وانه فارس احلامها صاحب الأحاسيس الصادقة يشتعل الغضب في قلب عماد من ردة فعل سالمة مما يؤدي الى إندلاع مشاجرة عنيفة بين افراد عائلة القصاص وعائلة الزيناتي عماد القصاص وطارق وكريم الزيناتي يُقتل طارق ويثأر له كريم ويقتل عماد وهكذا تزداد الكراهية بين العائلتين اكثر بعد تلك الواقعة ويبتعد الشاب كريم عن الأنطار بعد إرتكابه الجريمة لأنه أصبح مطلوب للشرطة يقرر اخير السيد عثمان القصاص ان يزوج ابنته الحسناء سالمة الى رجل الأعمال وجيه الفوال وإستسلمت سالمة لقرار والدها والحزن الشديد يكوي في اعماق قلبها لإختفاء حبيبها كريم بسب كل الأوضاع المأساوية والعدائية المندلعة بين عائلتها وعائلته يعلم كريم من قبل ابن خالته مسعد بأن السيد عمان القصاص سيزوج سالمة رغما عنها لرجل الأعمال فلم يحتمل كريم سماع ذلك الخبر فتوجه كسرعة البرق الى بيت حبيبته سالمة وفعلا يصل لحظة عقد زواجها من رجل الأعمال ومعه شهادة تثبت ان سالمة فعلا زوجته على سنة الله ورسوله تفرح سالمة جدا لظهور حبيبها كريم الذي لم تحب غيره في الدنيا يُصدم السيد عثمان القصاص بهذا الواقع الجديد ولا يجد خيار امامه سوى ان يتخلص منه وفعلا يخرج مسدسه فتلمحه إبنته وما ان يطلق رصاصة اتجاهه حتى تندفع سالمة بسرعة اتجاه حبيبها كريم مُضحيّة بجسدها وروحها وحياتها كي تحميه من خطر سلاح والدها لتخترق الرصاصة جسدها وتبدأ الدماء تسيل على فستان الفرح الأبيض الذي كانت ترتديه يُصدم الجميع ويسرع والدها إليها باكيا كي يتأكد انها لم تتعرض لإصابة خطرة لكن ما حصل العكس فقد كانت الإصابة شديدة وحاولت سالمة ان تخبره وهي بحالة صعبة تنزف الدماء ما يلي : كان نفسي توافق يا بابا على حبيبي اللي انا اخترته بس انا برضو مش حسيبه حتى لو عيشنا انا وهو في الموت طالما مش مكتوبلنا نعيش بالدنيا بين عائلتين متعاديتين لأننا إتخلقنا انا وهو لبعض ومسيرنا لبعض يا بابا ثم تفقد وعيها تماما وُيصاب الوالد بحالة نفسية صعبة جدا والدموع تنهمر من عيونه وهو ينظر لحال ابنته المسكينة الراقدة على الأرض وكلماتها المؤثرة التي سمعها قبل فقدانها لوعيها والتي أكدت له كم هي إنسانة خلوقة وصاحبة قلب كبير والتي أشعلت بدورها تلك الكلمات الحساسة الضمير الحي الذي كان شبه معدم داخل قلبه وعرف ان المال لا قيمة له ان لم يكن الحب والتفاهم موجودان في الحياة بين بني البشر وابناء افراد العائلة نفسها حتى تستمر الحياة بالشكل الجيد وعرف كذلك ان امواله كلها التي يملكها ليس بمقدورها ان ترجع إبنته الى الدنيا لو حتفارق الحياة نتيجة الرصاصة التي إنطلقت من سلاحه وأصابتها إصابة بالغة واصبح الوالد شبه ثاكل ويتمنى من الله ان يُعيد إبنته الى الدنيا وهو ينظر الى وجهها والدموع تسيل من عيونه وأنه لن يفكر بالمال او اي شيئ اخر سوى سلامة ابنته وتنقل الأبنة سالمة الى المستشفى لتلقي العلاج الازم على امل ان تستقر حالتها ثم يتم القبض على كل من كريم