شهدت قاعة محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة فى التجمع الخامس، برئاسة المستشار نور الدين يوسف, أثناء نظر قضية محاكمة 51 متهما، فى القضية المعروفة إعلامياً "بأحداث النايل سيتى"، محاولة أهالى المتهمين لاقتحام منصة القضاء بسبب تأجيل القضية أكثر من مرة .
بدأت وقائع الجلسة، وسط حراسة أمنية مشددة، وفى بداية الجلسة تحدث القاضى مع دفاع المتهمين معلنا أنه ينوى تأجيل المحاكمة إلى دور شهر أكتوبر المقبل نظرا لتغيب العضو اليسار فى الدائرة وانتداب مستشار آخر من محكمة الاستئناف وأنه لا يستقيم أن يتم سماع المرافعة بدونه لأنه متابع القضية من بدايتها مما آثار حفيظة أهالى المتهمين نتيجة تأجيل القضية، وعدم الفصل فيها وحدثت العديد من الاشتباكات وتراشق الألفاظ واستعان رئيس المحكمة برجال الأمن المركزى لمنعهم، والالتفاف حول المنصة حتى لا يتم الهجوم عليها بعد رفع القاضى الجلسة، ودخوله غرفة المداولة .
ترجع بداية أحداث القضية إلى شهر أغسطس من عام 2012، عندما قام مسجل خطر متوفى بفرض إتاوة على إدارة الفندق حيث إنه اعتاد عقب ثورة 25 يناير فرض الإتاوات على أصحاب المحلات والمولات لغياب الأمن وعندما ذهب لطلب الإتاوة تصدت له شرطة السياحة فقام بإخراج سلاح نارى كان بحوزته وأطلق منه عدة أعيرة نارية على واجهة الفندق أدت لى تحطيم جزء كبير منها وقام بتحطيم عدد من السيارات الموجودة أمام الفندق.
كما أطلق وابلاً من النيران على قوات الشرطة التى كانت موجودة وعندما حاول ضابط شرطة السياحة إبعاده من أمام الفندق أطلق الأعيرة النارية فى الهواء، مما تسبب فى إصابة المجنى عليه برصاصة أودت بحياته فقام أهله وأصدقاؤه من البلطجية بمهاجمة الفندق مرة أخرى وتمكنوا من تحطيم أكثر من 15 سيارة كانت موجودة أمام الفندق وقاموا بتحطيم باقى واجهة الفندق وتعدوا على قوات الشرطة التى أطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.
توقيع العضو : Mat Rax |
أهلا بك يا زائر فى توقيعى .....لمراسلة الادارة بأمور خاصة لا يشاهدها غير الادارةمن هنا لوضع اى شكوى خاصة بمنتدانا الحبيب من هنا لتقديم الاقتراحات البنائه بهدف تطوير منتدانا الحبيب من هنا لمتابعة قوانين المنتدى |