أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
مدخل عندما يناديك أحد الناس وينعتك بالغبى ماذا سيكون موقفك ؟؟ **من الطبيعى انك لن تسكت له بل انك ستصرخ فى وجه وتهدده انه اذا لم يصمت وتمادى فى منادتك بالغبى انك ستضربه وتوجعه ضرباً .
ولكن هنا أقول: نعم كم نحن أغبياء نعم أغبياء عندما ينزل الله لنا القرآن الكريم معجزة باقية الى قيام الساعة يعجز بلاغتة الانس والجن فيه السعادة والشفاء وفيه الراحة ونهجرتلاوته السنون والأيام وسماع أيآته والعمل به ونسمع الاغانى ومزامير الشيطان نعم أغبياء عندما نحفظ كلمات الاغانى والاشعارونرددها ولانحفظ آيه من آيات القرآن الكريم نعم أغبياء عندما يرسل الله لنا رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وينقذالبشرية به من ظلمات الجهل والتخلف ونترك الأقتداء به والعمل بسنته ونتخذ من أصحاب الفن والكرة وغيرهم قدوتن لنا . نعم أغبياء عندما نبيع الآخرة بالدنيا عندما نرمى أنفسنا فى الشهوات والملذات ونسير فى طريقأً ندعى ان السعادة هناونحن نعرف انها طريقاً الى النار الذى قال الله تعالى فى وصفها فى كتابه الكريم (( وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ*إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ*تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِير))
نعم أغبياء عندما نسمع عن وصف جنة عرضها السماوات والأرض وانا من يدخلها يخلد فيها أبدا وفيها وأنهار لاتنقطع وبساتين وقصور وعيون و....و.....و.....و....و
قال تعالى (( سابقو الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله ذالك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)) ونترك كل هذا مسرعين الى ملذات دنيا زائفة
نعم أغبياء عندما نرى المسلمين يقتلون وتسفك دمائهم وترمل نسائهم وييتم ابنائهم ونحن نقف ننظر اليهم ولاتتحرك مشاعرنا لهم ولو بالدعاء هل تريد أخى واختى :ان تكونوا من الأغبياء او ان يناديكم أحداً بالغبى اذاً من الآن فانتحرك وننفض عنا غبار النوم فكفانا نوماً وغباء.. أعرف انى قسوت عليكم بكلامى ولكن هذه الكلمات خوفاً ومحبتاً لكم دعواتكم