الزيناتي والسيد عثمان القصاص من قبل الشرطة ويحاكمان على الجرائم التي إركتبها كل منهما وبعد تلك الواقعة التراجيدية التي حدثت بين الأبنة وابوها وابن العائلة المعادية قد علم الجميع بها وكذلك طايل الزيناتي ادرك ان المال ليس كل شيئ حينما تم إبلاعه ان الشابة سالمة ضحّت بحياتها من اجل منع قتل ابنه كريم بسلاح والدها لذلك زالت العداوة الكبيرة التي كانت مندلعة بين العائلتان على مدار 25 سنة وتسترد سالمة صحتها بمشيئة الله يفرح والدها السيد عثمان القصاص ويشكر الله على ذلك وتسافر الأبنة سالمة مع حبيبيها وزوجها كريم الزيناتي ويودعهما الجميع من عائلتي القصاص والزيناتي متمنين للعاشقين حياة مستقرة ابدية في مدينة الإسكندرية كانت تعيش أسرتان ثريتان جدا تنحدر من أصول صعيدية الأولى عائلة القصاص والثانية عائلة الزيناتي وقد كان بين هاتين الأسرتين عداء كبير بسب الجشع وحب المال وكان هام كل عائلة ايهما تتفوّق على الأخرى وقد إنعدمت الأسرتين من المبادئ الأساسية التي يتوجب ان يتحلى بها اي إنسان يعيش داخل مجتمع حضاري وخلال هذا الصراع يخرج من صلب العائلتين عاشقين يختلفان خلقيا عن سائر افراد كلا العائلتين الشاب كريم من الزيناتي والشابة سالمة من القصاص فكلاهما الشخصيتين المركزيتين التي تتحدث عنها رواية حبك نار التي توازي رواية روميو وجولييت بنسبة 96% من احداثها .. في احد الأيام يقابل الشاب كريم الزيناتي شابة باهرة الجمال كانت هذه الشابة مارة في الطريق وقد قامت بإصلاح سيارته التي تعطلت عند حركة المرور وعندما نظرت في وجهه حتى فُتن ذلك الشاب بجمال عيونها الخلابة وشعرها المالس كالحرير وطيبة قلبها الكبير فحاول ان يتعرف عليها أكثر لكنها غادرته دون ان تكشف اي معلومة توضح له من هي بالتحديد ثم إنطلق لسان ذلك الشاب يمدح بعقله هذا الجمال الآخاذ بكل مكان وزمان يذهب إليه ويسأل نفسه من تكون تلك الجميلة التي لم يسبق لعيوني ان رأت مثل جمالها ونعومتها التي هي انعم من الحرير ارق من النسيم رشيقة كغزال الريم وجهها يشع نورا تخطفك بحسها وروحها الفتان تجذبك بعيناها الساحرتان. يذهب الشاب كريم بأحد الأيام بصحبة ابن عمه طارق الى حفلة كبيرة قد أقامها السيد عثمان القصاص وقد دعى إليها شخصيات مهمة جدا من بينهم رجل اعمال يريد منه ان يتزوج من ابنته سالمة كي يساعده في القضاء على عائلة الزيناتي من الوجود لم يكن يعلم كريم ان تلك الجميلة التي قابلها تبقى ابنة السيد عثمان ابن العائلة المعادية لعائلته بينما كان ماشيا بالحفلة وقع نظر الشابة سالمة عليه وإستغربت من وجوده بحفلة ابيها فتوجهت إليه كي تسأله عن السبب ومن يكون بالتحديد وما ان رأها حتى إنشرح صدره فقد تحققت أمينته وإستطاع أخيرا ان يقابلها بعد ان شغلت باله كل تلك الفترة الماضية وبينما كان الأثنين غارقان في النقاش شاهده ابن عمها عماد القصاص فقد كان يعرفه جيدا فإنهال عليه بالضرب وشبت مشاجرة بين الأثنين فتدخل