أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
في دماغ النحله الذي لا يزيد حجمه عن رأس الدبوس اسرع المعالجات، حيث تبلغ سرعته تريليون عملية في الثانية، لنقرأ ونسبح الله…
لقد وجد العلماء أن النحله تستخدم الأشعة الفوق بنفسجية للرؤية، وهذه الأشعة تتميز بأن موجاتها قصيرة، لذلك تستطيع النحلة الرؤيا بشكل اسرع بكثير من الإنسان. لأنه يجب عليها التمييز بسرعة أثناء طيرانها من أجل البحث عن غذائها بين الزهور. والنحلة عندما تشاهد فيلم فيديو، فإنها لا ترى إلا صوراً ثابتة، لأن سرعة الرؤية لديها أكبر من الإنسان، ولذلك فإن الصور المتتالية
والتي لا تميزها أعيننا فنراها وكأنها تتحرك، فإن النحلة تميز هذه الصور صورة صورة.
سرعة المعالجة عن النحلة
يقول العلماء إن الننحله تستطيع القيام بمليون مليون عملية حسابية في الثانية الواحدة، وهذا يعدّ اسرع من اي جهاز كمبيوتر في العالم
صورة بالألوان الحقيقية لعين النحله وتظهر عليها أكثر من 30 ألف عدسة ضوئية فائقة!! مما يجعل النحله ترى أفضل منا بكثير
ويحاول العلماء اليوم صنع كاميرا بعدسات تشبه عين النحلة، ولكنهم يقفون عاجزين أمام روعة التصميم الإلهي المحكم لهذه العين.
تتألف عين النحله من آلاف العدسات الصغيرة، وهي عبارة عن عدسات لها شكل سداسي، وقد وجد العلماء أن هذا التصميم
يساعد النحله على الرؤيا عبر الغابات ولتتحاشى الاصطدامات أثناء طيرانها وبخاصة عندما تطير وسط حشد من النحل.
ويعجب العلماء الماديون كيف استطاعت النحله تطوير عملية الرؤيا عندها، مع العلم أن دماغها يحوي آلاف الملايين من
الخلايا، وأن حجم هذا الدماغ لا يزيد على حجم رأس الدبوس.
تأمل معي أخي القارئ هذا الرأس لنحلة لا يتجاوز حجم دماغها رأس الإبرة، وعلى الرغم من ذلك يحوي آلاف الملايين
من الخلايا، تعمل جميعها بسرعة مذهلة تعجز أضخم أجهزة الكمبيوتر في العالم عن تقليدها، فسبحان الله!
ويقول البروفيسور لي أحد مصممي العين الاصطناعية التي حاول من خلالها تقليد من النحلة: إنني “كم أود أن أفهم كيف
تستطيع الطبيعة تكوين طبقة فوق طبقة من البنى الكاملة المنظمة بدون الحاجة إلى تقنية دقيقة ذات تكاليف باهظة”
إن الجواب نجده في قول الحق تبارك وتعالى: (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