وسط تشكيك في تدبير الحادث، أعلن مسئولون أمنيون أن مسلحين هاجموا حافلتين تابعتين للشرطة شمالي شبه جزيرة سيناء بالقذائف الصاروخية وقتلوا 24 عنصرا من قوات الامن المركزي!.
وقال المسئولون أن الهجوم وقع أثناء مرور الحافلتين بقرية تقع قرب مدينة رفح المحاذية لقطاع غزة، مشيرين إلي أنه أسفر ايضا عن اصابة 3 من رجال الشرطة بجروح!.
وتضاربت الأنباء حول الحادث، ففي الوقت الذي أعلنت مصادر أن الضحايا من الشرطة، قالت مصادر أخري أن الضحايا سقطوا من قوات الجيش العزل والذين كانوا في طريقهم للأجازة، رغم ان الجيش المصري كان قد أعلن الطوارئ منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو ويمنع أي أجازات في المؤسسة العسكرية!.
فيما قالت رواية ثالثة عن مصادر أن هناك 4 ضباط من القوات المسلحة و7 ضباط مختلفة الرتب من الداخلية تم قتلهم بالكمين الذى قتل فيه الـ24 جنديا برفح، وأن هناك عملية تعتيم ستتم على مقتل الضباط حتى لا تثور الاهالى على المنظومة الحاكمة!.