السيد عثمان القصاص ووضع حد لتلك المنازعة التي شبت بينهما إحتراما لوجود الضيوف بالحفلة ثم طلب من كريم وابن عمه طارق مغادرة الحفلة في الحال وعندها عرف الشاب كريم ان سالمة تبقى ابنة العائلة المعادية لعائلته وغادر حزينا جدا وصورة سالمة التي سكنت قلبه وملأته حبا وهياما لا تفارق خياله ابدا ولم يشعر باليأس بل دفعته جرأة الحب وتعلقه الشديد بها الى ان يقترب في اليوم التالي ليلا من بيت الحبيبة سالمة وتسلل حتى وصل الى شرفة غرفتها على امل ان يراها ولو للحظة قصيرة وفجأةً تظهر سالمة بالفعل فحاولت ان تصده في البداية بعد ان اخبرها والدها انه من العائلة المعادية لنا ويفكر هو وابيها بمضايقتنا إلا انها غيّرت رأيها إتجاه هذا الشاب بعد ما سمعت منه بعض الجمل العذبة التي أكدت لها انه فعلا شاب طيب وخلوق يحمل بقلبه مشاعرة صادقة وليس بالصورة البشعة التي وصفها لها والدها وقد فرحت جدا حينما اهداها زهرة قبل مغادرته لها وبدأ هذا الشاب بالفعل يشغل تفكيرها وقد أسكنته هي الأخرى في قلبها ثم تعددت اللقاءات بين العاشقين حتى اخبرته سالمة بأحد الأيام انها كل ما بتبص بعيونه تحس انه كل احلامها دون غيره من شباب العالم كلها مما زاد السرور في قلبه وقد تعاهدا بأن لا يفترقان ابدا يقرر كريم ان يطلبها للزواج من والدها إلا ان الوالد عثمان القصاص صده وحذّره من ان يقترب منها مرة اخرى اذا اراد ان يبقى على قيد الحياة وان ابنته سالمة لن تكون له ابدا إلا انّ ولع الشاب كريم بسالمة وتمسكه الشديد بقلبها جعله يتجه الى السيد بدر الذي كان على علاقة جيدة بالعائلتين معا وقد روى له كريم قصة الحب الشريف الذي ربط قلبه بقلب الشابة الحسناء سالمة ابنة عثمان القصاص وأنها هي كذلك تبادله نفس الأحاسيس وطلب منه ان يساعدهما في إتمام هذا الزواج وافق السيد بدر وعندما فشل هو ايضا في إقناع العائلتين بالموافقة على زواج العاشقين لم يجد خيار امامه سوى ان يزوجهما دون إعلام كلا الأهلين وان يضعهما لاحقا امام هذا الواقع وفعلا يتم عقد زواج الحبيبين بمساعدته يعلم لاحقا عماد القصاص ان سالمة وكريم الزيناتي يترددان على بعض كثيرا فيذهب الى بيتها ويهددها انه سيقتله اذا استمرت بحبها له إلا انها صدته وأكدت له انها لن تفكر بحياتيها بأي شاب سوى كريم وانه فارس احلامها صاحب الأحاسيس الصادقة يشتعل الغضب في قلب عماد من ردة فعل سالمة مما يؤدي الى إندلاع مشاجرة عنيفة بين افراد عائلة القصاص وعائلة الزيناتي عماد القصاص وطارق وكريم الزيناتي يُقتل طارق ويثأر له كريم ويقتل عماد وهكذا تزداد الكراهية بين العائلتين اكثر بعد تلك الواقعة ويبتعد الشاب كريم عن الأنطار بعد إرتكابه الجريمة لأنه أصبح مطلوب للشرطة يقرر اخير السيد عثمان القصاص ان يزوج ابنته الحسناء سالمة الى رجل الأعمال وجيه الفوال وإستسلمت سالمة لقرار والدها والحزن الشديد يكوي في اعماق قلبها لإختفاء حبيبها كريم بسب كل الأوضاع