المنتدىالمجلةإتصل بنامركز المصري
الأوسمةالرصيدالمكافأت الشهريةشرح المنتدى
أهلاً و سهلاً بك فى منتدى المصري.
أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه



إحصائيات المنتدى
أفضل الأعضاء فى هذا الشهر
أخر المشاركات
14 المساهمات
7 المساهمات
5 المساهمات
5 المساهمات
إحصائيات سريعة
هذا المنتدى يتوفر على 37476 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو master2130 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 422309 مساهمة في هذا المنتدى , في 72397 موضوع


شاطر  |  



Mohamed Iron
كاتب الموضوع
عضو مميز
عضو مميز
وسائل الإتصال
facebook

البيانات
المشاركات : 3662
الجـــنـــس : ذكر
علم دولتى : مصر
عدد التقييمات
عدد التقييمات لكاتب الموضوع :
أوسمتك يا Mohamed Iron

الأوسـمـة & الرصيد
 : بــدون اوســمــة
20082013
مُساهمةموضوع: البيع و الشراء

البيع و الشراء 54638201382449


مقدمة:
المعاملات المادية من اجل المصالح الدنيوية يضطر كل إنسان إلى تلك المعاملات و نظرا لأهميتها و شيوعها اهتمت الشريعة الإسلامية بوضع و توضيح أسس هذه المعاملات المادية. والمعاملات المادية متعددة الأنواع منها البيع و الشراء و القرض و القضاء..الخ و سوف نجمل في هذا البحث بعض هذه الأنواع و أكثرها شيوعا بين الناس.

في اللغة
البيع في اللغة هو مقابلة شيء بشيء و منه المبايعة و التبايع التي تجري مع السلطان و المسمى بالبيعة و هي عبارة عن المعاقدة و المعاهدة التي تجري بينهما المتضمنة لبذل الطاعة له بما رضخ له

في القرآن
اهتم القرآن الكريم يتوضيح أسس البيع و الشراء لكثرة الحاجة إليه بين العباد حيث لا يمكن الاستغناء عنه و قد احل الله تعالى لعباده البيع كما جاء في القرآن و السنة و إجماع الأئمة وحرم الله تعالى ما يضر بمصالح العباد المادية من الربا و الغش و الخداع و غصب و سرقة و خيانة و احتكار و نحو ذلك.

و من نصوص القرآن الكريم في ذلك قوله تعالى:" الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا" (البقرة-275)

و قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ " (النساء-29) . ففي الآية الأولى أباح الله تعالى كل بيع معهود لدى من خوطبوا بالتنزيل إلا من خصه دليل آخر بالتحريم كالربا و في الآية الثانية استثنت الآية من عموم النهي عن أكل الأموال بالباطل –الذي هو اسم جامع لكل ما لا يحل في الشرع كالربا و العصب و السرقة و الخيانة و كل محرم ورد الشرع به- و استثنت الأكل عن طريق التجارة التي تعني المعاوضة و ذلك هو البيع و الشراء و المعنى: (لكم أكلها بتجارة عن تراض منكم و التعبير بالأكل مجاز عن الانتفاع بالشيء انتفاعاً تاماً)

في السنة النبوية المطهرة
أولا: قبل البعثة
تعامل النبي صلى الله عليه و سلم بالبيع و الشراء منذ حداثة سنه فكانت متاجرته اكبر دليل على عظيم خلقه و كريم معاملته فعندما تاجر صلى الله عليه و سلم للسيدة خديجة رضي الله عنها قبل النبوة حيث سافر الى الشام مع غلام لها اسمه "ميسره" فربح اضعاف ما ربح الناس فلما رجع من الشام اخبرها رضي الله عنها بصدقه و امانته

و روى ابو داوود عن السائب بن ابي السائب رضي الله تعالى عنه ( و قد كان شريكا للنبي صلى الله عليه و سلم ) قال: اتيت النبي صلى الله عليه و سلم فجعلوا يثنون علي و يذكروني فقال صلى الله عليه و سلم : "أنا أعلمكم" (أي اكثركم علما به) فقال السائب: قد صدقت بأبي انت و أمي كنت شريكي فنعم الشريك كنت : لا تداري(أي لا يرائي) ولا تماري ( أي يخاصم صاحبه)

ثانيا: بعد البعثة

بعد البعثة لم يزاول النبي صلى الله عليه و سلم التجارة نظراً لانشغاله بالدعوة و الجهاد غير ان ضرورات الحياة كانت تحوجه احياناً الى بعض المعاملات الخاصة في البيع و الشراء او الاقتراض او الرهن...الخ و قد كانت هذه المعاملات اعظم دليل على عظيم خلقه في معاملات الناس بأموالهم و حسن تصرفه صلى الله عليه و سلم و منها:

ما اخرجه البخاري من مكاتبة النبي صلى الله عليه و سلم للعداء بن خالد جاء فيها: "هذا ما اشترى محمد رسول الله من العداء بن خالد بيع المسلم المسلم لا داء و لا خبيثة و لا غائلة" (الخبيثة:الحرام , الغائلة:السرقة)