المأساوية والعدائية المندلعة بين عائلتها وعائلته يعلم كريم من قبل ابن خالته مسعد بأن السيد عمان القصاص سيزوج سالمة رغما عنها لرجل الأعمال فلم يحتمل كريم سماع ذلك الخبر فتوجه كسرعة البرق الى بيت حبيبته سالمة وفعلا يصل لحظة عقد زواجها من رجل الأعمال ومعه شهادة تثبت ان سالمة فعلا زوجته على سنة الله ورسوله تفرح سالمة جدا لظهور حبيبها كريم الذي لم تحب غيره في الدنيا يُصدم السيد عثمان القصاص بهذا الواقع الجديد ولا يجد خيار امامه سوى ان يتخلص منه وفعلا يخرج مسدسه فتلمحه إبنته وما ان يطلق رصاصة اتجاهه حتى تندفع سالمة بسرعة اتجاه حبيبها كريم مُضحيّة بجسدها وروحها وحياتها كي تحميه من خطر سلاح والدها لتخترق الرصاصة جسدها وتبدأ الدماء تسيل على فستان الفرح الأبيض الذي كانت ترتديه يُصدم الجميع ويسرع والدها إليها باكيا كي يتأكد انها لم تتعرض لإصابة خطرة لكن ما حصل العكس فقد كانت الإصابة شديدة وحاولت سالمة ان تخبره وهي بحالة صعبة تنزف الدماء ما يلي : كان نفسي توافق يا بابا على حبيبي اللي انا اخترته بس انا برضو مش حسيبه حتى لو عيشنا انا وهو في الموت طالما مش مكتوبلنا نعيش بالدنيا بين عائلتين متعاديتين لأننا إتخلقنا انا وهو لبعض ومسيرنا لبعض يا بابا ثم تفقد وعيها تماما وُيصاب الوالد بحالة نفسية صعبة جدا والدموع تنهمر من عيونه وهو ينظر لحال ابنته المسكينة الراقدة على الأرض وكلماتها المؤثرة التي سمعها قبل فقدانها لوعيها والتي أكدت له كم هي إنسانة خلوقة وصاحبة قلب كبير والتي أشعلت بدورها تلك الكلمات الحساسة الضمير الحي الذي كان شبه معدم داخل قلبه وعرف ان المال لا قيمة له ان لم يكن الحب والتفاهم موجودان في الحياة بين بني البشر وابناء افراد العائلة نفسها حتى تستمر الحياة بالشكل الجيد وعرف كذلك ان امواله كلها التي يملكها ليس بمقدورها ان ترجع إبنته الى الدنيا لو حتفارق الحياة نتيجة الرصاصة التي إنطلقت من سلاحه وأصابتها إصابة بالغة واصبح الوالد شبه ثاكل ويتمنى من الله ان يُعيد إبنته الى الدنيا وهو ينظر الى وجهها والدموع تسيل من عيونه وأنه لن يفكر بالمال او اي شيئ اخر سوى سلامة ابنته وتنقل الأبنة سالمة الى المستشفى لتلقي العلاج الازم على امل ان تستقر حالتها ثم يتم القبض على كل من كريم الزيناتي والسيد عثمان القصاص من قبل الشرطة ويحاكمان على الجرائم التي إركتبها كل منهما وبعد تلك الواقعة التراجيدية التي حدثت بين الأبنة وابوها وابن العائلة المعادية قد علم الجميع بها وكذلك طايل الزيناتي ادرك ان المال ليس كل شيئ حينما تم إبلاعه ان الشابة سالمة ضحّت بحياتها من اجل منع قتل ابنه كريم بسلاح والدها لذلك زالت العداوة الكبيرة التي كانت مندلعة بين العائلتان على مدار 25 سنة وتسترد سالمة صحتها بمشيئة الله يفرح والدها السيد عثمان القصاص ويشكر الله على ذلك وتسافر الأبنة سالمة مع حبيبيها وزوجها كريم الزيناتي ويودعهما الجميع من عائلتي القصاص والزيناتي متمنين للعاشقين حياة مستقرة ابدية في مدينة الإسكندرية كانت تعيش أسرتان ثريتان جدا تنحدر من أصول صعيدية الأولى عائلة القصاص والثانية عائلة الزيناتي وقد كان بين هاتين الأسرتين عداء كبير بسب الجشع وحب المال وكان هام كل عائلة ايهما تتفوّق على الأخرى وقد إنعدمت الأسرتين من المبادئ الأساسية التي يتوجب ان يتحلى بها اي إنسان يعيش داخل مجتمع حضاري وخلال هذا الصراع يخرج من صلب العائلتين عاشقين يختلفان خلقيا عن سائر افراد كلا العائلتين الشاب كريم من الزيناتي والشابة سالمة من القصاص فكلاهما الشخصيتين المركزيتين التي تتحدث عنها رواية حبك نار التي توازي رواية روميو وجولييت بنسبة 96% من احداثها .. في احد الأيام يقابل الشاب كريم الزيناتي شابة باهرة الجمال كانت هذه الشابة مارة في الطريق وقد قامت بإصلاح سيارته التي تعطلت عند حركة المرور وعندما نظرت في وجهه حتى فُتن ذلك الشاب بجمال عيونها الخلابة وشعرها المالس كالحرير وطيبة قلبها الكبير فحاول ان يتعرف عليها أكثر لكنها غادرته دون ان تكشف اي معلومة توضح له من هي بالتحديد ثم إنطلق لسان ذلك الشاب يمدح بعقله هذا الجمال الآخاذ بكل مكان وزمان يذهب إليه ويسأل نفسه من تكون تلك الجميلة التي لم يسبق لعيوني ان رأت مثل جمالها ونعومتها التي هي انعم من الحرير ارق من النسيم رشيقة كغزال الريم وجهها يشع نورا تخطفك بحسها وروحها الفتان تجذبك بعيناها الساحرتان. يذهب الشاب كريم بأحد الأيام بصحبة ابن عمه طارق الى حفلة كبيرة قد أقامها السيد عثمان القصاص وقد دعى إليها شخصيات مهمة جدا من بينهم رجل اعمال يريد منه ان يتزوج من ابنته سالمة كي يساعده في القضاء على عائلة الزيناتي من الوجود لم يكن يعلم كريم ان تلك الجميلة التي قابلها تبقى ابنة السيد عثمان ابن العائلة المعادية لعائلته بينما كان ماشيا بالحفلة وقع نظر الشابة سالمة عليه وإستغربت من وجوده بحفلة ابيها فتوجهت إليه كي تسأله عن السبب ومن يكون بالتحديد وما ان رأها حتى إنشرح صدره فقد تحققت أمينته وإستطاع أخيرا ان يقابلها بعد ان شغلت باله كل تلك الفترة الماضية وبينما كان الأثنين غارقان في النقاش شاهده ابن عمها عماد القصاص فقد كان يعرفه جيدا فإنهال عليه بالضرب وشبت مشاجرة بين الأثنين فتدخل السيد عثمان القصاص ووضع حد لتلك المنازعة التي شبت بينهما إحتراما لوجود الضيوف بالحفلة ثم طلب من كريم وابن عمه طارق مغادرة الحفلة في الحال وعندها عرف الشاب كريم ان سالمة تبقى ابنة العائلة المعادية لعائلته وغادر حزينا جدا وصورة سالمة التي سكنت قلبه وملأته حبا وهياما لا تفارق خياله ابدا ولم يشعر باليأس بل دفعته جرأة الحب وتعلقه الشديد بها الى ان يقترب في اليوم التالي ليلا من بيت الحبيبة سالمة وتسلل حتى وصل الى شرفة غرفتها على امل ان يراها ولو للحظة قصيرة وفجأةً تظهر سالمة بالفعل فحاولت ان تصده في البداية بعد ان اخبرها والدها انه من