ما رواه انس رضي الله تعالى عنه ان رجلاً من الانصار اتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال" أما في بيتك شيء"
قال: بلى حلس نلبس بعضه و نبسط بعضه، وقعب نشرب فيه الماء. ( الحلس : كساء يوضع على ظهر البعير أو يفرش في البيت تحت حر الثياب)
قال: "إئتني بهما" ... فأتاه بهما فأخذهما رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال: " من يشتري هذين"
قال رجل: أنا آخذهما بدرهم.
قال: "من يزيد على درهم"؟_مرتين أو ثلاثاً،
قال رجل: أنا آخذهما بدرهمين. فأعطاهما إياه، وأخذ الدرهمين، و أعطاهما الأنصاري، و قال: أشتر بأحدهما طعاماً و انبذه إلى أهلك ، واشتر بالآخر قدوماً فأتني به... فشد فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم عوداً بيده ثم قال له "أذهب فاحتطب وبع..ولا أرينك خمسة عشر يوماً".
فذهب الرجل يحتطب و يبيع، فجاءه وقد أصاب عشرة دراهم!! فاشترى ببعضها ثوباً، و ببعضها طعاماً.. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "هذا خير لك من أن تجيء المسألة نكته في وجهك يوم القيامة؟ إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة: لذي فقر مدقع، أو لذي غرم مفظع، أو لذي دم موجع" (اخرجه ابو داوود في الزكاة)

ما رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ان رجلاً أعتق غلاماً له عن دبر (أي علق عتقه الى بعد موته) فاحتاج فأخذه النبي صلى الله عليه و سلم فقال: من يشتري مني؟ فاشتراه نعيم بن عبد الله بكذا و كذا فدفعه اليه (اخرجه البخاري في البيوع) فهذا الرجل قد احتاج الى ثمن العبد (فإنه كان قد افلس كما في بعض الروايات) فلم يرض النبي صلى الله عليه و سلم ليقره الى الاحسان و هو في امس الحاجة الى شىء من المال ليفك رقبته من الدين الواجب عليه اداؤه في الدنيا و الا ظل مرتهنا به في الآخرة حتى يقضي ثمنه او يأخذ من حسناته فيعطى صاحب الحق فلم يرض له النبي ذلك و اراد تخليصه من الدين

وذكر الواقدي عن يزيد بن رومان قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً في المسجد معه رجال من أصحابه أقبل رجل من بني زبيد يقول يا معشر قريش كيف تدخل عليكم المادة أو يجلب إليكم جلب أو يحل تاجر بساحتكم وأنتم تظلمون من دخل عليكم في حرمكم يقف على الحلق حلقة حلقة حتى انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صحبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ظلمك
فذكر أنه قدم بثلاثة أجمال كانت خيرة إبله فسامه بها أبو جهل ثلث أثمانها ثم لم يسمه به لأجله سائم قال فأكسد علي سلعتي وظلمني
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأين أجمالك
قال هي هذه بالحزورة (اسم موضع بمكة)
فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم معه وقام أصحابه فنظر إلى الجمل فرأى جمالاً فرهاً (أي نشيطة حادة قوية) فساوم الزبيدي حتى ألحقه برضاه فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فباع جملين منها بالثمن وأفضل بعيراً باعه وأعطى أرامل بني عبد المطلب ثمنه وأبو جهل جالس في ناحية من السوق لا يتكلم
ثم أقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عمرو إياك أن تعود لمثل ما صنعت بهذا الأعرابي فترى مني ما تكره فجعل يقول لا أعود يا محمد لا أعود يا محمد فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأقبل عليه أمية بن خلف ومن حضر من القوم فقالوا ذللت في يدي محمد فإما أن تكون تريد أن تتبعه وإما رعب دخلك منه قال لا أتبعه أبداً إن الذي رأيتم مني لما رأيت معه لقد رأيت رجالاً عن يمينه وشماله معهم رماح يشرعونها إلي لو خالفته لكانت إياها أي لأتوا على نفسي‏.‏

عن سويد بن قيس قال‏:‏ جلبت أنا ومخرفة العبدي بزاً (أي قماشاً و ثياباً) من هجر، قال: فأتينا به مكة فجاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فساومنا (أي بايعنا ليشتري منا) سراويل، فبعنا منه فوزن ثمنه و قال للذي يزن‏:‏ زن وأرجح‏.‏ (اخرجه ابو داوود)

عن جابر بن عبد الله، قال بعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيرا في سفر فلما أتينا المدينة قال النبي صلى الله عليه وسلم: ائت المسجد فصل ركعتين ثم وزن لي فأرجح فما زال عندي منها شيء حتى أصابها أهل الشام يوم الحرة‏.‏ (اخرجه البخاري)


البيع و الشراء B6Xhn

توقيع العضو : Mohamed Iron


البيع و الشراء G9qmB

لمراسلة الادارة بأمور خاصة لا يشاهدها غير الادارة
من هنا لوضع اى شكوى خاصة بالمشرفين
من هنا لتقديم الاقتراحات البنائه بهدف تطوير منتدانا الحبيب
من هنا لمتابعة قوانين المنتدىفريق إشراف منتدى المصري

مواضيع مماثلة

-
» ملتقى المصانع و الشركات , ملتقى البيع و الشراء عين عربية
» ملتقى المصانع و الشركات , ملتقى البيع و الشراء عين عربية
» قواعد وإجراءات الشراء الخارجي
» خطوات الشراء من فوغا كلوسيت
» ربح وربح البيع اباالدحاح

شارك الموضوع على : reddit



البيع و الشراء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
لا يوجد حالياً أي تعليق

البيع و الشراء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

« الموضوع السابق|الموضوع التالي »

الـــرد الســـريـــع

((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))

المتواجدون حاليا فى هذا القسم
عدد المتصفحين الحاليين للمنتدى: لا أحد
البيع و الشراء Collap12تعليمات المشاركة
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB Code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى المصري