العائلة المعادية لنا ويفكر هو وابيها بمضايقتنا إلا انها غيّرت رأيها إتجاه هذا الشاب بعد ما سمعت منه بعض الجمل العذبة التي أكدت لها انه فعلا شاب طيب وخلوق يحمل بقلبه مشاعرة صادقة وليس بالصورة البشعة التي وصفها لها والدها وقد فرحت جدا حينما اهداها زهرة قبل مغادرته لها وبدأ هذا الشاب بالفعل يشغل تفكيرها وقد أسكنته هي الأخرى في قلبها ثم تعددت اللقاءات بين العاشقين حتى اخبرته سالمة بأحد الأيام انها كل ما بتبص بعيونه تحس انه كل احلامها دون غيره من شباب العالم كلها مما زاد السرور في قلبه وقد تعاهدا بأن لا يفترقان ابدا يقرر كريم ان يطلبها للزواج من والدها إلا ان الوالد عثمان القصاص صده وحذّره من ان يقترب منها مرة اخرى اذا اراد ان يبقى على قيد الحياة وان ابنته سالمة لن تكون له ابدا إلا انّ ولع الشاب كريم بسالمة وتمسكه الشديد بقلبها جعله يتجه الى السيد بدر الذي كان على علاقة جيدة بالعائلتين معا وقد روى له كريم قصة الحب الشريف الذي ربط قلبه بقلب الشابة الحسناء سالمة ابنة عثمان القصاص وأنها هي كذلك تبادله نفس الأحاسيس وطلب منه ان يساعدهما في إتمام هذا الزواج وافق السيد بدر وعندما فشل هو ايضا في إقناع العائلتين بالموافقة على زواج العاشقين لم يجد خيار امامه سوى ان يزوجهما دون إعلام كلا الأهلين وان يضعهما لاحقا امام هذا الواقع وفعلا يتم عقد زواج الحبيبين بمساعدته يعلم لاحقا عماد القصاص ان سالمة وكريم الزيناتي يترددان على بعض كثيرا فيذهب الى بيتها ويهددها انه سيقتله اذا استمرت بحبها له إلا انها صدته وأكدت له انها لن تفكر بحياتيها بأي شاب سوى كريم وانه فارس احلامها صاحب الأحاسيس الصادقة يشتعل الغضب في قلب عماد من ردة فعل سالمة مما يؤدي الى إندلاع مشاجرة عنيفة بين افراد عائلة القصاص وعائلة الزيناتي عماد القصاص وطارق وكريم الزيناتي يُقتل طارق ويثأر له كريم ويقتل عماد وهكذا تزداد الكراهية بين العائلتين اكثر بعد تلك الواقعة ويبتعد الشاب كريم عن الأنطار بعد إرتكابه الجريمة لأنه أصبح مطلوب للشرطة يقرر اخير السيد عثمان القصاص ان يزوج ابنته الحسناء سالمة الى رجل الأعمال وجيه الفوال وإستسلمت سالمة لقرار والدها والحزن الشديد يكوي في اعماق قلبها لإختفاء حبيبها كريم بسب كل الأوضاع المأساوية والعدائية المندلعة بين عائلتها وعائلته يعلم كريم من قبل ابن خالته مسعد بأن السيد عمان القصاص سيزوج سالمة رغما عنها لرجل الأعمال فلم يحتمل كريم سماع ذلك الخبر فتوجه كسرعة البرق الى بيت حبيبته سالمة وفعلا يصل لحظة عقد زواجها من رجل الأعمال ومعه شهادة تثبت ان سالمة فعلا زوجته على سنة الله ورسوله تفرح سالمة جدا لظهور حبيبها كريم الذي لم تحب غيره في الدنيا يُصدم السيد عثمان القصاص بهذا الواقع الجديد ولا يجد خيار امامه سوى ان يتخلص منه وفعلا يخرج مسدسه فتلمحه إبنته وما ان يطلق رصاصة اتجاهه حتى تندفع سالمة بسرعة اتجاه حبيبها كريم مُضحيّة بجسدها وروحها وحياتها كي تحميه من خطر سلاح والدها لتخترق الرصاصة جسدها وتبدأ الدماء تسيل على فستان الفرح الأبيض الذي كانت ترتديه يُصدم الجميع ويسرع والدها إليها باكيا كي يتأكد انها لم تتعرض لإصابة خطرة لكن ما حصل العكس فقد كانت الإصابة شديدة وحاولت سالمة ان تخبره وهي بحالة صعبة تنزف الدماء ما يلي : كان نفسي توافق يا بابا على حبيبي اللي انا اخترته بس انا برضو مش حسيبه حتى لو عيشنا انا وهو في الموت طالما مش مكتوبلنا نعيش بالدنيا بين عائلتين متعاديتين لأننا إتخلقنا انا وهو لبعض ومسيرنا لبعض يا بابا ثم تفقد وعيها تماما وُيصاب الوالد بحالة نفسية صعبة جدا والدموع تنهمر من عيونه وهو ينظر لحال ابنته المسكينة الراقدة على الأرض وكلماتها المؤثرة التي سمعها قبل فقدانها لوعيها والتي أكدت له كم هي إنسانة خلوقة وصاحبة قلب كبير والتي أشعلت بدورها تلك الكلمات الحساسة الضمير الحي الذي كان شبه معدم داخل قلبه وعرف ان المال لا قيمة له ان لم يكن الحب والتفاهم موجودان في الحياة بين بني البشر وابناء افراد العائلة نفسها حتى تستمر الحياة بالشكل الجيد وعرف كذلك ان امواله كلها التي يملكها ليس بمقدورها ان ترجع إبنته الى الدنيا لو حتفارق الحياة نتيجة الرصاصة التي إنطلقت من سلاحه وأصابتها إصابة بالغة واصبح الوالد شبه ثاكل ويتمنى من الله ان يُعيد إبنته الى الدنيا وهو ينظر الى وجهها والدموع تسيل من عيونه وأنه لن يفكر بالمال او اي شيئ اخر سوى سلامة ابنته وتنقل الأبنة سالمة الى المستشفى لتلقي العلاج الازم على امل ان تستقر حالتها ثم يتم القبض على كل من كريم الزيناتي والسيد عثمان القصاص من قبل الشرطة ويحاكمان على الجرائم التي إركتبها كل منهما وبعد تلك الواقعة التراجيدية التي حدثت بين الأبنة وابوها وابن العائلة المعادية قد علم الجميع بها وكذلك طايل الزيناتي ادرك ان المال ليس كل شيئ حينما تم إبلاعه ان الشابة سالمة ضحّت بحياتها من اجل منع قتل ابنه كريم بسلاح والدها لذلك زالت العداوة الكبيرة التي كانت مندلعة بين العائلتان على مدار 25 سنة وتسترد سالمة صحتها بمشيئة الله يفرح والدها السيد عثمان القصاص ويشكر الله على ذلك وتسافر الأبنة سالمة مع حبيبيها وزوجها كريم الزيناتي ويودعهما الجميع من عائلتي القصاص والزيناتي متمنين للعاشقين حياة مستقرة ابدية
حينما تتوقف روحي عن عشق روحك . سيتوقف قلمي عن عشق الحروف وتقبيل الورق .. في يدي الواحدة خمسة أصابع .. أراها متساوية جميعا بالخشوع حينما تلامس يديك .. ضاع عمري مرتين .. مرة قبل أن ألقاك .. والثانية .. عندما لم أعد ألقاك لونظر نيوتن الى عينيــك .... لعرف أن ليس للجاذبيه قــانون * .. عندما يتوقف الزمن ..وينفصل العالم عن الوجود.. اعلم عندها أني قبلت جبينك * للعيون لغه لا يفمها الأ المحبين يخيم الصمت فيها عندما تبدأ بالكلام اروع ما قد يكون ان تشعر بالحب، ولكن الاجمل ان يشعر بك من تحب.